دنيا المناشط / اعداد ايمان بدوي - تصوير: ابوبكر شرش شهد الأسبوع الماضي مشاركة عدد من أبطال السودان في رياضة الكونغ فو في بطولة العالم للمحترفين بإيطاليا والتي تنظمها المنظمة الدولية للألعاب القتالية وكان من بين الذين شاركوا المقاتل طارق المهدي بابكر والذي استطاع أن يحقق برونزية وزن ما فوق 85كلجم وحزام البطولة وهو ماستر كونغ فو و ووشو كونغ فو ، درب عدد من الأندية وأصبح مؤخراً رئيس هيئة التدريب باتحاد ولاية الخرطوم للكونغ فو . ( دنيا المناشط ) التقت به في عجالة متحدثاً حول المشاركة والانجاز الذي تحقق وعدد من المحاور تتابعونها في المساحة التالية: مشاركة ناجحة بداية تحدث اللاعب طارق المهدي عن بطولة المحترفين التي شارك فيها برفقة البطل محمد شرك الذي سبق له وأن حاز على كأس المختلط مشيراً إلى أن المنافسة كانت قوية بين لاعبي 27 دولة بلغ عدده 1200 لاعباً تنافسوا في الفترة من الأول من أبريل الجاري حتى الرابع منه بمدينة ميلانو ، وتجئ قوة المنافسة والحديث للبطل طارق لاختيار أفضل العناصر من اللاعبين المحترفين وبالتأكيد دائماً ما تكون المستويات مرتفعة ، البطولة شهدت مشاركة ثلاث دول عربية وهي المغرب ، تونس والسودان الذي استطاع أن يحقق نتائج أبهرت المشاركين وتمثلت في حزامين بطولة عالم في وزن 65كجم بالنسبة للاعب محمد شرك وحزام وزن ما فوق 85 كلجم لشخصي بالإضافة إلى برونزية في أسلوب ال (كي ون). إنجاز وحول مشاركات سابقة قال اللاعب طارق: سبق لي أن مثلت السودان في بطولات خارجية منها بطولة العالم بالصين في العام 2012، كما سبق لي أن صنفت في المركز الثامن في أسلوب التايسي في العام 2014م وحتى يصل اللاعب إلى مستويات متقدمة لابد له من المشاركة في بطولات عالمية مما يتيح له فرص الاحتكاك وإنشاء علاقات جيدة مع لاعبين من مختلف دول العالم قطعاً سيستفيد منها في مجاله. إشادة المدرب الإيطالي أشاد اللاعب طارق بالمواهب السودانية، مشيراً إلى أن السودان يمتلك لاعبين مميزين مدللاً على ذلك بإشادة مدرب المنتخب الإيطالي عقب نهاية البطولة ، بالإضافة إلى التشجيع القوي الذي وجدناه من عناصر المنتخبات المشاركة وهذا يدل على أننا لفتنا نظر جميع المشاركين. ضرورة الرعاية الألعاب القتالية تحتاج إلى رعاية ولابد من الصرف عليها نحن في هذه البطولة شاركنا على النفقة الخاصة وهو ما يستطيعه المدربين، أما اللاعبون فقد لا يستطيعون توفير المبالغ الكافية للسفر والإقامة وغير ذلك من منصرفات ، وهناك عدد كبير من اللاعبين المميزين أصحاب المواهب العالية خذلتهم الإمكانات وكان بإمكانهم أن يحققوا للسودان الكثير من الانجازات إذا ما أتيحت لهم فرصة المشاركة. فوائد المنظمة وحول منح السودان ترخيص منظمة دولية للمحترفين متمثلة في شخص المهندس عبد المنعم مصطفى سكرتير الاتحاد السوداني للكونغ فو رئيس المنظمة قال اللاعب طارق: بالتأكيد تمثل المنظمة خطوة جيدة في الطريق نحو العالمية فهي ستوفر بطولات للاعبين مما يتيح لهم فرصة استمرارية المنافسات التي تتطور المستوى وستفتح كذلك باب للتعاون بين اتحادات الألعاب القتالية وبإمكانها توفير دعم للاعبين من خلال تنظيم البطولات والرعايات ولابد من البحث عن داعمين لتوفير الرعاية ومتطلبات اللاعبين التي تتمثل في معدات وأماكن للتدريب (صالات). ختاماً أتمنى أن يجد اللاعب كل ما يحتاجه حتى يخرج ما لديه من إمكانات وأن تهيأ له الأجواء المتعلقة بالتدريب الكافي وتوفير المعدات والمعلومات التي يحتاجها وتعريفه بقوانين اللعبة وتوفير فرص احتكاك على المستوى المحلي بإقامة البطولات والمستوى الخارجي بالحرص على المشاركات العالمية والقارية ،أما المدرب فيجب عليه معرفة احتياجات اللاعبين. كما أريد أن أهدي الإنجاز الذي حققته في بطولة العالم إلى كل اللاعبين وتلاميذي الذين أشرف على تدريبهم وأوصيهم