يشهد يوم 26 الحالي بداية مباريات الدوري السوداني الممتاز في نسخته ال21 ويعد هذا الموسم مختلفاً بعد زيادة عدد الفرق من 15 إلى 18 فريقاً، حيث كان الإعداد متفاوتاً وعقد الهلال و المريخ والأهلي شندي والخرطوم الوطني معسكرات خارجية استعداداً للبطولات المحلية والأفريقية، وخلافهم أجرى هلال التبلدي معسكراً تدريبياً في أسمرا الإرترية، وحتى اليوم لم يحدد أمر نقل البطولة تلفزيونياً من عدمها كما الحال في المواسم الأخيرة، و من أبرز الأحداث تحول هيثم مصطفى نجم الهلال والمريخ سابقاً لمدرب مساعد للمدير الفني للأزرق الفرنسي جيان كافالي القادم من الدوري الجزائري وبصعود مريخ نيالا يرتفع عدد أندية الغرب في البطولة إلى خمسة أندية. 18 فريقاً لأول مرة و 324 مباراة منتظرة انضمام ثلاثة أندية جديدة وهي : الأمير البحراوي والمريخ نيالا والأهلي العطبراوي وهبوط الميرغني وإعادة الرابطة كوستي أدى إلى ارتفاع عدد الأندية لثمانية عشر فريقاً وبالتالى حتمية لعب 324 مباراة مقسمة بين دورتين بحساب 162 مباراة في الدورة الواحدة بقيام مباراتي ذهاب وإياب بين الفرق. الخرطوم والغرب .. نصيب الأسد تمثل ولاية الخرطوم في الدوري الممتاز بعدد خمسة أندية هي : الهلال والمريخ والنسور والأهلي والخرطوم الوطني بالإضافة للوافد الجديد الأمير البحراوي الصاعد للبطولة لأول مرة في تاريخه، بينما للغرب خمسة فرق وهي : ثنائي الفاشر الهلال والمريخ، بالإضافة لمريخ نيالا الصاعد حديثاً، وهناك ثنائي إقليم كردفان هلال الأبيض وهلال كادوقلي، وتحمل عدد 4 أندية اسم الهلال وهي : هلال الخرطوم وهلال كادوقلي وهلال الأبيض وهلال الفاشر، ومثلها تحمل المريخ وهي فرق : مريخ الخرطوم، ومريخ كوستي، مريخ نيالا و مريخ الفاشر، و مثلها بمسمى الأهلي وهي : الأهلي مدني، شندي ، عطبرة و الخرطوم ، بينما تحمل الفرق الستة المتبقية أسماء مختلفة. ضبابية التلفزة لم يتم حتى اليوم حسم ملف تلفزة البطولة من عدمها فالاتحاد العام لم يعلن رسمياً عن الناقل وهل سيكون وطنياً أم ناقل خارجي، ومن المتوقع أن يتواصل ذات المسلسل المعاد كل موسم بعدم تلفزة المباريات الأولى وفي الذاكرة ما حدث في الموسم الماضي بعد تدخل مؤسسة رئاسة الجمهورية حتى تم بث المباريات عبر فضائية النيلين. تسع مدن تستضيف المباريات نسخة هذا العام تلعب في ثمان مدن في مقدمتها الخرطوم معقل ستة من الفرق بالإضافة لود مدني وعطبرة و شندي والأبيض وكادوقلي والفاشرونيالاوكوستي، ومعظم ملاعب هذه المدن من النجيل الطبيعي . التحكيم هاجس الجماهير مع ارتفاع سقف طموحات الأندية التى صرفت على تسجيل اللاعبين الجدد و جددت للقدامى وأجرت معسكرات مميزة بكل تأكيد تهدف لحجز مكانة صدارية والمشاركة في العام المقبل في البطولات الأفريقية ، ليكون مطلب الإدارات والجمهور تجهيز حكام على قدر عالٍ من الكفاءة لإدارة المباريات كافة بمستوى مميز حتى يمنح كل فريق حقه ومستحقه فهل أعد جهاز التحكيم العدة ؟ وهل نحظى ببطولة مميزة تحكيمياً و تختفي نغمة التحكيم فاشل؟ . التأجيلات والشكاوى شهد الموسم الماضى جدلاً كبيراً من الناحية القانونية، ووصل الصراع إلى قمته بعد انسحاب أندية الهلال والأمل والميرغني كسلا، وشكاوى من قبل المريخ كوستي والمريخ العاصمي، وثمَّ سؤال يطرح نفسه هل نتوقع موسماً استثنائياً خالياً من المشاكل الإدارية أم هناك توقف كما حدث في الموسم الأخير؟. الوطنيون يسيطرون على المنطقة الفنية كانت السيطرة قبل عدة مواسم على كابينة التدريب لصالح المدربين الأجانب، إلا أن الشاهد بأن الأندية أصبحت تفضل المدرب الوطني بدليل تواجد أكثر من 14 وطنياً مع الفرق، وأربعة فقط أجانب، وهم مدربو الهلال والمريخ والخرطوم الوطني والأهلي شندي، ومن الظواهر في الموسم الجديد تحوَّل نجم الكرة السودانية هيثم مصطفى مدرباً مساعداً للفرنسي جيان كافالي حيث يعملان على قيادة الهلال محلياً وأفريقياً ويعد هيثم مصطفى من أكثر اللاعبين لعباً في بطولة الدورى الممتاز، حيث شارك مع الهلال في 17 موسماً واثنان مع المريخ، ومثلهما مع الأهلي الشنداوي .