يتاهب المنتخب الوطني الاول لكرة القدم لانهاء المرحلة الاخيرة من برنامج اعداده لنهائيات كاس الامم الافريقية بغينيا الاستوائية والجابون والتي يخوض فيها اولي مبارياته امام نظيره العاجي في الثاني والعشرين من هذا الشهر بمجموعته التي تلعب مبارياتها بغينيا ومن ثم يواجه انجولا يوم 26 ويختتم مبارياته يوم 30 امام بوركينا فاسو والمرحلة الاخيرة من الاعداد يواجه فيها المنتخب الجابوني المستضيف للبطولة بارضه المنتخب الوطني يبحث عن التمثيل المشرف لهذا الجيل وجهازه الفني رغم الاحباط نتيجة لعدم الاطمئنان علي المنتخب بسبب سوء ادائه في مبارياته التجريبية وبعيدا عن هذا فقد لعب المنتخب قبل تجربة اليوم امام السنغال احد المرشحين للقب ويمكن التاكيد عي ان التجربة كانت مفيدة الي حد كبير فقد نجح الجهاز الفني في تجربة عدد كبير من اللاعبين للاطمئنان علي حالتهم الفنية والبدنية والذهنية ومدي استيعابهم للتعليمات الفنية وحددت التجربة ايضا اين يقف منتخبنا بالضبط فوق خريطة الكرة الافريقية. تجربة مهمة: تعد تجربة المنتخب اليوم امام الجابون هي الاهم خاصة ان مازدا ومساعديه مبارك سليمان واسماعيل عطا المنان سيحددون التشكيلة الاساسية للمنتخب امام افيال ساحل العاج والتجربة الجابونية ستكون البروفة الاخيرة قبل فعاليات البطولة وستكون الاخيرة ايضا للجهاز الفني لكي يستقر علي طريقة اللعب ويمكن التاكيد انه وعقب فراغ المنتخب من مباراة الجابون اليوم ستكون الفترة المتبقية قبل مواجهة ساحل العاج من اجل المراجعة النهائية في كل شيء خاصة من النواحي الفنية والتكتيكية قبل موعد الامتحان في غينيا وكل ما نامله ونرجوه ان لا يترك مازدا شيئا للصدفة وان يكون كل شيء مخططا له مسبقا ومحسوبا بالرقة والقلم خاصة مشاهدة مباريات الفرق المنافسة لمنتخبنا في المجموعة وهي ساحل العاج وانجولا وبوركينا فاسو من اجل الاستقرار علي طريقة اللعب وكيفية المواجهة ومواطن القوة والضعف للتعامل معها. الخوف من الاصابات الجديدة في المنتخب يخشي الجهاز الفني للمنتخب من الاصابات الجديدة لا قدر الله لذلك فان الجهاز الفني مطالب في تدريباته التي تسبق مباراة ساحل العاج بعدم الالتحام القوي حرصا علي مصلحة الجميع وخوفا من الاصابات كما ان الجهاز الطبي مطالب هو الاخر بالمحافظة علي الحالة الصحية للاعبين. المنتخب وتاثره بظروفه في الكان منتخب السودان وبكل ظروفه ودرجة الاحباط لاشك انه ربما تاثر في كاس الامم بكل هذه الظروف ولابد من التعامل معها تحت اي ظرف. الحلول يامازدا لازمة الهجوم رغم استقرار مازدا المدير الفني للمنتخب علي عدد كبير من التشكيل الاساسي الا انه مازالت هناك بعض النقاط التي لابد من تجريبها في مباراة اليوم امام الجابون وياتي في مقدمتها العقم الهجومي وكيفية ايجاد الحلول المناسبة لعلاجها المنتخب بين التجارب الضعيفة في البداية والقوية في النهاية خلال مرحلة اعداده لكاس الامم خاض المنتخب في مرحلة الاعداد قبل الاخيرة تجارب ضعيفة بمعسكره بالدوحة امام فريق الجيش والمسيمير وكان ختام مرحلة الاعداد امام منتخبات قوية مع تونس والسنغال وسيكون الختام اليوم امام الجابون وكان هدف جهازه الفني علي مايبدو من هذا البرنامج هو التدرج بالاضافة الي تجربة مايريده فنيا علي هذه المنتخبات والمنتخبات الثلاثة الاخيرة قوية طالما انها وصلت لنهائي البطولة بغينيا الاستوائية والجابون. هل تكون تجربة الجابون الاقوى؟ كان اداء المنتخب امام السنغال مرضيا بغض النظر عن النتيجة رغم انها اكدت عدة سلبيات يجب علاجها قبل السفر الي الجابون ومنها الي غينيا الاستوائية واهمها الاخطاء الدفاعية المتكررة وهو مايجب ان يسعي الجهاز الفني القضاء عليها في مباراة الجابون اليوم في ختام مرحلة اعداد المنتخب لساحل العاج نامل ان تكون مباراة الجابون اليوم هي الاقوي لمنتخبنا. الاختراع مسجل باسم مازدا اتفق تماما مع الذين يطالبون مازدا المدير الفني للمنتخب الوطني بالتنحي عن المنتخب عقب فراغه من كاس الامم لاتاحة الفرصة لاستقدام مدرب اجنبي علي اعلي مستوي ولكن لا اتفق مع الذين يهاجمون مازدا ويتطاولون عليه بجارح القول فمهما يكن فلايجب ان ننسي له انجازاته السابقة فهو المدرب الوطني الوحيد من بين عشرات المدربين السودانيين والاجانب الذي نجح في التاهل لكاس الامم مرتين بغانا عام 2008م وغينيا والجابون الاصعب نظرا للتعديلات التي طرأت علي المنتخب وعقمه الهجومي.. تاريخ مازدا اذن يدعو الى احترامه وتقديره وعدم التصدي له بالتجريح والقذف والسب والتقليل من شأنه احترموه ولكن قولوا له شكرا علي ما انجزت وكفاية عليك كده.