من اقوال الجوهرة السوداء وملك الكرة في العالم ولاعب البرازيل الشهير بيليه وكلمة بيليه باللغة البرتغالية تعني رفس او يرفس ولقد اطلقت عليه هذه الحكمة عندما كان بيليه صغيرا وكان بيشوت اي شيء ويلعب به ومثلا كان يلعب باي كرة سواء كرة شراب او حتي علبة صلصة او اي شيء مدردم هكذا يقول بيليه في مذكراته التي كتبها عام 73 وترجمتها مجلة اكتوبر القاهرية وبعد زيارة فريق سانتوس البرازيل للسودان عام 73 وملاقاة الهلال في مباراة ودية تاريخية علي ملعب استاد الهلال بقيادة بيليه لفريق سانتوس والهلال بقيادة عبقري الكرة السودانية جكسا وطبعا معروف للجميع بان تلك المباراة انتهت لصالح سانتوس البرازيلي بهدف احرزه ايدو بتمريرة راسية رائعة من بيليه بعد خداعه لحارس الهلال العظيم محمد عبد الفتاح زغبير وبعد عودة سانتوس الي البرازيل اصدر بيليه مذكراته الشهيرة ومن الاقوال التي اتذكرها جيدا قال بيليه بان الشيء الذي افتقده في هذه الدنيا لاانه لم يتعلم اللغة العربية لان هناك امثالا في اللغة العربية امنت بها وفي عام 60 عند زيارة المنتخب البرازيلي لجمهورية مصر لملاقاة المنتخب المصري في مباراتان وديتان وفي المباراة الاولي ادينا بماراة استعراضية ولم نبذل فيها اي جهد وخاصة شخصي الضعيف ولقد قال المذيع الرياضي المصري ان بيليه هذا ليس جوهرة بل نقطة سوداء فقط وفي اليوم الثاني عندما فسروا لي هذه الحكمة نقطة سوداء لقد غضبت غضبا شديدا وقلت ان الجمهور العالمي يطلق عليه لقب الجوهرة السوداء واتي الي مصر ليصبح نقطة سوداء الشيء الذي جعلني اقدم مباراة رائعة في اللقاء الثاني امام المنتخب المصري لاحرز ثلاثة اهداف لوحدي من جملة الاهداف الستة واما المثل الثاني ولقد عرفته لدي زيارة سانتوس للسودان ولقد امنت بهذا المثل السوداني الذي يقول احذر عدوك مرة واحذر صديقك الف مرة واذا دعت الظروف ولقد ذكرني هذا المثل بمباراة دولية جمعت المنتخب البرازيلي بمنتخب بيرو عام 69 في تصفيات امريكا اللاتينية المؤهلة لكاس العالم التي اقيمت نهائياتها بالمكسيك وفي تلك المباراة كانت للمنتخب البرازيلي فرصة واحدة فقط الفوز ولا غيره حتي تتاهل الي المكسيك وبيرو فرصتان الفوز او التعادل وكانت البماراة علي ارض استاد بيرو وفي تلك المباراة كان يشرف عليها لاعب البرازيل الكبير وزميله بالمنتخب ديدي وطبعا المدرب يعرف جيدا ضعف وقوة المنتخب البرازيلي وبدات المباراة وكل ما احرزنا هدفا في شباك بيرو وسرعان ما يعادل المنتخب حتي وصلت النتيجة الي 4/4 اهداف لكل فريق حتي الدقيقة 43 من الشوط الثاني وتبقت دقيقتان فقط لنهاية المباراة وفقد زملائي اعصابهم واصبحت انا ابكي بان المنتخب البرازيلي خرج من المنافسة وسوف لا يذهب الي المكسيك وقبل دقيقة من نهاية المباراة استلمت الكرة من منتصف الملعب واصبحت اراوغ لاعبي بيرو واحدا تلو الاخر ورفضت تمرير الكرة لاي واحد من زملائي حتي انفردت بالمرمي وايضا رفضت تصويب الكرة في المرمي وبل راوغت حارس المرمي واودعت الكرة في الشباك ومن شدة الفرجة خرجت من الميدان وصعدت الي مقصورة الاستاد وكدت ان افقد عقلي بعد هذا الهدف وبعد ذلك اعلن حكم المباراة نهاية اللقاء لنتاهل الي نهائيات المكسيك ولولا ديدي الذي يعرف