بضرورة الاجتهاد وعدم اليأس. وعبركم أتقدم بالشكر للسفير الإيطالي بالخرطوم والذي استقبلنا بمقر السفارة، وأشاد بالإنجاز الذي حققناه وهي المرة الأولى التي يشيد فيها بلاعبين سودانيين. قيادة اللجنة الأولمبية السودانية تلتقي بالنائب الأول لرئيس الجمهورية التقى ظهر أمس النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن بكري حسن صالح بقيادة اللجنة الأولمبية السودانية وقد تم تقديم تنوير كامل لسيادته عن ما تم في اللجنة الأولمبية عقب آخر لقاء في أوائل العام الماضي وقد أشاد النائب الأول باللجنة الأولمبية ،مثمناً الدور الكبير الذي تقوم به في إطار الديمقراطية الشعبية على النطاق الدولي والإقليمي. من جهة أخرى أكد سعادته الالتزام بتوفير الأولويات الخاصة بالعمل الرياضي والتجهيز لدورة ريو 2016 وحل مشكلة جمارك المعدات الرياضية و اشتراكات الاتحادات الدولية ومقر اللجنة الأولمبية وإعطاء مزيد من الفرص لمشاركة الاتحادات الرياضية في المنافسات الخارجية والقارية. من جانبه شكر رئيس اللجنة الأولمبية الأستاذ هاشم هارون النائب الأول لرئيس الجمهورية على اهتمامه ورعايته الكريمة ومتابعته اللصيقة لنشاط اللجنة. ورئيس اللجنة الأولمبية يشكر اتحاد الرماية تلقى رئيس اللجنة الأولمبية الأستاذ هشام هارون رسالة من السيد العميد د. سيف الدين ميرغني رئيس الاتحاد السوداني للرماية مهنئاً ومشيدًا الجمعية العمومية الأخيرة والتي انعقدت في مارس الماضي وأجازت النظام الأساسي، متمنياً أن تسهم في تقدم العمل الأولمبي وازدهار الرياضة في السودان وقد شكره الرئيس على التهنئة. للمشاركة في دولية إريتريا المنتخب الوطني للدراجات يوالي استعداداته يواصل المنتخب الوطني للدراجات تدريباته بواقع ثلاثة تمارين في الأسبوع وتمرينين خارج العاصمة لمسافة 160 كيلو و40 كيلو سرعة داخل العاصمة وذلك استعداداً للمشاركة في بطولة إريتريا الدولية والتي تعتبر من أقوى البطولات في القارة الإفريقية و فيها نقاط تؤهل إلى كأس العالم بمشاركة جنوب أفريقيا ، رواندا ،المغرب، مصر،، ساحل العاج ،انقولا ،تونس ، الجزائر والسودان بالإضافة إلى عدد من الفرق الأوربية Sky dubaiو MTN. وكان الاتحاد السوداني للدراجات قد أسند رئاسة البعثة للأستاذ محمد الصادق والنقيب محمد المهدي إدارياً وأحمد جقاندي المدير الفني للمنتخب وعدد ستة لاعبين. برئاسة بحيري تكوين لجنة تسيير لاتحاد ولاية الجزيرة للكرة الطائرة أصدر وزير الشباب والرياضة بولاية الجزيرة الهدي الريح النور قراراً بتكوين لجنة تسيير لاتحاد ولاية الجزيرة للكرة الطائرة لمدة ستة أشهر برئاسة الصادقة صلاح الدين بحيري وعادل قسم السيد نائباً له وعثمان العوض سكرتيرًا وغاندي توفيق أميناً للمال وأحمد سليمان للتدريب وناندي علي للتحكيم وعضوية كل من: عصمت صديق أحمد وعبد الرافع عبد الله وعبد الجبار عبد الفضيل . السفارة اليابانية تبدأ خطة تأهيل المصارعين السودانيين ل ريو استقبل صباح أمس بمكتبه الأستاذ/ الله جابو سليمان كابو رئيس الاتحاد السوداني للمصارعة الملحق الثقافي للسفارة اليابانيةبالخرطوم السيد/ ريكويا ساكو وقد تحدث الطرفان على كيفية العمل لأولمبياد 2020 م وذلك من خلال إقامة المعسكرات لتدريب اللاعبين وتأهيل المدربين باليابان حتى يتسنى للمدربين تدريب أكبر عدد من اللاعبين السودانين في المصارعة الأولمبية خلال هذه السنة وسوف يصل التعاون ذروته في العامين 2019-2020 م على أبواب التأهل للأولمبياد ويأمل الطرفان تعزيز التعاون المشترك لأجل إحراز اللاعبين السودانيين عدد من الميداليات في أولمبياد اليابان وليست المشاركة فقط. من جانبه شكر كابو رئيس الاتحاد السوداني للمصارعة الملحق الثقافي وطلب منه أن ينقل تحياته إلى السيد السفير والاتحاد الياباني للمصارعة وأكد أن الاتحاد السوداني للمصارعة بدأ بالفعل