سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العشري يقع في أخطاء التشكيل للمرة الثانية ويفشل في إدارة اللقاء...أبيكو (جابو فزع بقى وجع) .. سوء واضح في التنظيم .. وايشيا وعلاء الدين يحرجان الجهاز الفني
تداعى محبو الأزرق وعاشقيه من كل حدب وصوب رغم هجير الشمس اللافح الذي أجبر الحكم على إيقاف المباراة لأربع مرات خلال المواجهة لالتقاط الأنفاس, وتعشم الأنصار خيراً في فريق ظل زبوناً دائماً للأدوار الختامية وقام الأنصار بدورهم على أكمل وجه, لكنهم تفاجأوا ببداية خاطئة للمدرب كأدوا أن ينسوها مع الهدف الأول الذي أحرزه مهاجم الفريق كاريكا من ركلة جزاء توقع الأنصار أن تتبعه أهداف لكنهم للمرة الثانية تفاجأوا بمنح مدافع الفريق الغاني أبيكو الفريق الليبي هدفاً كان بمثابة قاصمة الظهر لأحلام الهلال التي أهدرت في عز النهار وتحت (هجير) شمس الصيف الساخنة التي زادت من سخونة أحزان جمهور الهلال الذي بكى من مشهد قتل الأحلام الهلالية, ليكتب الهلال في موسم التحدي رواية الحزن التي ستظل فصولها باقية طيلة الموسم الحالي الذي تعطلت فيه مكانة الهلال الأفريقية والتي ربما تؤثر حتى على المسيرة المحلية. بداية خاطئة للمرة الثانية أخطأ المدير الفني للهلال للمرة الثانية في وضع التشكيل المناسب لمباراة الأهلي الليبي الذي خبر طريقته من جولة الذهاب ووضح جلياً اعتماد الليبي على طريقة لعب واضحة، إلا أن المصري طارق العشري منذ تسلمه مقاليد الأمور في إدارة الهلال لم يضع بصمة فنية وظل يواصل في نفس الطريقة التي بدأ بها الفرنسي جون ميشيل كافالي الموسم كأنه كان على يقين بأن كافالي لايستحق أن يقال وظل العشري يحارب النجوم الشباب, وتسبب بشكل كبير في إقصاء الهلال من الدور الأول لفشله في التعامل مع المواجهة وأخطأ في وضع التشكيل بعد دفعة بنصر الدين الشغيل غير الجاهز والإصرار على اللعب بنفس مدافعي الفريق والدفع بوليد الشعلة مهاجماً وتحويل خانات بشه وشيخ موكورو والاحتفاظ بأبوعاقلة في الدكة، وكذلك وليد علاء الدين وايشيا اللذان أحرجا الجهاز الفني بعد دخولهما. المواقع ووكالات الأنباء تصف خروج الأزرق بالمفاجأة تواصلت ردود الفعل العنيفة لوداع الهلال لدوري الرابطة الأفريقية للأبطال من دورها الأول على يد الأهلي الليبي الذي دخل التاريخ من أوسع الأبواب, ووصفت المواقع العالمية ووكالات الأنباء خروج الهلال بالمفاجأة الكبرى في دوري الأبطال قياساً على تاريخ مشاركات النادي الذي ظل مرشحاً فوق العادة للوصول للأدوار الختامية من المنافسة التي فقدت واحد من العمالقة, كما تواصلت ردود الفعل العنيفة داخل البلاد بعد الهجوم الكاسح من قبل جمهور الفريق على الإدارة ولاعبي الفريق والجهاز الفني الذي فشل فشلاً ذريعاً في إدارة المباراة بعد الأخطاء القاتلة في التشكيل والضعف البائن في الأداء وغياب الرؤية الفنية في المواجهة التي لم يخلق فيها الهلال فرصة هدف واعتمد على صافرتي الجابوني لإحراز هدفيه، كما فشل الأزرق في التماسك الدفاعي ليخسر رهان الأبطال رغم الفوز بثنائية وعاشت جماهير الفريق ساعات من الحزن الذي تمدد وسط أنصار الفريق ليضع الهلال نفسه في وضعية حرجة ربما يصعب تداركها من قبل مجلس الإدارة. ماكسيم تسرَّع في الخروج للكرة إذا كان الغاني أبيكو هو صاحب الخطأ الأول فهناك أيضاً الكاميروني ماكسيم اشترك معه في الخطأ بتسرعه في الخروج للكرة ومنحه للمهاجم فرصة التصويب في الزاوية