ظلت الإشاعات تطاردني ..أنا هلالابي و أرتدي الرقم 10 ولن أخون القميص الذي إرتداه العمالقة :إحترام رئيس الهلال من إحترام الكيان ولم أرفض الرد على مكالماته وهذا ما أغضبني! لم يتصل بي والي المريخ وأتحدى من يقول غير ذلك وحب الهلال يجري في عروقي جاهز للتمديد في يونيو وعلى جماهير الهلال عدم الإلتفات للشائعات وأخطط لتقديم موسم إستثنائي حاوره/أحمد الحاج/كبوتش :عاصم وراق-فاطمة الصادق عدسة|أشرف كامل جلس إلينا بمكاتب الصحيفة نهار أمس وعلى مدى ثلاث ساعات كاملة غزال الهلال ونجمه الموهوب من أعلى قمة في شعر رأسه وحتى أخمص قدميه الرهيف الحريف صاحب اليسارية الحارقة مهند الطاهر ليقدم مرافعته عن الإتهامات التي طالته بأنه إبن عاق من أبناء الهلال يريد أن يحلق بعيداً عن القلعة الزرقاء بعد أن أدار ظهره لجمهور الهلال الوفي الذي ظل يهتف بإسمه ويحتفل معه بأهدافه الحارقة بعد أن يمارس (الهوبة).. أجاب الغزال عن تساؤلاتنا الساخنة التي إستوحيناها مما ظل يتردد هذه الأيام في الساحة الهلالية بكل أريحية وطيب خاطر. .أثبت لنا مهند أنه هلالي بدرجة مشير . بل أنه عاشق متبتل في محراب الهلال .. وهو على الرغم مما أثير ويثار حوله من ضباب كثيف كان كفيلاً بحجب الرؤية عن أقوى الناس إلا أنه ظل قوياً متماسكاً متفائلاً بمستقبل أكثر إشراقاً مع إخوته في الفرقة الزرقاء فمعاً عزيزي القاريْ لنستمع إلى مرافعة النجم الهلالي الموهوب مهند الطاهر إبن كسلا الخضراء أرض القاش وتوتيل: قوون: تواترت أنباء عن عدم تجاوبك مع الإتصالات التي تمت من قبل مجلس إدارة نادي الهلال في تمديد تعاقدك مع النادي لفترة أخرى للدرجة التي أغلقت فيها هاتفك الجوال أمام إتصالات رئيس نادي الهلال الأستاذ الأمين البرير .. فما مدى صحة هذه الأنباء؟ مهند: أولاً أود أن أوضح لجماهير الهلال التي أكن لها كل حب وتقدير بأنني كنت ولا أزال لاعباً في صفوف نادي الهلال العظيم ولم أفكر يوماً مجرد التفكير بإرتداء شعار ناد اخر بالسودان غير شعار نادي الهلال الجميل والذي أحببته بل صرت جزءًا من تاريخه الناصع ,,أما بخصوص تجاهلي لإتصالات الأستاذ الأمين البرير رئيس مجلس إدارة نادي الهلال فهذا ما لم يحدث مطلقاً فأنا أعلم يقيناً أن إحترام رئيس النادي ينبع من إحترام النادي نفسه ولكن الذي حدث أنني وعندما إتصل الأستاذ الأمين البرير على هاتفي الجوال كنت وقتها داخل أرض الملعب مشاركاً في إحدى المباريات في دورة رياضية بأمدرمان وبعد خروجي من الملعب وجدت الإتصال مسجلاً على هاتفي في المكالمات التي لم يرد عليها وقمت فوراً بالرجوع إليه وأبلغني بدوره أنه قد إتصل بي ولم أرد على مكالمته فأوضحت له أنني كنت مشاركاً في مباراة ولم يغضب بل طلب مني الحضور لمقابلته في منزله بضاحية قاردن سيتي وقال أنه سوف يرسل لي سيارة لإحضاري وبالفعل جاءني الكابتن هيثم مصطفى والأخ عبدالمهيمن الأمين في منزلي وذهبنا ثلاثتنا إلى منزل قطب الهلال الأخ أشرف سيدأحمد الحسين الكاردينال لأن الأستاذ الأمين البرير وقتها كان متواجداً بمنزل الكاردينال. قوون: هل كنت تعلم بالسبب الذي جعل البرير يطلب مقابلتك لأجله؟ مهند: عندما كنت بالسيارة برفقة الأخوين عبدالمهيمن وهيثم مصطفى كشف لي الأخ هيثم عن سبب طلب الأستاذ الأمين البرير مقابلتي وقال لي أن مجلس الإدارة يرغب في تمديد تعاقدك مع الهلال لفترة أخرى وطلب مني هيثم التجاوب في المفاوضات حتى يتم التجديد ومن جانبي وعدته خيراً. قوون: إذاً حدثنا عن سير المفاوضات ومن الذي إبتدر الحديث وماذا تم بالتحديد؟ مهند: جلست إلى الأستاذين الأمين البرير رئيس النادي والقطب أشرف سيدأحمد الكاردينال منفردين داخل احدى غرف منزل الكاردينال حيث إبتدر الأستاذ الأمين البرير الحديث قائلاً: نحن في مجلس إدارة نادي الهلال نريدك أن تعيد تسجيلك للهلال لفترة أخرى لأن الحديث قد كثر حول نية نادي المريخ التعاقد معك بعد إنتهاء فترتك مع نادي الهلال ونحن من جانبنا نريد قفل هذا الباب نهائياً وقلت لهم أنني موافق على إعادة قيدي لفترة أخرى لأنني أيضاً أريد قفل هذا الباب. قوون:كيف كان التفاوض .. وماذا كانت بدايته؟ مهند:بعد أن وافقت من حيث المبدأ على إعادة قيدي سألني الأستاذ الأمين البرير عن الفترة التي أرغب في كتابتها على عقد التجديد فقلت له سوف أجدد لمدة ثلاث سنوات. قوون:إلى هنا والحديث طيب .. فأين يكمن الإختلاف ؟ مهند: نعم لقد كان الحديث طيباً ولكن الأستاذ أشرف الكاردينال طلب مني تقييم نفسي لفترة الثلاث سنوات التي سوف أوقع عليها فقلت له أنا لن أقيم نفسي وطلبت منهم تقييمي التقييم المناسب فما كان منه إلا أن قال لي أنه يقيمني بمبلع أربعمائة ألف جنيه(أربعمائة مليون بالقديم) فكانت إجابتي بأن هذا المبلغ بعيد عن المبلغ الذي وضعته في رأسي .. وأنا حقيقةً تفاجأت بقلة المبلغ الذي ذكره لي الأستاذ أشرف الكاردينال وغضبت حينها وأعلنت رفضي للتجديد لقلة المبلغ. قوون:وماذا حدث بعدها؟ مهند: سألني الكاردينال عن المبلغ الذي تسلمته عند إعادة قيدي في الفترة الماضية فقلت له أنني قد وقعت لثلاث سنوات بمبلغ خمسمائة ألف جنيه خمسمائة مليون) فقال لي سوف نعطيك نفس المبلغ لتعيد قيدك لثلاث سنوات أخرى فإزداد غضبي إذ كيف أعيد قيدي بنفس المبلغ الذي أعدت به قيدي قبل ثلاث سنوات وهنا تدخل الأستاذ الأمين البرير رئيس النادي قائلاً أن هذا المبلغ مناسب!! فلم أستطع الرد .. فقط قلت لهم اننا بهذه الطريقة لن نصل إلى إتفاق والأفضل أن أكمل فترة العام المتبقية في تعاقدي مع نادي الهلال وحينها يمكن أن نجلس للتفاوض مرة أخرى لأنني لا أزال لاعباً في صفوف نادي الهلال. قوون: هل تحدثت مع مفاوضيك عن متأخراتك طرف النادي وما حجم تلك المتأخرات؟ مهند:بالفعل لقد ذكرت لهم بأن لي متأخرات طرف نادي الهلال تبلغ مائة وخمسون ألف جنيه (مائة وخمسون مليون) ولكن والمجلس يقول أنها سبعون ألفاً فقط (70 مليون)على حسب ما وجدوه مدوناً بدفاتر النادي والحقيقة أنني كنت دائناً للهلال بمبلغ مائتين وخمسين ألف جنيه(250 مليون) ولكنها كتبت في الدفتر مائتا ألف جنيه( 200 مليون )وقبلت وتسلمت حتى الان فقط مبلغ مائة ألف جنيه ( مائة مليون ). قوون: جماهير الهلال تخشى إنتقالك للند التقليدي نادي المريخ لذلك كانت ترغب بشدة في تجديدك للولاء لشعار الهلال وهي ترى أنك قد غاليت في تقييم نفسك؟ مهند: الحقيقة دائماً لا تحتمل أكثر من وجه واحد .. والحقيقة التي أرغب في أن يعلمها الجميع خاصةً جمهور الهلال العظيم هي أنني أرغب في تجديد تعاقدي مع نادي الهلال الذي أكن له كل حب وتقدير لأن جماهير الهلال لم تترك في قلبي مساحة لحب اخر ولكنني كنت ولا زلت أرغب في الإحتراف الخارجي وأخشى أن يرفض مجلس الإدارة إخلاء سبيلي إذا ما جاءتني الفرصة وهذا هو السبب الذي جعلني أتمسك بزيادة المبلغ الذي رصده لي النادي لإعادة قيدي لمدة ثلاث سنوات وليس في الإمر إنتقال لنادي المريخ أو غيره من الأندية السودانية . قوون:ولكن البرير لم يمانع في إخلاء سبيلك وقال لك أنه يمكن أن يذكر هذا الشرط في العقد ومع ذلك رفضت؟ مهند: نعم قال لي الأستاذ الأمين البرير ذلك ولكن ما حدث لي سابقاً إبان فترة رئاسة الأستاذ صلاح إدريس عندما كان مكتوباً في العقد أن النادي سوف يطلق سراحي إذا جاءني عرض من أحد الأندية الخارجية جعلني أفقد الثقة فقد جاءني عرض إعارة من نادي بني ياس بدولة الإمارات العربية المتحدة لمدة ثلاثة أشهر فقط ومع ذلك رفض الأرباب إطلاق سراحي مع العلم أنني كنت في أشد الحوجة للمال في تلك الفترة ولم أكن قد تسلمت من إعادة قيدي سوى مبلغ مائة ألف جنيه .وجاءتني فرصة أخرى إبان فترة رئاسة المهندس يوسف أحمد يوسف شيخ العرب ولكنه رفض أيضاً إطلاق سراحي. قوون:هل إنتهى التفاوض عند هذا الحد وتم قفل الباب من قبل الطرفين؟ مهند: لقد تدخل الكابتن هيثم مصطفى في التفاوض من أجل تقريب وجهات النظر بعد أن شعر بأن الأمور تسير إلى طريق مسدود وطلب من الكاردينال زيادة المبلغ ومن جانبه قال الكاردينال أنهم رفعوا المبلغ إلى ستمائة ألف جنيه ووقتها كان الأستاذ الأمين البرير خارج الغرفة ولكنني لم أحدد لهم رقماً معيناً وخرجت من الغرفة لأنني كنت تحت تأثير الغضب وقلت لهم أنا لا أزال لاعبا للهلال وبعد أن تنتهي فترتي نجلس للتفاوض .. قوون:ولكن يقال أنك حددت مبلغ مليار ونصف المليار جنيه ؟ مهند:أنا لم أذكر هذا المبلغ للقطب أشرف الكاردينال ولا للأمين البرير ولكنني قلته للأخ هيثم مصطفى بعد أن خرجنا من الغرفة وكان هذا الرقم كرد فعل لغضبي ولم أكن أعني هذا المبلغ وكما أسلفت أنا فقط أخشى من رفض المجلس إطلاق سراحي إذا جاءتني فرصة للإحتراف الخارجي كما حدث من الإدارات السابقة.وبالفعل فقد قال لي هيثم أن هذا المبلغ كبير.ولكنني كنت غاضباً لأن الكاردينال حلف طلاق بأن لا يزيد المبلغ عن سبعمائة ألف جنيه,وهذا ما حدث بالضبط. قوون:هل إتصل بك أحد بعد تلك الجلسة التفاوضية وهل صحيح أن هاتفك وهاتف والدك ظلا مغلقين؟ مهند:لا لم يتصل بي أحد وبالعكس فان هاتفي ظل مفتوحاً وكذلك هاتف والدي وكان يضع هاتفه دوماً في الشاحن فوالدي هلالي إلى درجة لا توصف وأغرب شيْ أن أحد الأشخاص قد إتصل بوالدي هاتفياً في وجودي وأشقائي وأفراد العائلة وقال له أن السيد جمال الوالي رئيس مجلس إدارة نادي المريخ يريد الجلوس أليك فما كان من والدي إلا أن زجره وقال له أنه لا يتشرف بالجلوس لجمال الوالي . قوون:هذا يقودنا إلى السؤال: ماهي حقيقة إتصالات نادي المريخ والسيد جمال الوالي تحديداً ؟ مهند:الحقيقة أن كل ما يكتب ويقال ويثار بخصوص إتصالات نادي المريخ بشخصي لا أساس لها من الصحة فمنذ أن وقعت في كشوفات نادي الهلال لم يتصل بي أي إداري لا رئيس النادي السيد جمال الوالي أو غيره للإنتقال لصفوف نادي المريخ ويبدو أن الغرض مما يثار هو زعزعة الثقة بيني وجمهور الهلال . قوون:يقول البعض أن علاقتك بلاعبي المريخ أفضل من علاقتك بلاعبي الهلال ما هو تعليقك؟ مهند:هذه علاقات شخصية وليس لها تأثير في محبتي وعشقي لنادي الهلال وعلاقتي بلاعبي الهلال على ما يرام وأنا مثلكم أسمع مثل هذه الأحاديث ولكني لا أهتم بها والبعض يقول أن لي خلافات مع قائد الفريق هيثم مصطفى وهذا بالطبع حيث عار من الصحة تماماً فنحن في الهلال أشقاء ويجمعنا حب الكيان وإذا كانت هناك خلافات مع الأخ هيثم فما هو الذي يجبرني بالبقاء في الكشوفات كل هذه الفترة علماً بأنني جئت إلى الهلال ووجدت الأخ هيثم وأقول لجماهير الهلال أرجوكم عدم الإلتفات لهذه الشائعات والأقاويل التي ظلت تلاحقني .. بل ووصلت إلى بيتي فشقيقي الأصغر يوسف ظل يقول لي هل صحيح أنت مريخابي يا مهند!! قوون: سمعنا أن لاعب المريخ المعار لهلال الساحل بدرالدين الدود(قلق) قد نصحك بعدم الإنتقال للمريخ؟ مهند:هذا الحديث أيضاً يندرج تحت قائمة الشائعات ولا أساس له من الصحة وقلق أخ وصديق ولكنه يعرف مدى حبي وتعلقي بالهلال وجماهيره ولم نتحدث في هذا الشأن مطلقاً. قوون:ما هو تقييمك لفترتك بالهلال؟ مهند:أنا في قمة السعادة لوجودي في صفوف نادي الهلال العظيم وسط إخوتي وأشقائي أبطال الهلال .. لقد كونت معهم صداقات حتى صارت علاقاتنا أسرية وأكن لجمهور الهلال الوفي كل تقدير وإحترام وفترتي بالهلال من أخصب فترات حياتي ولكن بعض الإعلاميين سامحهم الله يريدون أن يزعزعوا الثقة بيني وجمهور الهلال بالقول أنني مريخابي ولكنني أدرك أن جمهور الهلال يعلم جيداً أنه ليس لي يد في مثل هذه الأقاويل والشائعات المغرضة .. فقط أطلب من جمهور الهلال عدم الإلتفات للشائعات وأنا من جانبي أخطط لتقديم موسم إستثنائي مع الهلال والمنتخب الوطني والجمهور على موعد مع (الهوبة) التي يحبها جمهور الهلال وسوف أعمل مع زملائي بكل قوة حتى يعتلي الهلال منصة التتويج باللقب الأفريقي في الموسم المقبل. قوون:بعد كل هذا الحديث الطيب هل إذا قيمك الهلال التقييم المناسب سوف تعيد تسجيلك في شهر يونيو المقبل؟ مهند: نعم وبكل تأكيد ..أنا جاهز للتمديد مع الهلال لأن نادي الهلال هو بيتي وأعترف بفضله وأقول لجماهير الهلال أنا عاشق متيم مثلهم بحب الهلال وإذا تركت الهلال يوماً فسوف أنضم إليه لتشجيع لاعبيه من مدرجات قلعتنا الزرقاء.. ,اتحدى أي شخص مريخي مشجعاً أو إدارياً أن يقول أنه جلس إلى مهند الطاهر وفاوضه من أجل الإنتقال الى المريخ.. وهنا تحضرني هذه القصة »لقد كنت جالساً يوماً مع الصديق والزميل أحمد عادل الذي إنتقل إلى صفوف نادي الموردة بمنزله فإذا بأحدهم يتصل بي ويقول لي:يا مهند أنا شايفك وأنت جالس الان مع السيد جمال الوالي رئيس مجلس إدارة نادي المريخ!! يا نااااس أنا هلالابي وأرتدي الرقم 10 وأعرف قدر هذا الرقم لدى جماهير الهلال جيداً ولن أخون القميص الذي إرتداه العمالقه وهذا يكفي. مهند الطاهر يخاطب جماهير الهلال بخط يده كتب غزال الهلال الرسالة المعبرة التاليه لجماهير الهلال بخط يده: رسالة إلى جمهور الهلال العظيم رغم الضغوط الكبيرة التي تعرضت إليها في الأيام الفائتة من أسرتي الكبيرة وبعض الأقلام إلا أنني أجد نفسي متماسكاً لأن العشق الأزرق هو دافعي في الحياة وسندي وعوني في مشواري في الميادين والحياة ولكن ظلم الأقربين موجع لحد النزف فأرجو أن تتمعنوا ردودي على كل تفاصيل تجديد عقدي للهلال والمفاوضات التي تمت عبر صحيفة قوون وبعدها أحكموا علي وأنا راض بهذا الحكم والتقييم ولكن أعلموا تماماً بأنني هلالي ولن أغادر القلعة الزرقاء إلى أي ناد اخر في السودان مهما كانت الأسباب وإن قدر ذلك سيكون الإحتراف هو طريقي القادم.. عشقي يتجدد يومياً للهلال وإحترامي يزداد لجماهيره وإعلامه وكل أقطاب ومحبي الهلال . إبن الهلال دوماً مهند الطاهر التوقيع
