* على بركة الله وتوفيقه يخوض زعيم الكرة السودانية الأوحد وحادي ركبها أمسية اليوم مباراة الاياب في دور ال 32 من مسابقة دوري ابطال أفريقيا أمام واري وولفز النيجيري ، بعد أن حقق كبير البلد نتيجة ولا أروع في مباراة الذهاب بهدف عبده جابر خارج الديار، رسم بها الفريق لوحة باهية الجمال أنيقة المظهر في بلاد التكارير والهوسا ، وجعلت الانصار والمحبين في قمة السعادة والفرح بهذه النتيجة الأفضل في مثل هذه المسابقات . * يدخل الأحمر المباراة وهو في كامل جاهزيته البدنية والفنية والنفسية لحسم التأهل وتفادى اية مفاجآت للفريق الضيف الجريح، ويجب أن يدرك فتية الأحمر أن الفريق لم يتأهل بعد برغم ما آلات اليه جولة الذهاب بمدينة واري ، فالفريق النيجيري ليس لديه مايخسره في مواجهة اليوم وسيرمى بكامل ثقله أمام المريخ ليؤكد أنه مازال موجوداً ، وللدلالة على ذلك التصريحات التي ادلى بها رئيس البعثة النيجيرية والمنسق الاعلامي للزميل عاصم وراق أمس . * حيث قال رئيس البعثة ل (قوون) :طالبنا لاعبينا الثأر في لقاء اليوم، وذكرالمنسق الإعلامي: نعدكم بمباراة تظل خالدة في ذاكرة المدى الطويل لعشاق الساحرة المستديرة بالسودان ، وهي تصريحات تبدو متفائلة جداً ، ولكن يجب علينا عدم التغافل عنها والتعامل معها بجدية كاملة. * نكرر ونؤكد يجب التعامل بجدية كاملة مع المباراة وعدم الركون لنتيجة مباراة الذهاب ، وبدء المواجهة بكل هدوء لوضع المنافس النيجيري تحت الضغط طيلة اطوار المباراة، لتشتيت تركيزه ، وعدم ترك المساحة والزمن للمنافس ،وأن تكون المبادرة الهجومية للمريخ مع الاهتمام بتقفيل الوسط والمناطق الخلفية . * كل عوامل الفوز متوفرة بحمد الله والروح المعنوية في عنان السماء فقط نخاف إستسهال الخصم من قبل اللاعبين وعدم إعطائه حقه ، وهنالك عامل آخر غاية الأهمية سيقود لحسم المعركة من داخل القلعة الحصينة وهو دور زلزال الملاعب من الانصار والعشاق والمحبين للأحمر الوهاج فهم لايحتاجون لمناشدة منا ولا نداء لإستنهاض هممهم وطاقاتهم الكامنة فهم ادرى منا جميعاً بمايليهم من دعم ومؤازرة وتشجيع ، فقط نذكرهم بالابتعاد تماماً عن الالعاب النارية والشماريخ بعد التحذيرات شديدة اللهجة من قبل الاتحاد الأفريقي بعدم إستخدامها مطلقاً لتكرار هذا الفعل مراراً من قبلهم لاسيما الموسم السابق من البطولة . * هذا الفعل إن حدث سيعرض الفريق لامحالة للعب في المباريات القادمة من البطولة بدون جمهور إن مضى الفريق بحول الله للمرحلة القادمة دورال 16، وهي بالتأكيد ستكون عقوبة قاسية جداً بحق النادي ، فالجهور المريخي أمضى أسلحة الفريق بالتأكيد واللاعب رقم واحد في حسم الخصوم ، فالداخل للقلعة الحمراء مفقود مفقود لامحالة، وهذا الأمر شهد به الاصدقاء والاعداء على حد سواء ، وتعرفه القارة الافريقية بطولها وعرضها، فرجاءً ايها العشاق ، كفوا اليوم عن ما يعيق مسيرة الفريق وانصرفوا للتشجيع والتشجيع فقط لاغير ، وأمنعوا المتفلتين بينكم وهم قلة لاتذكر بالطبع ، ولكن الحذر واجب ، فمعظم النار من مستصغر الشرر« وخلوها تعدي اليوم يا احباب». آخر الاشياء * وصدق شاعر المريخ الكبير د.عمر محمود خالد حينما قال : * من غيرنا قد لوّن التاريخ بالذهب ؟ من غيرنا قد وهب الأفراح وما وهب * من دوّخ الأبطال أينما ذهب * فنحن منذ البدء كانت البطولة وكانت الشهامة الشماء والرجولة * وكانت المبادئ السمحاء والفضيلة فكانت الأشبال والأسود * من غيرنا قد طوع الظروف ؟ من غيرنا قد هزم التحكيم والتنجيم والألوف ؟ * من غيرنا قد أشعل الحماس وألهب الكفوف ؟