* كان لاعبو الهلال في الموعد تماماً وحققوا انتصاراً صعباً على فريق الأهلي عطبرة، جعل الفريق يعود من رحلة عطبرة سالماً غانماً وفي جيبه 6 نقاط ومحافظاً على الصدارة بعد أن قدم مباراة كبيرة بعيداً عن التراخي الذي أدى به اللاعبين الشوط الأول ولكن في النهاية حافظ الفريق على الفوز برغم من الخطأ التكتيكي الذي ارتكبه الحارس يونس الطيب بإبعاد الكرة في الدقيقة الأخيرة إلى رمية تماس ونسى أن الأهلي سجل هدفه من رمية تماس. * نجح كاريكا في الرد على منتقديه وقدم مباراة كبيرة وخروجه مصاباً أثر على مستوى الأداء وجعل الأهلي يهاجم بضراوة وفي نفس الوقت نعيب على مبارك سليمان الذي دفع بالمهاجم ولاء الدين الذي لم يقدم حتى الآن ما يشفع له بالمشاركة في المباريات على حساب وليد الشعلة، ولكن في النهاية حقق الهلال المهم وفاز ونبارك للاعبين عطاءهم الثر خاصة في الشوط الأول وتبقت لهم مباراتين أمام الخرطوم والمريخ يحتاجان لتركيز أكبر. الاتحاد في ورطة * فشلت لجنة المسابقات في تحديد موعد قمة ختام الدوري الممتاز، بين الهلال والمريخ ولم تجد التاريخ المناسب ومن الطبيعي أن لا تجده بعد أن قامت ذات اللجنة بتأجيل مباريات المريخ في الدوري الممتاز حتى يتمكن من إقامة معسكر قصير بالقاهرة قبل مواجهة وفاق سطيف الجزائري في ذهاب دور الستة عشر من دوري أبطال أفريقيا الشئ الذي أربك برنامج الدوري الممتاز وجعل اللجنة المنظمة تقوم بإصدار برنامج جديد ولكنها تركت مباراة القمة بدون تاريخ. * قبل انطلاقة الدوري الممتاز، قام الاتحاد العام بتسليم برنامج النصف الأول من الموسم الذي ينتهي في العاشر من مايو المقبل، على أن تنطلق التسجيلات في العاشر منه وتنتهي في العشرين منه، وتبدأ الدورة الثانية من الممتاز في الأول من يونيو المقبل، ولكن بالنظر إلى ما يجري الآن فإن الأمور تبدو غير واضحة ولا يعرف أي عضو من لجنة المسابقات متى ينتهي النصف الأول ومتى تقام قمة ختام الممتاز، وليس هناك شئ واضح. * الورطة الحالية سببها الاتحاد العام دون سواه بعد أن وافق على تأجيل مباراتين للمريخ حتى يقيم معسكر إعدادي لأسبوع واحد بالقاهرة، وفي الوقت الذي يعلم فيه الاتحاد أن برنامج الممتاز في الأصل مضغوط وتأجيل مباراة واحدة يلقي بظلاله على كل المباريات الشئ الذي يتطلب تعديل كامل في الدوري وهذا ما يجعل نراهن على أن النصف الأول لن ينتهي في العاشر من مايو المقبل، لأن هناك مباراة لم تجد لها اللجنة المنظمة تاريخاً مناسباً بسبب مشاركة المريخ في دور الترضية بالكونفدرالية. * المريخ سيلعب في الغالب مباراة الذهاب بدور الترضية في السابع من مايو ويكون لقاء الإياب في الخامس عشر ولن يقبل بمواجهة الهلال قبل مباراتيه في الكونفدرالية، ولن يجبره الاتحاد على ذلك ،لأن المريخ يبقى دائماً هو الابن المدلل للاتحاد وطلباته أوامر عند اللجان المساعدة وبما أنه أصبح ممثل السودان الوحيد في البطولات الأفريقية، لا بد أن تسهل له الأمور وبرنامج الممتاز في ستين. * لم يستفد الاتحاد العام من درس الموسم الماضي، بعد أن جامل المريخ كثيراً وقام بتأجيل مباراته مع الأهلي شندي أربع مرات تحت ستار مساعدة المريخ الذي يشارك أفريقياً، مما ألقى بظلاله على خارطة الموسم ويكفي أن انطلاقة فترة التسجيلات قبل نهاية الموسم والهرج والمرج الذي حدث في نهاية الموسم وكان المريخ هو المستفيد الأول بعد حصوله على لقب الممتاز، بقرار مكتبي على خلفية انسحاب الهلال الذي أحتج على قرارات لجنة الاستئنافات، ونتوقع تكرار ذات السيناريو ويكون المريخ هو المستفيد. * الطريقة التي يدير بها الاتحاد السوداني لكرة القدم، لها الدور الأبرز في تراجع الكرة السودانية وأن الالتزام ببرنامج الموسم جزء من التخطيط السليم للتطوير ولا يعقل أن تعدل اللجنة المنظمة برنامج الدوري أكثر من مرة بسبب نادٍ واحد، ولا تريد أن تستفيد من التجارب والأخطاء السابقة وعلينا أن ندعو جميعاً للاتحاد العام أو نساعده بالدعاء حتى يخرج من هذه الورطة ويجد تاريخاً مناسباً لقيام قمة الممتاز.. ولكن قبل الختام.. بس لمتين يا اتحاد يا عام.. والسلام !.