* ها هو الهلال يخرج للعلن ويطالب ببرمجة مباراة القمة مع المريخ ويؤكد جاهزيته للمباراة في وقت، وبرأ نفسه من طلب تأجيل المباراة، ولكن بشرط أن يؤدي المريخ كل مبارياته المؤجلة، قبل منازلة قمة ختام الممتاز، ولن يسمح للمريخ بالهروب من مواجهة الأهلي شندي كما هرب منه في الموسم الماضي أربع مرات بدواعٍ وهمية لن تقنع باعوضة عدا الاتحاد الذي لا يفتر من مساعدة المريخ. * ها هو الهلال قال بالصوت العالي إنه جاهز للمباراة فهل ما زال أهل المريخ عند رأيهم الأول بأداء المباراة قبل نهاية النصف الأول أم تراجعوا عن شروطهم بعد كشف الخرطوم مستور فريقهم الذي حصل على نقطة لا يستحقها على الإطلاق، ولا أعرف متى يريد الخرطوم الفوز على المريخ إذا لم يهزمه في هذا الموسم؟. * استمرار المريخ في المشاركة الخارجية لا يعني بأي حال من الأحوال قوته وتميزه إنما هو مجرد فريق محظوظ، بوقوعه أمام منافسين ضعيفين ويكفي أن وفاق سطيف الجزائري الذي وصل لمرحلة مجموعات الأبطال عبر جسر المريخ مهدد بالهبوط للدرجة الثانية، ولا يمكن مقارنة خروج الهلال من الأبطال بهبوط المريخ إلى الكونفدرالية، لأن الهلال خرج بسبب الأخطاء الإدارية والتدريبية. واللاعبون الذين يضمهم كشف الفريق قادرون على الوصول إلى النهائي وليس تخطي الأهلي طرابلس الذي لم يصدق حتى الآن أنه صعد على حساب هلال الملايين. * على مجلس الهلال أن يصر ويضغط على الاتحاد على برمجة قمة الدوري الممتاز قبل العاشر من مايو المقبل خاصة، بعد أجل الاتحاد للمريخ مباراته مع هلال كادوقلي من التاسع والعشرين من أبريل الحالي إلى وقت لاحق، وهناك أسبوع كامل قبل مباراته مع الكوكب المراكشي في دور الترضية بالكونفدرالية، ويمكن أن تلعب مباراة المريخ والأهلي شندي في الثالث من مايو ويؤدي المريخ مباراته مع المغرب المراكشي في السابع منه ولقاء القمة يكون في العاشر من مايو ويا دار ما دخلك شر. * الواجب يفرض علينا مساعدة الاتحاد العام على الخروج من هذه الورطة بتعديل برمجة مباراة المريخ والأهلي شندي، ولكن المؤكد أن المريخ لن يقبل بأي خيار ويريد فقط أن يكابر ويتحدث إعلامه عن هروب الهلال، مع إن المريخ الذي شاهدناه أمس الأول أمام الخرطوم أصبح غير حريص على إقامة مباراة القمة لا في الدورة الأولى ولا الدورة الثانية، ولا يستطيع مجاراة الهلال صاحب الأداء المتصاعد والشباب الواعد وهرب أمس بالدرب العديل. * أعرف أن الدكتور معتصم جعفر رئيس الاتحاد العام وحسب التفويض الممنوح له من مجلس الاتحاد يرضخ لمطالب المريخ وسيقوم ببرمجة لقاء القمة في فترة الراحة ما بين الدورتين، والمؤسف أن الهلال يتفرج على الاتحاد الذي أجل للمريخ مباراة القمة وزاد عليها بمباراتي الأهلي شندي وهلال كادوقلي رغم أنف قوانين المنافسات بالسودان، في هروب صريح من مواجهة الهلال، خاصة بعد تراجع أداء الفريق الأحمر وارتفاع منسوب الموج الأزرق. * خلاصة القول إن الهلال لا يخشى المريخ ولا مواجهته في قمة الممتاز، وجاهز لمواجهته في الوقت الذي يختاره المريخ وعلى الإتحاد العام أن يعجل ببرمجة مباراة القمة إرضاءً للمريخ الذي يريد البحث عن شماعة يعلق عليها تراجع مستوى فريقه، والمستوى الذي أدى به المريخ مباراة الخرطوم أمس الأول يجعل أي فريق يتمنى مواجهة المريخ في هذه الظروف، مع أن ما يقدمه المريخ في المباريات هو مستواه الحقيقي. * قبل الاحتجاج المتواصل على عدم برمجة قمة ختام الممتاز، على المريخ أن يؤدي كل مبارياته المؤجلة في الدوري، حتى يتواصل النزيف الذي بدأ أمام الخرطوم سيتواصل في الأبيض إلا إذا رفض فاروق جبرة، أما مباراة هلال كادوقلي فلن يعود منها المريخ بنقطة في وجود الكابتن شرف الدين أحمد موسى الذي هزم المريخ في عقر داره وبين جماهيره مع مريخ الفاشر وهلال الأبيض وقبل الوداع نوجه سؤالاً لإخوانا في المريخ (دايرين مباراة القمة متين؟) ولا مافي داعي؟.. والسلام !.