الرئيس الأديب ينثر الروائع وفي دبي ورأس الخيمة كسلا الفنان ينال الاستحسان ويقول: لو قابلت المؤلف قبل إصداره الكتاب لنصحته ومنعته عن هذه الخطوة المكلفة رئيس الهلال وأديبه ينظم القصائد وينثر الروائع تغزل العميد (م) عمر علي حسن الرئيس الأسبق لنادي الأهلي خلال التدشين بالنادي السوداني في إمارة دبي في المؤلف، وأكد أنه يمثل رمزية خاصة للصحافة الجادة والمسؤولة في بلادنا وهو يقف دائماً في الحياد بمسافة واحدة من الأحداث وشخصياتها دون محاباة طرف على حساب آخر ولم يكن يوماً مهاترًا أو خارجاً عن النص. وأضاف سعادة العميد الأديب الأريب : إن هساي قدم للمكتبة السودانية والذاكرة الرياضية سفراً مهماً يستحق أكثر من احتفال . ونحن سعداء بما قدمه بما يدلل على إمكاناته الفذة في رصد الأحداث وتفاصيلها الدقيقة برغم مرور السنوات فهو صاحب الذاكرة الحية والفكر المتقد. وكان الرئيس عمر علي حسن قد نظم الشعر ونثر الأدب مثمناً تجربة هساي وجهده في تأليف الكتاب بطريقته الرائعة في إجادة الحديث وأذهل الجميع في ليلة لا تنسى في دبي. كل ألوان الطيف في تدشين أبوظبي وسط شعور بالفخر والسعادة جرت مراسم تدشين الكتاب في النادي السوداني بأبوظبي من خلال مشاركة فاعلة من الجالية وبمشاركة كل ألوان الطيف وبجانب كلمة نائب رئيس البعثة تحدث عدد من النجوم وعلى رأسهم كابتن السر أحمد سعيد نجم أهلي الخرطوم والمنتخب العسكري وعصام سليم نجم الهلال وكابتن بحر آدم نجم النيل والمنتخب وقطب الموردة ومشجعها الكبير الشاعر محمد حامد الجزولي وجاءت كلماتهم تعبِّر عن الكتاب والمؤلف بسلاسة. كسلا خطف الأنظار مرتين خطف الدكتور والكابتن محمد حسين كسلا الأنظار مرتين في احتفالات تدشين الكتاب عندما تحدث عن الكتاب في دبي ورأس الخيمة وقال: لو قابلت المؤلف قبل إصداره للكتاب لنصحته، بل ومنعته عن الإقدام على تنفيذ هذه الخطوة وذلك لفصول المعاناة التي لمستها قبله عندما أصدرت كتابي، ولكن من الواضح أن المؤلف ركب الصعاب التي وجدت نفسي محاصراً بها وتناول كسلا الكتاب بإعجاب شديد، وقال إنها مطبوعة غير مسبوقة من حيث الفكرة وعرَّج بسرعة على تناول قضايا رياضية نال من خلالها الإعجاب والاستحسان والتصفيق في دبي ورأس الخيمة، حيث كان حضوره مفاجأة سارة متكبداً المشاق من أجل المشاركة في احتفالية رأس الخيمة. رأس الخيمة تبدع وشهد النادي السوداني في رأس الخيمة احتفالية مماثلة وأبدعت إدارة النادي بقيادة نجم الهلال الخلوق أبو العز نائب رئيس النادي السوداني والزميل كمبال عبد الواحد كمبال و الأستاذ خالد الشاذلي السكرتير الثقافي للنادي وخرج الاحتفال بصورة رائعة لأن هذا الثالوث كان يعمل بقوة وبذل جهداً كبيراً في التحضير والإعداد، وفي كلمته أشاد المؤلف بهذا العمل الكبير وتناول السيرة الرائعة لمشوار أبو العز مع الهلال والمنتخب، وثمَّن مواقف الصحافي الراحل عبد الواحد كمبال وشجاعته، مطالباً ابنه كمبال بأن يسير على ذات الدرب وأن يحافظ على الاسم الكبير لوالده الراحل