..بادئ ذى بدئ اهنئ شعب المريخ بنجاح جمعيتهم العمومية والتى جمعتهم عشية امس الاول السبت واستمرت احداثها وفرز الاصوات فيها لاختيار القوى الامين اكرر القوى الامين لقيادة مسيرة النادى خلال المرحلة القادمة (لمريخ ما بعد الاحتراف ) والتى نحسب با نها جاءت تاريخية و ساخنة رغم برودة الاجواء . اختارت القوى الامين كما اشرنا وقدمت نموذجا ديمقراطيا يحتذى به لهذا النادى القائد الرائد واكدت على قدرة انسان المريخ بصناعة وكتابة التاريخ بحسب ما تابعنا عبر الاثير وعبر القلوب من الكويت السعيد مع الاخوة الاعزاء محمد المرتضى محمد احمد ومحمود التنقارى والذين كانوا شاهدين على العصر وشاهد شاف كل حاجة وشاهدين على التاريخ لنجاح عمومية مريخ ما بعد الاحتراف من الجولة الاولى وشاهدين على نجاح ثورة الشباب من اجل المريخ وشباب من اجل التاريخ والذين رسموا لوحة مضيئة بسماء القلعة الحمراء وصنعوا (ربيع المريخ السودانى ) فى عز الشتاء وكان رفقاء عمر عبد العزيز ومحمود التنقارى وسيد عبد العزيز على قدر الرهان واحدثوا ثورة التغييرت لربيع المريخ واكدوا بانه لم يخسر من راهن على الشباب ...ففى الوقت الذى كان يحتفل فيه الاشقاء بتونس الخضراء يوم امس الاول الموافق السابع عشر من ديسمبر بمرور الذكرى الاولى على نجاح ثورة الياسمين والتى احدثت انقلابا وتحولا كبيرا فى العالمين العربى والاسلامى وفى الوقت الذى كان يلتف فيه مئات الشباب التوانسه حول قبر شهيد الثورة التونسية محمد بو عزيزى والذى احرق نفسه حيا واعاد الامل لملايين الشباب التوانسه والعرب بمدينة سيدى بوزيد على راسهم الرئيس التونسى الجديد المنصف المرزوقى والذى احيا هذا اليوم المجيد فى تاريخ تونس الخضراء ووطننا العربى من المحيط للخليج محيين هذه الذكرى الخالدة لثورات الربيع العربى والتى احتفل بها ايضا الاشقاء والثوار فى اليمن الشقيق . كان مئات الشباب من مستقبل وحاضر المريخ ومن اجل المريخ يتأهبون للتوجه للقلعة الحمراء من اجل انجاح ربيع المريخ السودانى فكان لهم ما ارادوا وفق تخطيط وعمل متواصل ودؤوب لهؤلا الشباب من اجل احداث ثورة التغيير بالكوكب الاحمر والتى نحسب بانها نجحت قبل انطلاقة عملية الاقتراع امس والتصويت من خلال فتح باب الترشيح حيث جاءت البشريات باستمرارية الرئيس الشاب الدكتور جمال الوالى والذى انصاع لثورة الشباب فى الاستمرارية لتكملة المشوار لولاية رابعة وقفزت بنائبه الشاب ايضا سعادة الفريق عبدالله حسن عيسى من مقاعد العضوية نائبا للرئيس واعادت هذه الثورة افضل واعظم والعظمة لله سكرتيرى المريخ عبر التاريخ الاستاذ عصام الحاج والذى افتقده المنصب والمريخ كثيرا لتجئ عودة ود الحاج عبر حراك ورغبة الشباب من الباب الكبير لتتواصل البشريات بتقدم ابن شهيد المريخ خالد شرف الدين مدعوما بثقة هؤلاء الشباب لامانة الخزانة والتى ظلت ايضا تشكل هاجسا كبيرا عبر المجالس والحقب الاخيرة ليقول الشباب كلمتهم قبل انطلاقة المراسم الرسمية لثورتهم عبر عملية الاقتراع من خلال الجمعية العمومية والتى نحسب بانها جاءت تاريخية وفى مستوى الحدث ...لاول مرة فى تاريخ المريخ القديم والحديث تنعقد الجمعية فى مثل هذه الاجواء التاريخية دون وصاية من احد ودون ترضيات ودون قوائم وفاق مزعوم ووفاق اشخاص وليس برامج ودون قوائم لتنظيمات تجاوزتها الايام وشرب عليها الدهر واكل . فالكلمة هذه المرة كانت للشباب وبالارقام وبيانا بالعمل .. ولاول مرة يكتمل النصاب منذ الجولة الاولى لانعقاد الجمعية دون تاجيلات ودون جس نبض بين الفرقاء لان ما يجمع هؤلا الشباب على حب المريخ اكثر من ما يفرقهم واكبر من الاشخاص واكبر من التنظيمات لفتية كانت لهم رؤية واضحة واستراتيجية محددة من اجل القضاء على ( الظواهر السالبة على سطح هذا الكوكب ) والتى اقعدته كثيرا ودفع الكيان ثمنها باهظا عبر الحقب التاريخية المختلفة ..