* شهدت قرية أولمبيا يوم أمس الأول الخميس إشعال الشعلة الأولمبية إيذاناً بانطلاق دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بريودي جانيرو بالبرازيل. * تجمع قادة اللجنة الأولمبية الدولية بقيادة رئيسها توماس باخ في أولمبيا وهو ذات المكان الذي احتفلت به الحضارة الأولمبية القديمة قبل ثلاثة آلاف سنة بتقليد الألعاب الأولمبية. * وفي هذا المكان عقدت أول دورة للألعاب الأولمبية معلنة ميلاد هدية قدماء الإغريق للإنسانية. * جمعت الألعاب الأولمبية المدن الإغريقية التي كانت تعاني من الخلافات والحروب لتتنافس رياضياً في سلام. * وظلت الألعاب الأولمبية منذ ذلك اليوم تعقد كل أربع سنوات لتذكرنا بقوة الرياضة واستطاعتها جمع الناس في محبة وسلام. * وحتى يومنا هذا صارت الألعاب الأولمبية رسالة للأمل والسلام وصار إيقاد الشعلة الأولمبية من اللحظات النادرة التي تربط ماضي البشرية بحاضرها كما قال مؤسس الألعاب الأولمبية الحديثة وباني نهضتها البارون بيير دي كوبرتان:" تعتبر الألعاب الأولمبية حجاً للماضي وأمل في المستقبل". * ويمثل إيقاد الشعلة الأولمبية فرصة للترويج ونشر القيم الأولمبية مثل التضامن والسلام وقبول الآخر وليس في البرازيل وجدها، بل وفي كل دول العالم. * كانت ولا تزال القيم الأولمبية تمثل ركناً أساسياً , وأن الرياضة أثبتت وبالدليل القاطع أنها الأفضل في جمع الناس بروح الصداقة والسلام ,فالرياضة تشيّد دائماً جسوراً للتواصل ولا تبني جدراً عازلة في عالم تعصف به الأزمات. * لتصبح رسالة الرياضة في أن شراكتنا البشرية أعظم من القوى التي تفرقنا أكثر مؤامةً في عالم اليوم من أي وقت مضى . * الشعلة الأولمبية رمز قديم للسلام والتجانس , رمز لقوة البشرية في التوحد على الرغم من اختلافاتنا. * يمكن للرياضة أن تساهم في تحقيق السلام في ربوع بلادنا إذا ما امن الجميع بأهميتها وجدواها في بسط السلام وتقبل الآخر. * علينا أن نعمل على الاستفادة من قوة الرياضة في دفع بلادنا إلى الأمام ,مثلما تفعل البرازيل التي تستعد بقوة لاستضافة وتنظيم دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في أغسطس القادم. * بلادنا متعددة الأعراق والديانات وحتى اللغات ويمكن للرياضة أن تصهرها في بوتقة واحدة بعيداً عن الاختلافات لتنعم بالاستقرار والسلام والرفاهية. * عاد هلال الملايين من مدينة الحديد والنار بعدما أنجز المهمة بنجاح وعلى الأهلة الاستفادة من فترة توقف مباريات الفريق الدورية في الجلوس على الأرض ليتواضع الجميع على كلمة سواء ليلتف الجميع خلف فريق الكرة . * الهلال في مرحلة بناء وهذه العملية تحتاج لأجواء خاصة حتى تتم بسهولة ويسر ودون خسائر حتى يعود الأزرق العاتي للتنافس الأفريقي في العام المقبل وهو أكثر قوة ومنعة. * وعلى المجلس الاستشاري بقيادة كبارنا العمل على إذابة الجليد وتقريب وجهات النظر حتى يصل الجميع إلى أفق مشترك يتم فيه التفاهم والتناغم. * الهلال كيان كبير وهو قادر على العودة أكثر قوة ومنعه .. ويأفريقيا أرجي الراجيك كما يقول أستاذنا عبدالمنعم شجرابي. * الهلال عالم جميل.