المرموق. كما قام بتكريم أبو العز بصور تاريخية في الهلال والمنتخب. في أبو ظبي .. «ثلاثة» كانوا صمام الأمان ورمانة الميزان بذل ثلاثة من الأصدقاء والرموز في أبو ظبي جهداً كبيراً في التنظيم التدشين وهم: دكتور أحمد عباس من رابطة الهلال والأستاذ سيد علي من رابطة المريخ ومتولي عثمان من رابطة الهلال ولم يترك الثالوث شيئاً للصدفة وتعاونوا بشكل وثيق وكانوا بالفعل صمام الأمان ورمانه الميزان .. فاستحقوا التحية. على طريقتهم الخاصة نجوم الزمن الجميل.. احتفال مع تباشير الصباح النوش المهندس و الخبير الاقتصادي السوداني مفخرة لبلاده المهندس محمد علي النوش الخبير الاقتصادي السوداني مفخرة لبلاده وهو يقود كبرى الشركات الإماراتية في رأس الخيمة المتخصصة في إنتاج الدواجن، فالكل يحدثك عنه ويشيد به ويقدر أدواره كواجهة مشرفة لبلاده وقيمه ووطنيته، ومن خلال احتفالية تدشين الكتاب في رأس الخيمة سارع وقدم التهاني للمؤلف مؤكداً أن الكتاب أعاده لسنوات عطرة وأحداث فارقة ليت الجيل الجديد يتعلم منها. أهداه شعار العين بتوقيعات كل النجوم نجم المنتخب الإماراتي يفاجئ المؤلف لم تتوقف احتفائية هساي بكتابه عند السودانيين فحسب، بل تعدتهم إلى غيرهم من النجوم المحبوبين لجماهير الكرة السودانية والإماراتية والعربية، حيث أهدى مطبوعه إلى كابتن سالم جوهر نجم المنتخب الإماراتي لكرة القدم ونادي العين وعجمان وصديق نجمنا الكبير عبده مصطفى.. وتقبل سالم جوهر الإهداء وشكر المؤلف الذي أتاح له فرصة التعرف على أحداث تمثل علامة فارقة في تاريخ كرة القدم بالسودان. ومن جانبه فاجأ سالم جوهر، المؤلف عندما أهداه قميصه بألوان نادي العين بالرقم (99) وقد حمل توقيعات نجوم فريق العين الحاليين من وطنيين ومحترفين أجانب في لفتة بارعة للذكرى والتاريخ. وسجل المؤلف صوت شكر وتقدير خاص جداً للكابتن سالم جوهر ونتمنى له مزيداً من النجاحات في كافة المجالات. احتفالية مبسطة في عجمان والفاضل التوم يفاجئ الجميع امتثالاً لرغبة المؤلف جري التدشين في عجمان بدون احتفالية تحت إشراف رئيس النادي السر ملاح وكابتن عبده مصطفى وأكثر مالفت الأنظار أن القطب الهلالي الرائع والمتواضع الفاضل التوم قد حضر الاحتفالية بالرغم من أنه لايقيم إمارة عجمان، مشيداً بالجهد الكبير الذي بذله المؤلف. رابطتا الهلال والمريخ دبي في المشهد سجلت رابطتا الهلال والمريخ حضوراً زاهياً في مشهد التدشين بالنادي السوداني بدبي وأسامة خلف الله وأشقائه والزميل وليد الجابري. في مبادرة وجدت الارتياح من الجميع في رأس الخيمة المؤلف يزور الرمز الرياضي الخير في منزله ويهديه كتابه في رأس الخيمة لم يشأ المؤلف أن يقدم الدعوة للأستاذ والرمز الرياضي الخير أبو الخير، بل قام بزيارته بمنزله تقديراً له وعرفاناً بأدواره وخدمته للرياضة في عدد من المدن لعباً وتدريباً وإدارة وإعلاماً، وعندما هاجر لم يتخل عن هوايته في الكتابة الصحافية عن الرياضة في هذه المنطقة وخلال الاحتفالية التي أقامتها الأسرة