لاول مرة يتداعى شباب من اجل المريخ من كل حدب وصوب بالحضور دون وصاية من احد ودون معسكرات باطراف امدرمان او الخرطوم على نحو ماكانت تجرى العادة بالعضوية المستجلبة والعضوية المكندشة وعضوية المصانع والتنظيمات الهلامية وعضوية البصمة والتى لاتعرف قدر هذا الكيان بقدر ما يكون ولاؤها للاشخاص . فلاول مرة تختفى نغمات عضوية امدرمان والمسالمة والشرفية والبركة والنهضة والمسطبة والوطنية للحديد والصلب والكرنوس وغيرها من المصطلحات والعضويات التى اقعدت مسيرة هذا النادى كثيرا وكانت الكلمة والسيادة والولاء فيها للاشخاص وليس الكيان ..ظللنا نتابع احداث هذه الثورة منذ انطلاقتها الاولى عبر حراك الشباب والذى كنا حاضرين فيه بحمد الله فى العديد من اللقاءت وبشرنا فيه بثورة الشباب وكنا اكثر اطمئنانا بعد الاقلاع على مستقبل المريخ وقد تابعنا من على البعد مع الصديق محمد المرتضى الخطاب التاريخى للرئيس ومع نفحات الفجر وفى تمام الساعة الخامسة الا ثلث فجرا بتوقيت امدرمان والكويت جاء الخبر السار عبر sms من الحبيب محمود با نتصار ثورة الشباب ونجاح الجمعية التاريخية وربيع المريخ السودانى بعد اكتمال عملية الاقتراع والتى جددت الثقة فى اوفى عناصر المجلس السابق بقيادة كيماوى الشعب الاحمر جمال احمد عمر عبدالسلام والعنيد اركان حرب الذى لايخشى فى المريخ لومة لائم المهندس عبد القادر همد والمصادم متوكل احمد على واعادت رجل المريخ القوى مولانا ازهرى وداعة الله وحسم مدير الكرة الذى حقق بطولة مانديلا معيدا ذ كريات الزمن الجميل الشيخ الوقور الحاج عبدالرحمن زيدان فى ما كانت الكلمة للشباب فى بقية المقاعد بقيادة الدكتور اسامة وهشام والخضر ونجحت ثورة التغيير والشباب والربيع فى عز الشتاء وقالت الجمعية قولها الفصل ومبروك لشعب المريخ نجاح ثورتهم قبل جمعيتهم ..وفى النهاية تبقى كلمة بان الكلمة كانت للشباب وكانت للتغيير ونشكر هؤلاء الشباب على احداث هذه الثورة وهذا التغيير وتبقى المرحلة القادمة اهم لمتابعة مسيرة هذا المجلس وحماية هذه الثورة وممارسة دور سلطة الرقابة من اجل تحصين هذه المكتسبات التى تحققت وحتى لاتضيع ثورة ربيع المريخ السودانى كما بدأت الكثير من الثورات العربية تضيع والله الموفق والله المستعان والله نحمده بان ولى لنا من يصلح ... اشعة متفرقة
:تبقى المرحلة القادمة هى الاهم وتبقى الكرة فى ملعب الاخ الرئيس جمال الوالى لاختيار واكمال بقية المجلس عبر بوابة التعيين والتى ستأتى بثلاثة اعضاء ونأمل ان يوفق الاخ الرئيس فى مواصلة الثورة والبعد عن الموازنات والترضيات واختيار الاصلح لاكمال المجلس والمسيرة بعد ان حسم امر المعتصم طارق والذى سيكون اول الاعضاء المعينين بحسب ما اشارت انباء الخرطوم باتفاقه مع الرئيس وهناك السفير عبد المحمود عبد الحليم ونامل ان يكون العضو الثالث على قدر المرحلة وبعيدا عن الذين قالت فيهم الجمعية العمومية كلمتها ...ملف السد العالى عصام الحضرى يجب ان يكون فى اولويات المجلس الجديد والوصول بصيغة اتفاق وعودة الحضرى لمواصلة مشواره مع الفريق من جديد لحوجة الفريق الماسة له فى مشوار دورى الابطال خصوصا بعد انهيار صفقة الكنغولى امبينزا .
شعاع اخير :
هرمنا من اجل هذه اللحظة التاريخية .... مبروك نجاح ثورة الشباب ومبروك لشعب المريخ ومجلسه الجديد ..