اليمنى البعيدة ومنح الفريق الخصم فرصة إحراز الهدف الذي قتل الطموح وسط لاعبي الهلال والجماهير التي حزنت بصورة كبيرة لاهتزاز الشباك , وكانت جماهير الهلال تراهن كثيراً على الكاميروني الذي يعد من الركائز الأساسية في الفرقة الهلالية خلال الفترة الماضية. الأحزان تتمدد وسط الحبان تمددت الأحزان وسط جماهير الفريق بعد الخسارة المحزنة والتي أدت لخروج الفريق من سباق الأبطال في دوره الأول وظلت جماهير الهلال في حالة ذهول منذ إحراز الأهلي الليبي لهدفه في المباراة, وعبَّرت جماهير الفريق عن حزنها الكبير بهتافات شقت سماء أمدرمان عقب نهاية المباراة، وطالبت الجماهير الهلالية برحيل كل من تسبب في الخروج المبكر الذي لم يكن في حساب أكثر المتشائمين ليتوقع خروج الأزرق من الدور الأول وحتى الفريق الليبي لم يكن يتوقع الصمود أمام الهلال، ووضح ذلك من خلال الاحتفالات الهستيرية للاعبي الأهلي الليبي عقب المباراة. الشعلة يكتفي بدور المتفرج وإشراك محمد عبد الرحمن يحرج الجهاز الفني اكتفى مهاجم الهلال وليد الشعلة طيلة الحصة الأولى من المواجهة التي شارك فيها بصفة الأساسي بدور المتفرج ولم يقم بأي دور هجومي خلال الحصة الأولى وظل بعيداً عن مستواه ولم يقم بأي تهديد للخصم طيلة زمن مشاركته وظل متفرجاً خلال المواجهة حتى أجبر الجهاز الفني على سحبه في الحصة الثانية من اللقاء والدفع بمحمد عبد الرحمن والذي قام بدوره بإحراج الجهاز الفني بإشراكه باعتباره لم يشارك في مباراة تنافسية منذ الموسم السابق ودفع به الجهاز الفني لدقائق في مباراة الأمير التي سبقت المباراة الأفريقية, وتأثر محمد عبد الرحمن بالغياب الطويل ولم يقدم أي دور هجومي، وفشل حتى في السيطرة على الكرة ليكون عالة جديدة على الهجوم الهلالي في المباراة ويحتاج محمد عبد الرحمن لوقت والمشاركة حتى يعود لسابق مستواه. العشري يفشل في إدارة المباراة فشل المصري طارق العشري تماماً في إدارة مباراة الهلال وضيفه الأهلي الليبي أمس الأول بعد أخطاء التشكيل ولم يستطع العشري مجاراة مدرب الأهلي الليبي الذي تعامل بذكاء مع الهلال وطلب من لاعبيه تنفيذ استراتيجية معينة خلال المواجهة ونجح بو نوارة في قراءة الهلال وخطف هدفاً مستفيداً من اندفاع الهلال للأمام ونجد أن المصري العشري لم تظهر له أي بصمة في قيادة الفريق الذي اعتمد على الإرسال الطويل، وفشل في منح لاعبيه استراتيجية تعينهم على نقل الكرة والاستفاده من الكرات لإحراز هدف, ليخرج الهلال بفارق هدف وحيد رغم منحه ركلتي جزاء خلال المواجهة. نزار خارج التغطية والشغيل بعيد عن مستواه قدم لاعب وسط الهلال نزار حامد واحدة من أسوأ مبارياته مع الهلال خلال الفترة الأخيرة، وواصل الأداء الباهت في مباراة الفريق الأخيرة التي كان فيها خارج التغطية ولم يقدم أي دور هجومي في وسط الميدان كما لم يقم بأدوار دفاعية إلى جانب محور الارتكاز الآخر نصر الدين الشغيل, وظل نزار متراجع المستوى طيلة الفترة الماضية التي وضح فيها لأنه يؤدي بشرود ذهني واضح طيلة الفترة الماضية التي أكدت تراجع مستواه, كما لعب الشغيل بمستوى باهت جداً أحرجه في كثير من الأحيان أمام لاعبي الخصم ولم يكن الشغيل في فورمة المباريات بعد الدفع به في المباراة السابقة في الذهاب وظل الشغيل واحد من أسوأ عناصر الوسط الهلالي في المباراة وأدخل مدربه في ورطة كبيرة بعد الدفع به خلال المواجهة التي لم يظهر فيها بالمستوى المطلوب. أبيكو .. (جابو فزع بقى وجع) واصل مدافع الهلال ومحترفه الغاني أبيكو اينسون أخطائه الفادحة في مباراة الفريق أمس الأول والتي أهدى فيها الأهلي الليبي للمرة الثانية هدية إحراز هدفي الفريق في جولة الذهاب والإياب, وكانت جماهير الهلال قد تعشمت فيه خيراً بعد التعاقد معه خلال التسجيلات الماضية، وأبدت الجماهير والجهاز الفني تعشماً كبيراً في اللاعب لحل إشكالية الدفاع إلا أن مباراتي الفريق الأفريقيتين كشفتا مقدرات اللاعب المتواضعة وتثاقل حركته وعدم قدرته على التعامل مع الهجوم المباشر والكرات الأرضية، وظل أبيكو خلال مباراة الفريق واحد من الثغرات الدفاعية التي جعلت المدير الفني للأهلي الليبي يتحدث عن ضعف الأداء الدفاعي للهلال وقال: إن خط الدفاع ضعيف جداً . وليد علاء الدين وايشيا يحسنان أداء الوسط حسَّن ثنائي وسط الهلال المحترف الغاني كنيدي ايشيا ووليد علاء الدين من مستوى الأداء بعد مشاركتهما في الحصة الثانية والتي أكدت ضعف القراءة الفنية السليمة للمدرب الذي ظل يحتفظ بهما في دكة البدلاء رغم أفضليتهما على عناصر الوسط التي ظلت تشارك دون فعالية, ولعب الغاني كنيدي ايشيا بمستوى مميز بعد إشراكه في الحصة الثانية بديلاً لشيخ موكورو الذي فشل للمباراة الثانية في الظهور بشكل مقبول وظل يكثر من اللعب الفردي غير المجدي وأكد ايشيا أنه ظلم كثيراً في الفترة الماضية بعد تحركاته المزعجة في وسط الميدان وصناعته لعدد من السوانح وتهديده لمرمى الخصم بالتصويب من خارج المنطقة ويملك الغاني خاصية الاحتفاظ بالكرة والتمرير السليم على عكس موكورو الذي استسلم تماماً للمراقبة, كما قدم الواعد وليد علاء الدين مستوًى مميزاً أكبر من عمره بكثير، وأكد أنه لاعب واثق من قدراته إلى درجة كبيرة بفضل تحركاته المزعجة في الوسط وإسهامه في الهجوم والتمرير فضلاً عن عودته للمساندة الدفاعية. أبو شامة : العشري أقل قامة من الهلال واللاعبون خط أحمر وصف المدرب المعروف ومدير الكرة السابق محمد عبد القيوم أبو شامة خروج الهلال من دوري الأبطال من دوره الأول بالمؤسف، وقال: إن الجهاز الفني لم يتعامل من المباراة بالشكل المطلوب، حيث لم يظهر الفريق بأي شكل فني طيلة زمن المواجهة، وقال: إن الهلال ظل يعتمد على الإرسال الطويل، وقال: إن مشاركة وليد علاء الدين حسَّنت من شكل الوسط، وأشار إلى أن العشري أقل قامة من الهلال، لأنه مدرب أندية صغيرة, وذهب أبو شامة إلى أبعد من ذلك وطالب بالتخلي عن كل محترفي الفريق الذين لم يقدموا أي مستوى، وقال أبو شامة: إن تغيير المدربين أضر بالفريق والمستوى، وأشار إلى أن الفترة المقبلة يجب أن يمنح مساعد المدرب الفرصة لقيادة الفريق في الدوري الممتاز, وشدد أبو شامة في ختام حديثه على ضرورة الحفاظ على كبار النجوم وعدم تحميلهم مسؤولية الخروج لأنهم هم من قادوا الفريق خلال السنوات الماضية، وطالب المجلس بعدم التسرع وارتكاب خطأ جديد.
أولتراس تساند الفريق حتى صافرة النهاية وتطلق صيحاتها المعبرة حرصت مجموعة أولتراس الهلال على دعم لاعبي الفريق طيلة زمن المواجهة وساندت الفريق بطريقتها المعهودة وظلت تدعم اللاعبين بالأغاني والأهازيج والرقصات المعروفة، وأدت دورها على أكمل وجه دون النظر لنتيجة المباراة أثناء سيرها، وأكدت تعاملها الاحترافي الكبير مع مجريات المباراة, وبعد إعلان الحكم لصافرة النهاية هتفت مجموعة أولتراس بصراحتها المعهودة بهتاف معبر جداً قالت فيه ( كفاية خلاص ).