بحضور أسرة الرمز وعلى رأسها ابنه الأستاذ المحامي عبدالمنعم، ثمَّن المؤلف تاريخ أبو الخير، مؤكداً أن تاريخه لن ينتهي ووهجه لم يخفت والكل يذكر أدواره بكل امتنان، وأهدى المؤلف كتابه للرمز الرياضي وسط ارتياح وإشادة من الرمز وأسرته الكريمة. مسك الختام كان في العين وإدارة النادي السوداني تتألق مسك الختام كان هناك وفي العين أحاطت الجالية المؤلف بمشاعر جياشة من الترحيب بمشاركة كل ألوان الطيف قضاة سودانيين وقدامى لاعبين وزملاء صحافيين على رأسهم صلاح سليمان وعاطف الهادي صيام وضباط متقاعدين وغيرهم من المواطنين السودانيين وبمشاركة فاعلة وحضوراً للمرأة ، وحدث ذلك بقيادة رئيس الجالية الرجل المقدام دكتور تاج السر الذي تحرك ومعه كوكبة من رجالات النادي بكل طاقاتهم مما جعل للاحتفالية طعماً مختلفاً والتي جرت وسط كرنفال من البهجة والأغاني الوطنية لفلذات أكبادنا من بنات وأولاد الجالية، وألغت إدارة النادي كل الفعاليات التي يشهدها يوم الخميس وخصصته بالكامل للاحتفالية التي تحدث فيها رئيس النادي دكتور تاج السر، مشيداً بالمطبوعة الوطنية وقدم الاحتفالية الزميل صلاح سليمان ومعه الأستاذ طلال، وكان المؤلف قد أطنب في إشادته بإدارة النادي السوداني ووصف جالية العين بالترابط والقوة والتماسك. السفارة والقنصلية حضوراً في أبو ظبي ودبي شكَّلت سفارة السودان حضوراً في تدشين الكتاب، حيث حضر السفير أحمد جردة نائب رئيس البعثة والمستشار عبد الخالق عبد الحميد والمستشار عماد حسن بشير وفي دبي شرف الاحتفالية الأستاذ عمر حسن شبنكو المستشار الثقافي للقنصلية بدبي، وأشاد نائب رئيس البعثة والمستشار الثقافي بدبي بالكتاب وعبرا عن تقديرهما للجهد الذي بذله المؤلف وأشادا بتوجهه الوطني وكشفه للكثير من الحقائق الغائبة التي تكرم الأجيال السابقة وتقدم المفيد للأجيال الحالية. الفجيرة توثق لأمم أفريقيا وثقت مدينة الفجيرة من خلال النادي السوداني لأمم أفريقيا ومشاركات السودان فيها منذ انطلاقتها من خلال عرض سينمائي لا نظير له وربما لا وجود له في التلفزيون القومي. في العين تباروا في تكريم المؤلف تبارت إدارة النادي السوداني في تكريم المؤلف بجانب رابطة أهل الهلال في العين والجالية السودانية والزميل صلاح سليمان ونجم الهلال أبشر ونجم السلة بشير اعيسر والأستاذان عمار وتهاني كرار إبراهيم فرح. تمنى له الصحة والسعادة حالة من الشجن الحزين لافتقاد المؤلف للشاعر كوباني انتابت المؤلف حالة من الشجن الحزين لافتقاده في رأس الخيمة الشاعر والطبيب والرياضي دكتور علي كوباني الذي يتعالج في أوربا وتمنى له عاجل الشفاء والعودة مكتسباً ثوب العافية والصحة. أصدق المشاعر من المؤلف في كل الاحتفاليات بتدشين الكتاب في المدن المختلفة قدم المؤلف تنويراً عن الكتاب وتناول الحضور بأصدق مشاعر الود وبكل معاني التقدير. شكَّل نجوم الزمن الجميل بقيادة محمد علي الجاك (شواطين) وفوزي محمد عثمان (التعايشة) وعوض حسن ود. مصطفي نور الهدي وماهر حسن ومحمد عطية