ثبات المستوي مطلوب في اللقاء القادم.. والحلول بين مازدا واللاعبين حسابات المنافسة على خطف بطاقة الدور الثاني سلاح يدخل المنتخب الانجولي.. والثقة كبيرة في نجوم منتخبنا رفع منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم اسم السودان عاليا في الكان الافريقي بعد الاداء القوي والمتقن والمقنع بشهادة خبراء المستديرة من خلال مباراته الاولي امام منتخب ساحل العاج المدجج بالمحترفين في الدوريات الاوربية رغم الهزيمة غير المستحقة التي مني بها منتخبنا الوطني بهدف الايفواري دورغبا وظلت كل مجالس المدينة في السودان وخارجه تتحدث عن التطور الكبير الذي حدث في المنتخب وشجاعة لاعبيه وهم يبادرون بالهجمات علي مرمي ابوبكر باري حارس ساحل العاج الذي لعب معه الحظ دورا ايجابيا كبيرا في عدم اهتزازشباكه من تلك الكرات باقدام مدثر كاريكا وبشه ونزار حامد وعلاء الدين يوسف في المباراة التي احسسنا ان منتخبنا يستطيع ان يعدل الفارق في اي لحظة لولا سوء الطالع رغم حجم المنافس الذي يعتبر من المنتخبات المرشحة للفوز بلقب الكان. الوصول الي الدور الثاني بيد اللاعبين لقد ضمد لاعبونا جراحاتنا بعد المستوي الذي قدموه امام الافيال ونطمع في المزيد للوصول الي انتصار يقربنا من التاهل الي الدور الثاني رغم صعوبة ذلك لكن اخوان البرنس قائد السودان يستطيعون ان يدخلوا الفرحة في قلوب الصغير والكبير بالوصول الي مركز متقدم في الكان الافريقي اذا ماواصلوا بالمستوي وبذات النهج والاسلوب الذي ظهروا به في افتتاحية مبارياتنا الاولي هذا مانخشاه امام الانجولي نعترف جميعا ان نفسيه اللاعب السوداني الهشة وقلة فكره الاحترافي وغياب ثقافة النهائيات هي من العوامل التي تلازم كرتنا السودانية في الفترة الاخيرة علي مستوي الاندية هلال مريخ والمنتخبات الوطنية وكل الذي ذكر نخشي حدوثه في اللقاء القادم والمرتقب والذي ينتظر صقور الجديان في لقاء الحسم امام منتخب انغولا ونعلم ان انغولا منتخب لايستهان به ويجب علينا ان لانستهين به في اللقاء القادم لان الدخول في الغرور سيكلفنا الكثير خاصة بعد تلك الاشادات التي تلقاها المنتخب بعد المستوي الرهيب الذي ظهر به اللاعبين امام الافيال في اللقاء الافتتاحي فيجب علي منتخبنا اللعب بنفس اداء المباراة السابقة وعدم التراخي ولاننسي العلة الحقيقية التي يعاني منها فريقنا والتي ظهرت في لقاء ساحل العاج وهي الاعتماد علي الاسلوب الهجومي في الزج بلاعب واحد فقط في المقدمة الهجومية اضف الي ذلك استثمار الفرص التي يجدونها امام مرمي الفريق الخصم والتي لاحظناها تهدر بطريقة عشوائية امام مرمي الافيال. انغولا درست السودان بلا مجال للشك ان انغولا وجهازها الفني تابعوا مباراة السودان وساحل العاج ووقفوا عند كل صغيرة وكبيرة وسيهتمون بتلك الخطورة التي يتميز بها منتخبنا الوطني وعلي هذا الاساس درسوا بواطن ضعفنا ووقفوا عليها وسيضاعفون من تصميمهم وجهدهم للوصول الي مرمي المعز للفوز علينا وقتها يكون عنصر مفاجاتنا قد ذهب وبعدها لايفيد الندم. فاللاعبون مطالبون في لقاء انغولا اللعب بمسئولية وتنفيذ كل المهام المطلوبة فيما يتعلق بالانضباط الوظيفي والتعاون في تنويع اللعب واستثمار كل الفرص التي ستهيأ لهم امام المرمي ان كانوا بالفعل يريدون الوصول الي الدور الثاني كما قطعوا ذلك في كل التصريحات المنسوبة اليهم في وسائل الاعلام. قمة الضغوط في لقاء انغولا رضينا ام ابينا فان منتخبنا الوطني دخل لقاء ساحل العاج والكل كان يتوقع هزيمة مذلة قياسا بالفارق الكبير في الامكانيات بيننا ومنتخب ساحل العاج ليقدم منتخبنا اداء مشرفا بدون اي ضغوط وهو مساعد اللاعبين والجهاز الفني في الظهور بذلك المستوي المبهر اما لقاء انغولا فيؤديه منتخبنا في قمة الضغوط علي خلفية مستوي مباراة ساحل العاج علي اعتبار ان تحقيق اي نتيجة غير الفوز علي المنتخب الانغولي لن تخدم المصالح في الوصول الي الغايات والمقاصد لذا فان المدرب مازدا واخوانه في الجهاز الفني واللاعبين مطالبون بتهيئة اللاعبين التهيئة النفسية المناسبة لهذه المواجهة التي تحتاج الي تهيئة نفسية تسبق الفنية لان مباراة انغولا هي التي ستحدد البقاء في المنافسة ام العودة للخرطوم. لانسبق الحوادث لانريد ان نسبق الحوادث ولعل لاعبونا يكونوا قد تخلصوا من الرهبة وهم الان في ثقة كاملة بالنفس رغم الضجة المفتعلة من تهاني وضخ اعلامي رهيب بعد المستوي الجيد في لقاء ساحل العاج ويكونوا قد تخلصوا من اكبر مشكلة ويدخلون لقاء انغولا بثقة اكبر وصولا الي مستوي فني جيد. كسرتم الحاجز الكبير ولكن! في السابق كان يلعب منتخبنا بمستوي فني خجول لاطعم له ولا رائحة وخسرنا بطولات وخرجنا ن ادوار المنافسات علي يد منافسين متواضعين حتي الوصول الي المرمي الخاص بالمنافسين كانت تمثل بالنسبة لنا امنية ولكن في مباراة ساحل العاج الاخيرة كسر اللاعبين هذا الحاجز وتكراره في لقاء انغولا يبقي هو الخيار الاول فانغولا ليست اقوي من منتخب الافيال.