القدامى صنعوا تاريخ الهلال ومجده وشعبيته ولا يستحقون سوء المعاملة * يعتبر تنظيم قدامى لاعبي الهلال واحداً من أقدم التنظيمات بالنادي التي تسهم في دفع مسيرة الأزرق بجهدها وفكرها وسعيها الدائم لمعالجة مشاكله وقضاياه في اطار الأسرة الواحدة كما يهتم بالعمل الاجتماعي والانساني بتفقده المستمر لأحوال القدامى بالاتصالات الهاتفية أو بزياراتهم بمنازلهم للوقوف على ظروفهم المعيشية والصحية وتقديم الدعم المتاح والمناسب وفاء وتقديراً لدورهم الكبير في صناعة تاريخ الهلال بالانتصارات والانجازات التي جعلته النادي الأقوى والأعظم والأكثر شعبية في البلاد بتجاوز أعداد مشجعيه لأكثر من 20 مليون مواطن.. * ويعتمد قدامى لاعبي الهلال في تمويل أعمالهم الانسانية على دعم الخيرين من أبناء النادي أمثال طه علي البشير الذي يقدم دعماً سنوياً مقدراً في رمضان وعيدي الفطر والأضحى وصابر شريف الخندقاوي الذي يدعم التنظيم بمليوني جنيه شهرياً توزع على أصحاب الحاجة والمناسبات كما يدعم التنظيم نجم الهلال المغترب بالسعودية حمودة بمائة كرتونة في شهر رمضان توزع على الأعضاء وعشرة ملايين في عيد الأضحى المبارك كما شارك في دعم التنظيم الفريق عبدالرحمن سرالختم والسفير علي قاقارين والطبق الطائر الكابتن حسين عبدالحفيظ وقطب الهلال محمد احمد ابوكلابيش ورئيس الهلال الاسبق صلاح ادريس والكاردينال قبل ان يصبح رئيساً للنادي والوزير حسن هلال والعميد ابراهيم محجوب وقطب الهلال الراحل محمد صالح عبدالفتاح الذي خصص مليون شهرياً لمدة عام وقطب الهلال علي ترير والخليفة مختار مكي لاسهامه في علاج قدامى اللاعبين اضافة لاعداد كبيرة من ابناء النادي لا يسع المجال لذكرهم.. * وبما ان تنظيم قدامى لاعبي الهلال ليس طرفاً في الصراعات الادارية ولا علاقة له بالخلافات بين التنظيمات التي لا يساند فيها اي جهة بل يقف على مسافة واحدة من كل الاطراف حتى لا يشاركوا في تمزيق نسيجه الاجتماعي وهم الذين دافعوا عن شعاره وآمنوا بقيمه وتقاليده التي تدعو للاخاء والمحبة والترابط والسعي لحل قضاياه بالنقاش الموضوعي الهادف وليس بالهجوم والاساءات وتصفية الحسابات.. * ولتأكيد حيادية تنظيم قدامى لاعبي الهلال من الاطراف المتصارعة كانت اللائحة القديمة تعطيهم حق اختيار من يمثلونهم في مجلس الادارة في المناشط وكرة القدم بالتزكية تفادياً لاي خلافات ونزاعات ولكن في عهد صلاح ادريس تم تعديل اللائحة ليكون من حق اي لاعب قديم ان يترشح في أي تنظيم وهو أمر يسعى القدامى الآن لتعديله حتى يختاروا من يمثلهم في المجالس بعيداً عن اي استقطاب.. * وفي عهد الفريق المدهش عبدالرحمن سرالختم تقرر ان يمنح تنظيم قدامى اللاعبين مبلغ واحد في المائة من دخل النادي والذي لا يمثل شيئاً بالنسبة لميزانيته ولكنه يمكن التنظيم من اداء مهامه وواجباته في حل الكثير من مشاكل اللاعبين ويطمع القدامى لمنحهم مبلغ الواحد في المائة واعادة اللائحة التي عدلها صلاح ادريس لوضعها السابق بمنح التنظيم حق اختيار ممثليه في المجلس.. * ان قدامى لاعبي الهلال هم الأحق بالرعاية والاهتمام والمشاركة الايجابية والفاعلة في اللجان المساعدة ومجلس الادارة الذي لا ينبغي ان يقل عدد المشاركين فيه من اربعة للاستفادة من خبراتهم وقدراتهم وافكارهم في تطوير الفريق والارتقاء به للمستوى الذي تتطلع اليه جماهيره خاصة وانهم قد سجلوا في تاريخ الهلال لحظات مضيئة ومواقف مشرفة سجلها عدد كبير من نجوم الهلال الأفذاذ بولائهم واخلاصهم ورفضهم لوضع اي شروط للتوقيع له او استغلال الظروف للضغط على المجلس لتحقيق مصالحهم الذاتية ويأتي على رأس هؤلاء امير الهلال والكرة السودانية صديق منزول الذي لم يتقاض اي مبالغ مقابل توقيعه للنادي او مواصلته للعب لاكثر من ربع قرن من الزمان.. * خلاصة القول ان قدامى اللاعبين الذين شيدوا نهضة هذا النادي لا يستحقون المحاربة وعدم منحهم مستحقاتهم كما حدث للمدربين الفاتح النقر ومصطفى النقر وطارق ومجدي مرجان ومبارك سليمان وبقية العقد الفريد من القدامى الذين يستحقون الاحترام والتقدير والتكريم وليس الشتائم والاتهامات وسوء المعاملة..