وعصام مصطفى وحاتم معني وغيرهم من نجوم المجموعة الممتازة حضوراً مميزاً في سماء الاحتفاء بكتاب (أحداث كروية تبوح بأسرارها) حيث نظموا مباراة استعراضية على شرف المناسبة بملعب نادي دبيالإماراتي.. ومن المفاجآت أن النجوم حضروا إلى الملعب عند الساعات الأولى من الفجر ولعبوا مباراة كما لم يلعبوا من قبل كأنما السنين عادت بهم إلى زمن الشباب الذي عطروا فيه الميادين فناً وإبداعاً.. وبعد نهاية المباراة نظم النجوم احتفائية بنادي دبي تحدثوا فيها حديث الكبار بكل الفخر والإعزاز بالأستاذ هساي وقال كابتن فوزي التعايشة : إن هساي يظل مدرسة خاصة ومتفردة في منظومة الصحافة الرياضية بالسودان وهو من الصحافيين القلائل الذين يسعون نحو اللاعبين والمدربين ويسطرون عنهم أجمل الأخبار والمقالات والحوارات وله مواقف رائعة ومشهودة تجاه الجميع.. وهو الذي عرف باحتفاله بكل النجوم والأخوة والأصدقاء القادمين من الإمارات وقطر والسعودية والبحرين وبقية بلاد المهجر.. ونحن نشكره على احتفاله معنا بمطبوعه العظيم الذي يمثل إرثاً وتوثيقاً لأحداث مهمة بتاريخنا الرياضي.. وهو كتاب جدير بالقراءة والاحتفاء، لأنه كشف أسراراً خافية عن الأجيال التي لم تواكب تلك الأحداث. في الفجيرة احتضن النادي السوداني احتفالية التدشين التي أشرف على تنظيمها من إدارة النادي السوداني الاستاذ عيدروس حجر و الإعلامي السوداني المرموق الأستاذ عثمان شلكاوي الذي شعر بالمرارة وبدأ مصدوماً بعدم الحضور الكافي، ولكن المؤلف قال لا داعي للملامة فالقمة بمن حضر وهؤلاء يستحقون محبتي وتقديري. وكان المؤلف قد رحب ترحيباً حاراً بنجم السلة الدولي والمدرب بالإمارات كابتن سليمان. كما أشاد بإهتمام الجالية بالهلال اثناء زيارته الأخيرة. الفجيرة.. القمة بمن حضر سارع العديد من الشخصيات والمؤسسات بتكريم المؤلف في احتفالية التدشين في أبو ظبي وكانوا على النحو التالي: الصرافة العربية ومديرها إبراهيم رحمة وبنك النيلين فرع أبوظبي ومديره الأستاذ أبوبكر يحيى وصرافة إرسال ومديرها الأستاذ مجدي والخطوط السودانية ومديرها الإقليمي أسامة يوسف ونجم الموردة محمدو ودكتور عثمان العوض ودكتور أحمد عباس ورابطتي الهلال والمريخ. هؤلاء كرموا المؤلف في أبو ظبي رحلة البوح بالأسرار لم تتوقف عند مقرن النيلين أو عند جدائل عروس الرمال (الأبيض) أو على جسر العبور في كوستي أو المناقل، بل جرَّت الأحداث ذاكرة المؤلف وساقت خطاه نحو دولة الإمارات العربية المتحدة فكان الحضور الفخيم في أبوظبي وجادت العين بمائها وتفيأ الظلال الوارفة في رأس الخيمة وكانت ليلة الفجيرة قمة بمن حضر. حتفلت الطيور المهاجرة من أخوة وأصدقاء ورفاق الدرب الجميل للأستاذ هساي بالإمارات بكتابه (أحداث كروية تبوح بأسرارها) وشكلوا حضوراً زاهياً ورائعاً، وأيضاً تدفقوا خيراً في إمارات الخير وهاهو المؤلف يحاول رد شيئ من الجميل لأصحاب الفضل شكراً وتقديراً وعرفاناً ليؤكد للجميع أن صنيعهم يظل من البعيد في الذاكرة يتردد صداه أنداءً.
