* إنتخب صادق خان مرشح حزب العمال البريطاني عمدةً لمدينة لندن للأربع سنوات القادمة. * وقصة صادق خان جديرة بالدراسة لأن فيها الكثير من الدروس والعبر فتولي عمودية العاصمة البريطانية ليس بالأمر السهل أو الميسور. * لم تتوفر لعمدة لندن الجديد مميزات في بداية حياته,فهو أحد ثمانية أطفال لعائلة مهاجر باكستاني,ويعمل سائقاً لأحد بصات المواصلات وتعمل والدته في مهنة الحياكة بإحدى المجمعات السكنية الحكومية. * أظهر صادق رغبة جامحة منذ طفولته في تغيير واقعه,الأمر الذي جعله يحظى بشخصية قوية ويكسب تعاطف غالبية سكان مدينة لندن عندما خاض إنتخابات العمودية. * وبالطبع فقد برزت إلى السطح أسئلةً من على شاكلة : هل يمتلك صادق خان الخبرة المطلوبة التي تجعله يصدر القرارات التي يتطلبها دوره كعمدة لمدينة لندن. * ومن جانبه يصر صادق خان بأنه جاء لخدمة كل سكان لندن ويسعى لإيجاد الحلول الناجعة لمشكلة عدم المساواة التي يعاني منها سكان العاصمة البريطانية,وحالياً قد وجد الفرصة لإثبات مقدراته. * وبحسب ما أوردته صحيفة (ديلي ميرور) البريطانية عن حياة صادق خان الشخصية بصورة حصرية ,فإن قصة والديه تحمل الكثير من الدروس والعبر ,فقد هاجر الزوجان أمان الله وسيهرون خان من باكستان إلى لندن في العام 1970م للإقامة بها ,وذلك قبل فترة قصيرة من ولادتهما لطفلهما الخامس صادق من مجموع أطفالهما الثمانية ,سبعة أولاد وبنت واحدة. * عاش صادق مع عائلته في منزل يحتوي على ثلاثة غرف بجنوب غرب لندن ,مشاركاً أحد إشقائه السرير حتى مغادرته منزل العائلة بعد أن تخطى سن العشرين عاماً. * بدأ صادق إهتمامه بالسياسة وهو في المرحلة الثانوية ,لينضم لحزب العمال وهو في سن 15 سنة مبدياً إعجابه الشديد بأستاذه ناز بخاري الذي يعتبر أول معلم مسلم يعتلي منصب كبير المعلمين في مدارس المرحلة الثانوية في المملكة المتحدة.وقد كان لكلمات أستاذه بخاري مفعول السحر في نفسه , مثل قوله أن لون البشرة والخلفية العرقية لا تعني شيئاً إذا أردت تغيير حياتك. * نشأ صادق خان مسلماً وكان دوماً يفتخر بديانته وأهمية إيمانه ,وخلال كلمته التي ألقاها أمام البرلمان تحدث صادق عن التعاليم الإسلامية التي كان يتلقاها من والده عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاصةً المبدأ أو الحديث الذي يقول: «إذا رأى أحدكم منكراً فليغيره...» . * كان صادق تلميذاً نجيباً يحب كرة القدم ,الملاكمة والكريكيت,وتحدث عن معاناته وإخوته من التفرقة العنصرية في إستادات ويمبلدون وتشيلسي عندما كانوا يذهبون لمشاهدة المباريات ,ولذلك ظلوا يشاهدون المباريات عبر التلفاز بحثاً عن الأمن والسلامة وكشف أنه يشجع فريق ليفربول لأنه يلعب كرة قدم جميلة. * وعند إستعداده لدخول المرحلة الجامعية درس صادق الرياضيات والعلوم على أمل أن يلتحق بكلية طب الأسنان ,ولكن أحد أساتذته جعله يتحول لدراسة القانون لأنه وجد فيه الميل للجدل والنقاش ,كما أن أحد البرامج التلفزيونية التي تهتم بالقانون قد جعلته يحب مهنة المحاماة ويتجه لدراسة القانون في جامعة شمال لندن ويتخرج فيها في العام 1994م. * وفي ذات العام الذي تخرج فيه تعرف على زوجته الحالية وهي محامية ,وللمصادفة يعمل والدها أيضاً سائقاً لأحد البصات في العاصمة البريطانية ورزقهما الله ببنتين. * ويتوجب على صادق خان تكرار نجاحاته عندما كان طالباً في المدرسة والجامعة وعندما صار محامياً حتى ينجح في مهمته الجديدة كعمدة لمدينة لندن. * ولكن الذين منحوه أصواتهم في الإنتخابات لن ينسوا تركيزهم على خلفيته البائسة والصعوبات التي واجهته في بداية حياته ,وكلماته التي ظل يرددها في خطاباته الجماهيرية حول أهمية العدالة الإجتماعية ووعده بأن يكون عمدةً لكل «اللندنيين». * ومن حقنا كمسلمين أن نفخر بأخينا في الإسلام صادق خان الذي صار أول عمدة مسلم لمدينة لندن عاصمة المملكة المتحدة. * نجح المريخ في تحقيق الفوز أمس الأول على الكوكب المراكشي بهدف وحيد أحرزه رمضان عجب في شوط المباراة الأول. * ويمكن للمريخ المحافظة على تقدمه إذا ما تحلى لاعبوه بروح العزيمة والإصرار في لقاء الإياب بالمغرب . * لا يزال الهلال يواصل في إختبارات المحترفين الأجانب وحتى الآن لم ينجح أحد وحسناً فعل الروماني بلاتشي وهو يأمر بإعادتهم من حيث أتوا. * يبدو أن بلاتشي مدرب قدير و»الخريف اللين من بشايروا بين» . * الهلال يسير في الطريق الصحيح والتسجيلات المحلية تشهد نجاحاً كبيراً لأنها إعتمدت على الكشيفين من أصحاب الخبرات التراكمية الكبيرة. * مهند الريدة مهاجم متمكن ونتوقع له نجاحاً كبيراً مع الفرقة الزرقاء. * الهلال عالم جميل.