ضعف وقوة البرازيل لما وقف امامنا منتخب بيرو وهذا المثل صحيح مائة في المائة وان الذي قادني لسرد اقوال الملك بيليه ما حدث لنا ولمنتخبنا الوطني في سيكافا هذا العام امام المنتخب الرواندي لان منتخب رواندا ليس قويا وليس اقوي من منتخبنا الوطني ولكن الذي يدرب منتخب رواندا هو مدرب الهلال الاسبق ميشو وطبعا الكوتش ميشو قضي قرابة العامين في تدريب فريق القرن في السودان وسيد البلد فريق الهلال وطبعا ميشو يعرف جيدا قوة اللاعب السوداني وايضا ضعف اللاعب السواني ونفسيات اللاعب السوداني وعندما صرح قبل المباراة بانه سوف يهزم المنتخب السوداني عن طريق المعز محجوب لم يتحدث عن فراغ وفعلا دخل المنتخب الرواندي الي الملعب وانتصر عليا لمنتخب السوداني بهدفين مقابل هدف وجاء مثلنا مطابقا في هذه المباراة احذر عدوك مرة واحذر صديقك الف مرة وهذا ما حدث من ميشو صديق السودانيين ومدرب الهلال السابق ليهزم فريقنا القومي واقصاه من الوصول لنهائى سيكافا ولكن هناك شيء لابد لنا ان نقوله في كل الاندية في العالم وفي المنتخبات العالمية يوجد قائد للفرقة سواء في الاندية او المنتخبات والمنتخب السوداني افتقد القائد هيثم مصطفي وللذين يقارنون هيثم مصطفي بكابتن المريخ فيصل العجب يظملون الملك هيثم مصطفي لان العجب ليس عمره في عمر الكابتن هيثم مصطفي ويا اخوانا انا ترعرعت في منطقة بحري وعشت فيها ولقد شجعت والد الكابتن هيثم مصطفي في ملاعب بحري واعرف تاريخ مولد هيثم مصطفي وايضا لعبت في روابط كوبر مع فريقنا الذي اسسناه هو فريق شعلة الجبال وكان مدرب كوبر سابقا الاخ محمد سليمان من اشبالنا قبل انتقاله الي فريق كوبر وكان والد الكابتن فيصل عجب سيدو صديقا لي وكنا نحضر سويا لمشاهدة تمارين الهلال في السبعينات وكان اخونا عجب سيدو رجل يعشق الهلال عشقا جما وكان معجبا بساحر الكرة السودانية الدكتور محمد حسين كسلا وايضا ايضا اعرف تاريخ مولد ابننا فيصل العجب وعندما اطلق عليه والده لقب كوري تيمنا باستوبر الهلال خضر الكوري الذي كان يسكن مع الراحل عوض كوكا الذي يجاور منزل العجب ومن هنا اقول ان هيثم مصطفي اصغر من فيصل العجب وعندما كان العجب يلعب مع كوبر بالدرجة الاولي قبل الدوري الممتاز كان هيثم مصطفي يلعب مع فريق الناشئين وحتي تكون الحقيقة واضحة وفي هذا الموسم تغيب البرنس عن بعض مباريات الهلال التي لاتعد باصابع اليد الواحدة عكس العجب الذي لا يشارك الا في مباريات معدودة وكمان فيا لشوط الثاني ولم يحدث ان بدا مدرب المريخ المباراة بفيصل العجب وفي المباراة الاخيرة بين الهلال والمريخ لعب هيثم مصطفي منذ البداية حتي نهاية المباراة وفي نفس الوقت جاء العجب احتياطيا بل ولم يشارك في المباراة ونقول لاهل الاتحاد العام والمدرب محمد عبد الله مازدا اتركوا الحق وان المنتخب الوطني في حاجة الي خدمات الملك هيثم مصطفي لانه قائد الفريقو الان اهل المريخ يطالبون العجب باعتزال الكرة والاهلة لم يطالبوا البرنس بالاعتزال لانه قادر علي العطاء لاكثر من عامين وعندما ترك بيليه لعب المنتخب البرازيلي بعد نهاذىات 70 لم يصل المنتخب البرازيلي الي نهائي كاس العالم الا عام 94 في امريكا وقائد الفريق اهم شيء في الفريق. الفكي بشير بريمة ابو امين