منذ أسبوعين تنفيذ خطة التأهيل لأولمبياد 2020م وإحراز الذهب ورفع علم السودان عالياً خفاقاً وأكد أن التعاون بين الجانبين لن يتوقف عند هذا الحد ،بل سوف يستمر إلى الأبد إن شاء الله وأن هناك علاقات أخرى الآن في طريقها للبلورة النهائية عبر برتكولات مع عدد من الدول ولعل المستفيد الأول منها هو السودان لأن ثمار هذا التعاون يؤدي إلى تأهيل أبطال المصارعة الذين يعملون بجد واجتهاد للتتويج بالذهاب ورفع علم السودان في جميع المحافل الأقليمية والقارية والدولية وفي الأولمبياد. مساحة حرة مساحة تفردها (دنيا المناشط) لقرائها الكرام ومتابعيها من الفنيين لنشر آرائهم وملاحظاتهم الفنية حول المناشط المختلفة.. كرة الطاولة السودانية تعتبر رياضة تنس الطاولة من الرياضات الأوسع انتشاراً في العالم من حيث الممارسة، و يضم اتحادها الدولي أكثر من مئتي اتحاداً وطنياً حول العالم و هي أيضاً أولمبية حيث انضمت للألعاب الأولمبية كأول ظهور لها في دورة سيول عام 1988 ومنذ ذاك الحين و هي تحقق نجاحات كبيرة و تطورت تطوراً هائلاً خلال ال 25 عاماً السابقة وتم تعديل قانونها عدد من المرات بما يتماشى مع العصر الحديث، وهي التعديلات التي تشهدها الألعاب الرياضية لتكون جاذبة لأكبر عدد من الممارسين وكذلك المشاهدين. و تأتي الصين في المرتبة الأولى من حيث الممارسين والنتائج ما جعل أن يكون لها صيت كبير و تاريخ عريق بالإضافة إلى السويد و اليابان وكوريا والمانيا وبلجيكا وفرنسا والنمسا. و يعتبر الاتحاد السوداني لتنس الطاولة من مؤسسي الاتحادين العربي و الأفريقي لتنس الطاولة ، و كان له أي الاتحاد السوداني نشاطاً كبيراً في عهد مايو حتى نهاية الثمانيات من القرن الماضي وتمثل ذلك في الدعم الكببر الذي كانت تقدمه الدولة للألعاب الرياضية المختلفة ومن بينها كرة الطاولة ، كما أسهم تواجد المدربين الكوريين آنذاك إسهاماً كبيراً تواجد في تطور اللعب وإظهارها كمنشط جماهيري كبير له قاعدة لا يستهان بها وتحقيق نتائج مميزة داخلياً و خارجياً ما أدى إلى بروز أسماء كثيرة من كل أقاليم السودان في ذلك الوقت . و من ثم بدأت اللعبة في التدهور في منتصف التسعينات و ذلك لهجرة عدد كبير من اللاعبين المميزين ما أحدث فجوة كبيرة لعدم تواصل الأجيال و انعدام المنافسات المحلية التي وبالرغم من قلتها حافظت على كيان المنشط فقط،حيث أصبح النشاط لا يرضي الطموح و بالتالي ألقى بظلاله على النتائج الخارجية التي تحققت من خلالها نتائج إيجابية أتت في فترات متقطعة و بمجهودات فردية في ظل غياب دور الاتحاد . و في فبراير الماضي أقيمت بطولتي إفريقيا بالخرطوم كحدث تاريخي الأولى لأفضل ستة عشر لاعباً و لاعبة بالقارة السمراء و التصفيات المؤهلة إلى أولمبياد ريودي جانيرو، و جاءت مشاركة السودان جيدة قياساً بالإعداد الضعيف للبطولتين والذي لم يتوافق مع الحدث الكبير الذي يجب الاستفادة منه سيما وأن اللعبة استفادت من المعدات وهو الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تطوير أي دولة أفريقية ،ولكن لابد أن يصاحب ذلك التخطيط السليم والعمل الجاد وذلك بتواصل المنافسات المحلية التي تحاكى البطولات العالمية من خلال دوري يمتد لمدة موسم كامل علي مدار السنة خاصة و أن الاتحاد الرياضي السوداني لكرة الطاولة لديه عدد وافر من الحكام و المدربين (العاطلين عن ممارسة النشاط) بسبب عدم المنافسات المحلية و الموسم غير واضح المعالم . ويكمن الحل لتطوير اللعبة في إقامة الدوري في جميع الولايات المنضوية تحت لواء الاتحاد السوداني الاهتمام بكل الفئات العمرية وأيضاً الإهتمام بفئة البراعم و الأشبال للحاق بركب الدول الأفريقية على أقل تقديرلا كمرحلة أولى . و أخيراً نناشد أن يقيم الاتحاد السوداني ورشة وأن يتم من خلالها تقييم البطولة الإفريقية لتعم الفائدة للمنشط بالبلاد .