فى الوقت الذى مازالت فيه جراح كل القاعدة الرياضية غائرة ولم تندمل وتنزف وتئن بالجراحات الغائرة والاليمة والتى خلفتها مشاركة المناشط الرياضية على راسها منتخبنا الاولمبى او المنتخب الرديف كما ظل يطلق عليه والتى كانت خصما على الوطن وجعلتنا محل تندر وسخرية من كل الاشقاء من المحيط الى الخليج ولا نريد ان ننكأ جراحات غائرة وأليمة بعد ان اوصلنا صوتنا ورسالتنا تجاه هذه الفضائح التاريخيه وقمنا بوضع الكره فى ملعب سيادة معالى الوزير والذى فيما يبدو لايجيد التسديد وفى الوقت الذى تحتضن فيه دوحة العرب ودوحة الخير ودوحة الجميع والتى ظلت لوقت قريب جدا تمثل فأل خير وحسن للانديه والمنتخبات والرياضة السودانية بل ولكل هموم هذا الوطن ومحاولات القيادة السياسية للاشقاء بقيادة ابو تميم الشيخ حمدبن خليفه ال ثانى حفظه الله ورعاه لجمع شمل الفرقاء فى بلادى . وفى الوقت الذى تستضيف فيه عاصمة الرياضه العربيه اعتى واكبر الاندية العالميه والاوربية والعربية بقيادة الفريق البافارى البايرن ميونخ الذى يستعد لمنازلة نادى القرن بافريقيا الاهلى المصرى بعد ايام وكان باريس سان جرمان الفرنسى قد سبقهم الى هناك فى طريقه للؤلؤة الخليج امارة دبى والتى واجه فيها ايسى ميلان الايطالى فى كاس التحدى والتى كسبها الميلان بهدف نجم السامبا البرازيلى (بالكعب) باتو...اذا استثنينا (عيال الديب) وليس عيار الديب على طريقة الزميل الصديق العزيز البروف مجدى الصادق السد القطرى بطل اسيا وثالث المونديال وهناك الريان الرهيب فهود الغرافه والاهلى العميد والملك القطراوى العربى الانيق ولن نتحدث عن السيليه والخور وام صلال. وسط هذا الزخم الكبير ووسط دعوات الملايين وآهات المكتوين حط صقور الجديان رحالهم بدوحة العرب بدعوة كريمه من الاشقاء بالاتحاد القطرى تحمد لهم ويثابوا عليها وذلك فى اطار تحضيراتهم لنهائيات غينيا والجابون والتى ستنطلق بعد ايام ونامل ان يمثلنا من خلالها صقور الجديان خير تمثيل وان لا (يمثلوا بنا) كما حدث فى غانا 2008 بمسلسل الثلاثيات النظيفه ويكررو ماحدث من منتخبهم الرديف بالدوحة نفسها ولكن كل الدلائل والمؤشرات وقرائن الاحوال تشير الى غير ذلك ونسال الله مع نفحات هذا اليوم المبارك الجمعة الجامعه اللطف والتخفيف . حقيقه وانا متواجد هنا فى الكويت ظللت ارصد اوجاع وآلام سودانيي المهجر حول التخبط الذى تسير فيه كرتنا السودانيه للخلف وليس الامام وبخطوات متسارعه ونحن الرواد والاوائل ومؤسسو للكاف ومعلمون للاشقاء فى الخليج ونحن الان فى محنة وفى مفترق الطرق حقيقة لقدتعجبت وتألمت وتحسرت لحالنا الرياضى وحال منتخبنا وانا اتابع انباء وليس اخبارا من دوحة العرب صقور الجديان تستعد للافيال العاجية والغزلان الانجوليه وبوركينافاسو المتمكن بفرق الشرطه والجيش واخيرا(مسيمير) تخيلوا صقور الجديان منتخب السودان الاول يتاهب ويستعد لنهائيات البطوله الاولى فى القارة السمراء(بمسيمير) والخبر الجديد بان الصقور تفشل فى التحليق امام المسيمير ويخرجون بالتعادل اكرر التعادل والتعادل السلبى كمان فهل نبكى ام نضحك فالامر سيان؟. اولا نسال قادة اتحاد الكره قبل قيادة البعثة كيف لمنتخب السودان الاول ان يواجه فرق الشرطه والجيش واندية القسم الثانى فهل هذاسيضمن للبلد قبل المنتخب سمعة طيبه بعيدا وبعيدا جدا عن شماعة الفوائد الفنيه والتدرج فى الاعداد مع العلم بان هؤلاء اللاعبين الذين يمثلون المنتخب انتهوا لتوهم من موسم طويل وشاق بجانب المشاركه فى بطولتى ال جى الدوليه بالمغرب وسيكافا بتنزانيا ومن الكاميرون ويوغندا بل ورواندا وبورندى الى مسيميرالقطرى (ياوطنى لاتحزن) ولن نقول ياقلبى لان القلب وقلوب كل الرياضيين السودانيين اصبحت مليئة ومثقلة بالجراح. لا ولن نطالب منتخبنا ومن قبل اتحاد الكره بان يواجه منتخبنا بالدوحه باريس سان جرمان الفرنسى او البافارى الالمانى اوحتى السد القطرى والاهلى المصرى وليس اى من اندية نجوم الدورى القطرى لان فاقد الشئ لايعطيه ولكن قليلا من المنطقيه والمعقوليه وان يتقوا الله فى عقولنا وامانة الرياضه والرياضيين والكرة السودانيه الا هل بلغت اللهم فاشهد. وفى النهايه تبقى كلمه بانكم مسؤولون امام الله والوطن فيما يحدث ومن جديد نسأل الله اللطف والتخفيف وان يولى من يصلح . شعاع اخير اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اللهم آمين..طابت جمعتكم وعساكم من عواده