* تلاحظ خلال فترة معسكر هلال السودان الاعدادى بمدينة سوسة التونسية، تلاحظ اهتمام المدير الفني للفرقة الزرقاء الفرنسي كافيالى بثنائى المقدمة الهجومية اللاعبين مدثر الطيب كاريكا وصلاح الجزولى خاصة الأول لدرجة أن الصحف أصبحت تفرد مساحات و(مانشيتات) لهذا الاهتمام المتعاظم من قبل المدير الفني باللاعبين وقد انفرد بهما دونا عن بقية اللاعبين فى أكثر من مناسبة ووجه اليهما التوجيهات وأشاد بهما كما أعلن المدير الفني انه سيدفع بالمهاجم مدثر كاريكا فى مباراة الفريق الاعدادية الرابعة التى جرت أمس أمام نادى الاتحاد الليبي منذ بداية اللقاء وأضاف الفرنسي انه يعول كثيرا على كاريكا(حسب ما جاء بالصحف). * اهتمام الفرنسي كافيالى باللاعبين مدثر كاريكا وصلاح الجزولى نابع من عدم وجود البديل صاحب القدرات والخبرات واللمسة الأخيرة الناجعة بالقدمين والرأس لزيارة شباك المنافسين وذلك نتيجة للنقص الكبير فى خط المقدمة الهجومية للفرقة الزرقاء الذى لم يجد الدعم بمهاجمين أجانب ووطنيين من العيار الثقيل خلال فترة انتدابات اللاعبين الشتوية الماضية كما وجدت بقية الخطوط مما أجبر المدير الفني الاعتماد والرهان على صلاح الجزولى الذى نجا من مقصلة الاعارة أو الشطب خلال فترة التسجيلات الأخيرة بسبب اغلاقه للهاتف الجوال مما صعب الوصول اليه من قبل مجلس الهلال الذى سعى لابلاغه قرار اعارته اذا وافق أو شطبه فى حال رفضه قرار الاعارة، اضافة الى أن النادى لم ينجح فى ضم مهاجم أجنبي أو وطني على مستوى ليحل مكانه مما أجبر المجلس العدول عن قرار اعارة أو شطب المهاجم الذى بقى فى كشف الفريق (قضاء وقدر). * أما مهاجم الفريق الأول مدثر كاريكا فهو مهاجم من العيار الثقيل تهابه دفاعات المنافسين لسرعته الفائقة وتمركزه الجيد داخل وخارج المنطقة المحرمة وقراءته السليمة للهجمات واجادته للمرواغة والتخلص من لاعبى المنافس ببراعة ومهارة وسلاسة وخفة ورشاقة، اضافة لاجادته ختام الهجمة داخل الشباك بالقدمين، الا أن اللاعب ورغم اختياره ضمن أفضل عشرة لاعبين فى القارة السمراء الموسم الماضى لم يقدم المستوى الفني الذى عرفه به الجمهور والأجهزة الوطنية والأجنبية المتعاقبة على الاشراف الفني بالنادى الكبير، فقد شهد مستواه الفني تذبذبا ملحوظا خلال الفترة الأخيرة لدرجة أن صام عن التهديف ولم يشكل خطورة تذكر على دفاعات المنافسين فى عشرات المباريات على المستويين المحلى والأفريقي * لا نستبق الأحداث ونقول ان هجوم هلال السودان يعاني النقص أو الضعف لعدم وجود المهاجم القناص من طينة الكبار، لا نتعجل أو نستعجل فقد يعود كاريكا الذى لا زال قادرا على العطاء الى سابق مستواه المدهش الممتع ويعربد فى شباك المنافسين داخليا وخارجيا ويشظيها ويصليها حمما بركانية بالقدمين والرأس كما عرفه الجميع،وقد يعود صلاح الجزولى فى ثوب جديد كما اللاعب المخضرم عصام عبدالخير فى عهده ويصبح أنشودة الجمهور ورهانها الذى لا يخسر ويقدم أفضل المستويات ويبدع ويدهش . * هذه هى الحقيقة التى يجب أن نتعاطاها بعقلانية وواقعية لأن الهلال لم يضم مهاجما خلال فترة الانتدابات الشتوية الأخيرة لهذا سيظل الرهان على هز شباك المنافسين قائما على كاريكا والجزولى والقادمين من الخلف وعلى رأسهم لاعبا الوسط نزار حامد وبشة خاصة الأخير الذى واصل رحلة التألق من خلال مباريات الفريق الاعدادية بتونس وتوج هدافا لها حتى الآن غيض * هلال السودان لا يعتمد على لاعب بعينه فى زيارة شباك المنافسين خاصة فى المواسم الأخيرة فى وجود محمد أحمد بشير بشة صاحب القدرة الذكية الفائقة فى قراءة الهجمات والبراعة فى التمركز والتخلص من المنافسين والدقة والقوة فى التهديف بالقدمين والرأس وهذا ما أهله للاحتراف فى الدورى السعودى بجانب نزار وسيف مساوى وغيرهم. * ضربت مثلا بلاعب الهلال السابق عصام عبدالخير وحقيقة عصام جاء للهلال كلاعب وسط ولم يقدم المستوى الفني الرفيع كوالده لاعب الهلال عبدالخير صالح ولكن قدم عصام أفضل المستويات عندما تم توظيفه فى خانة(الاستوبر) وأصبح صخرة الدفاع وتغنى باسمه الجمهور لسنوات. * نادى النجمة عجز عن اقامة معسكر اعدادى على مستوى فى موعده ولمداراة الفشل أوقف اللاعب شيبوب ثلاث سنوات لسوء السلوك. * اللاعب شيبوب لن يتوقف لثانية بهذه العقوبة الكيدية حتى وان أصبح أخونا اسامة عطاالمنان رئيسا(للفيفا) لأن اللاعب ببساطة محمى بعقد الاحتراف الذى وقعه مع شبيبة القيروان التونسي وهذا العقد لا تملكونه. * أمشوا تموا معسكركم فى سد النهضة وبعدين فكروا فى شيبوب.