نعم هي لعينة وقاتلة للمواهب وكابوس النجوم التي تحرم من اخراج كل مواهبه لكم من لاعب فنان مبدع داهمته الاصابة فاقعدته عن مواصلة ابداعه وحرمت الجماهير من التمتع بفنه، كما حرمت الاصابة العديد من الاندية والمنتخبات خصوصا السودانية من نجومها واعمدتها الاساسية وافقدتها العديد من النقاط بل البطولات بسبب فقد اهم الدعامات الاساسية في التشكيل، للاصابة اسباب عديدة ولكن يبقي القدر والتوفيق الالهي ولكن كما قال تعالي: وجعلنا لكل شيء سببا فاتبع سببا.. ان اهم اسباب الاصابة بل هو السبب المباشر لها هو التمارين المرهقة والمجهود العضلي الزائد وعدم الاتزان والتناسق في التدريبات عندما تكون مطاطية العضلات اقل من المستوي المطلوب واهمال الاحماء قبل المباريات يعتبر ايضا من الاسباب الرئيسية للاصابة كما حدث لمدثر كاريكا في مباراة المنتخب واما اخطر انواع الاصابات والتي تبعد اللاعب عن ممارسة نشاطه ولفترة اقلاها ستة اشهر وقد تصل الي سنة كاملة هي الرباط الصليبي والذي يعد من الاصابات الرياضية الشائعة حيث تمثل وحسب الدراسة التي اجريت نسبة 20% من اصابات الركبة وقد وجد هذا النوع من الاصابات ولخطورته اهتمام المختصين بالعلاج الرياضي وقد اجريت الدراسات والبحوث المكثفة من قبل المختصين في سبيل تقديم افضل وسائل العلاح. نامل من الاندية السودانية وعلي راسها الهلال والمريخ الاهتمام بالجانب الصحي قبل ان تقع الاصابة بعمل محاضرات صحية عن الاصابات واسبابها حتي لا تحرم نفسها من مجهودات احد لاعبيها كما حدث في الموسم الماضي مع راجي عبد العاطي وسفاري والشغيل من المريخ وكاريكا وبكري المدينة وعلاء الدين يوسف من جانب الهلال وحرمت المنتخب ايضا من مجهوداتهم في بطولتي سيكافا وال جي ويعتبر اللاعبون المذكورون من الاعمدة الاساسية لانديتهم وللمنتخب الوطني ولا ننسي ايضا النجم الكاميروني اوتوبونج والنسر النيجيري يوسف محمد اللذان بسبب الاصابة لم يقدما المستوي المطلوب ولا الاداء المرجو منهما خاصة من جانب يوسف محمد والذي بسبب الاصابة كاد ان يغادر كشف الهلال كما ذكرت في المقال السابق، اخيرا نتمني السلامة للمعاقين والعلاج للمصابين حتي ننعم بموسم خال من الاصابات مليء بالبطولات خاصة من جانب سيد البلد.