نطالب الكاردينال بإعادة الغزال مهند لمكانه الذي لازال شاغراً بالهلال كيف يتوحد الأهلة وبعض الأقلام الزرقاء تعترف باتهامها لسادومبا بالباطل الأستاذ دسوقي • لك التحية وأرجو أن تسمح لي باستغلال مساحة بابك المقروء للحديث عن الذكرى السنوية لرحيل زعيم أمة الهلال الطيب عبد الله بداره بالمنشية والتي شهدها عدد كبير من رموز النادي وقياداته يتقدمها حكيم الهلال الدكتور طه علي البشير وسكرتير الهلال الأسبق الباشمهندس عبد الله السماني والرئيس الأسبق الفريق المدهش عبد الرحمن سر الختم والسيد أحمد حسب الرسول بدر إضافة لمجلس إدارة الهلال بقيادة الدكتور أشرف الكاردينال الذين تشرفت بأداء واجب التحية لهم تقديراً لدورهم الكبير في خدمة الهلال ومن بينهم رئيس النادي الذي سالني عن أسباب توقفي عن الكتابة فأوضحت له أنني لا أكتب عندما يكون الهلال مشاركاً في منافسات داخلية أو خارجية حتى لا نشوِّش على الفريق بأي آراء تحد من قدرته في تحقيق الانتصارات وأكدت له أننا سنكتب عندما ينتصر الفريق على الأهلي طرابلس، ولكن المؤسف أن الهلال قد فشل في تخطي البطل الليبي فأصبنا بصدمة كبيرة لم يخرجنا منها سوى عودة هداف الهلال السابق إدواردو سادومبا الذي نتمنى أن يسعدنا بأهدافه الجميلة والرائعة والمؤكد أن سعادتنا ستكتمل إذا أعاد الكاردينال ابن الهلال الوفي الغزال مهند الطاهر تكريماً لهلالية والده الصارخة ولحاجة الفريق لخدماته في الناحية اليسرى التي لا زال مكانه شاغراً فيها إضافة لقدراته الكبيرة في التهديف القوي من خارج المنطقة وأيضاً سعدنا بتسجيل الهلال لشيبوب لاعب المريخ السابق والتي تعتبر ضربة معلم أصابت النادي الأحمر في مقتل وجعلتهم يتباكون رغم أن المريخ دائماً هو البادئ وحدث ذلك عندما خدع مجلس المريخ الأمين البرير الذي شطب أعظم كابتن في تاريخ الهلال بعد أن وعدوه بعدم تسجيله وفي العام الماضي لم يحترم المريخ اتفاق الهلال مع نجمه بكري عبد القادر المدينة الذي وقع معه عقد تسجيل ورغم ذلك خطفه المريخ ليضمه إلى صفوفه والآن رد الهلال الضربة بتسجيل اللاعب الموهوب شيبوب وقد ذكرتني قصة بكري المدينة وشيبوب بقصة تسجيل المريخ في العام 57 لسيد التيم إبراهيم يحيى الكوارتي بضغوط من أخيه الأكبر أمين خزينة المريخ رغم هلالية إبراهيم يحيى الذي جاء من الأبيض شبلاً صغيراً وهو يحلم بارتداء شعار الهلال وكرد لهذه العملية قام الأزرق بتسجيل ثلاثة من ألمع نجوم المريخ في ذلك الوقت وهم: الحارس الراحل فيصل السيد وظهير المريخ الراحل متوكل أحمد البشير واستوبر المريخ الراحل حسن العبد الشئ الذي أثار ردود فعل عنيفة في نادي المريخ فجاء وفد كبير من النادي الأحمر لنادي الهلال بحي الشهداء وهم يتباكون على انتهاء الندية بتسجيل الهلال لأفضل نجوم الفريق وطالبوا بإعادة لاعب واحد على أقل تقدير هو حسن العبد ووافق الهلال بشرط أن يحضر اللاعب أمامه ويؤكد رغبته في العودة للمريخ وعندما ذهبوا إليه للحضور لنادي الهلال قال لهم : إن الهلال قد منحه 150 جنيهاً كحافز تسجيل ولابد من إعادة هذا المبلغ للهلال وفعلاً منحه المريخ مبلغ التسجيل رغم أن الهلال لم يعطه أي حافز مقابل التوقيع له وعاد حسن العبد لناديه القديم ليطلب الهلال مقابل هذا الجميل شطب الشبل الهلالي إبراهيم يحيى الذي وقع للهلال في عام 57 ولعب للفريق لمدة 14 عاماً كان خلالها الدينمو المحرك للفريق بحماسه ورجولته ومشاركته في كل الوظائف بما فيها حراسة المرمى ليعتزل في النصف الأول من السبعينات بعد أن ضرب المثل في الإخلاص وقاد الفريق للكثير من الانتصارات والبطولات. • انتهز هذه الفرصة أستاذنا دسوقي لأشكر رئيس رؤساء الهلال اللواء عمر علي حسن على مواقفه الداعمة للم الشمل ونشيد ببيانه الذي طالب فيه أهل الهلال بالتوحد، ولكن كيف تتجمع الصفوف وتتوحد الكلمة إذا كانت بعض الأقلام الزرقاء تعترف صراحة بتنفيذ تعليمات البرير باتهام سادومبا بالخيانة والتآمر على الفريق الذي هو برئ منه حتى لا يتم تجديد عقده بسبب ظروف النادي المالية؟ وإذا كان البرير قد لجأ لهذا الأمر لتفادي ثورة الجماهير الرافضة للاستغناء عن هذا اللاعب، فكيف يقبل صحفي يحترم نفسه ومهنته أن يقوم بهذا الدور ؟ وهو الذي يفترض أن يدافع عن الحق والحقيقة ولا يتهم سادومبا بالباطل لإنهاء مسيرته في الهلال بهذه الصورة المأساوية وبسبب هذه الأشياء التي لا تشبه الهلال وغيرها توقفت من دخول الإستاد بعد شطب الملك هيثم مصطفى في أسوا قرار في تاريخ النادي والذي صححه الكاردينال بإعادة هيثم لمجتمع الهلال مدرباً رغم أننا كنا نريده أن يدخل كشف الهلال ويخرج منه مثل ما حدث مع مصطفى النقر والنقي وكاريكا ونقول للكاردينال كمل جميلك بإعادة مهند الطاهر ولن تندم على ذلك وشكراً أستاذي دسوقي. • الفكي بشير بريمة أبو أمين