عايشت مع الزعيم العودة لمنصات التتويج بعد العشرة العجاف بالكويت الحبيب العرباوية ينتزعوا الزعامة الخليجية من الهلال؟! القادسية الملكي يسير بثبات للتعويض بكأس الامير ولاسانا فاني يقود العميد لأول بطولة في الموسم دكتور محسن العنزي سفارة رياضية قائمة بذاتها والشارع الرياضي يترقب انتخابات مجلس الأمة من اجل اعادة الامجاد بعد موسم طويل وشاق مضى من عمر العام المنصرم 2011م والذي نحسب بانه كان اشد الاعوام احداثاً خصوصا بكوكب المريخ وبعد مسيرة مطولة من العمل الصحفي المتواصل والذي لم يتوقف لحظة والذي بدأناه مع الاحمر الوهاج بمعسكره التحضيري لانطلاقة الموسم بقاهرة المعز والذي عايشنا من خلاله ثورة الربيع العربي وثورة الخامس والعشرين من يناير بمصر الشقيقة والتي ازاحت نظام الديكتاتور حسني مبارك وبعد ان تعرضنا للعديد من الضغوط من خلال هذا المعسكر وما صاحبه من احداث تكرر نفس المشهد والسيناريو مع اختلاف التفاصيل بالمعسكر الثاني بالجماهيرية الليبية والذي شهد ايضاً احداث ثورة السابع عشر من فبراير والتي قضت على نظام الراحل معمر القذافي وتابعنا ايضا العديد من الاحداث مع الفريق الاحمر وموسم شاق نحمد الله كثيراً انه جاءت نهايته «جزئياً» بوفق ما تشتهي سفن المريخاب باسترداد لقب ودرع الممتاز والتفريط في الاحتفاظ بالكأس بعد رفض اداء نهائي مباراة كأس السودان امام غريمه الهلال ليتواصل السيناريو والاحداث بمعركة التسجيلات وملف الحضري والذي ظل يشكل صداعاً دائماً في رأس المريخاب .. فضلنا واثرنا على انفسنا ان نأخذ استراحة محارب اضناه القتال والعمل المتواصل وشهد ثورات الربيع العربي مع المريخ بمصر وليبيا وعمل بعد موسم طويل وشاق كان كما اشرنا في بداية هذه المساحة الاكثر احداثاً حيث شددنا الرحال الى الخليج العربي لنستجم هناك بدولة الكويت الحبيب والشقيق بجانب لؤلؤة الخليج وباريس العرب دبي وابوظبي بدولة الامارات العربية المتحدة ورغم انها كانت اجازة لالتقاط الانفاس وكما اشرنا باننا كنا نود ان تكون استراحة محارب الا ان العديد من الاحداث المتواصلة والمتلاحقة بالكويت الشقيق فرضت علينا ان نقطع هذه الاجازة ونواكب الاحداث من حولنا ونكون شاهدين وحاضرين من خلالها كدأبنا في التفاعل مع الاحداث والتواصل مع قارئ قوون والذي اثرنا على انفسنا ان يكون دائماً وابداً «مع الحدث» وفي الصورة وفي الواجهة وسنحاول من خلال المساحات القادمة ان نقف على العديد من الاحداث التي صاحبت رحلتنا للخليج والامارات والكويت فتابعونا عبر هذه المساحات.. بعد العشرة العجاف الزعيم العرباوي ينتزع زعامة الخليج من الهلال السعودي بدعوة كريمة من سعادة الأخ الحبيب الصديق الدكتور محسن العنزي عضو لجنة المسابقات باتحاد الكرة الكويتي الشقيق والذي كان قد قدم لنا دعوة الحضور للكويت تشرفنا بمتابعة نهائي كأس سمو ولي العهد المفدى الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ولي عهد البلاد في نهائي بطولة سموه والتي احتضنها ملعب العميد الكويتي نادي الكويت بحي «كيڤان» العريق والذي وصل للمباراة النهائية القادسية الملكي والزعيم العرباوي العربي والتي كما اشرنا احتضنها ملعب استاد نادي الكويت بتشريف سمو ولي العهد والشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح واعضاء الديوان الاميري بجانب الشيخ الدكتور طلال الفهد الاحمد الجابر الصباح رئيس مجلس ادارة اتحاد الكرة الكويتي والتي كما اشرنا وكما تابعتم معنا كانت عبارة عن عرس كروي للاشقاء بالكويت تابعه اكثر من خمسة الاف متفرج في مباراة ماراثونية بين الغريمين التقليديين العربي والقادسية والتي شهدت تتويج الزعيم العرباوي والكويتي النادي العربي بالكأس الغالية بعد غياب عشرة اعوام كاملة عن منصات التتويج في بطولة الدوري وبطولة الكأس حيث عايشنا مع العرباوي الفوز باول بطولة بعد اربع سنوات من الغياب في بطولة كأس ولي العهد وعشرة الدوري حيث وصل العرباوية للرقم 53 من البطولات على مر التاريخ متفوقاً على الهلال السعودي والذي في رصيده وسجله 52 بطولة حيث انتزع العرباوية الزعامة الخليجية من الزعيم والهلال السعودي واحتفل مجلس جمال الكاظمي واركان حربه بهذه البطولة كثيراً وكان لنا الشرف في قوون بمصافحة اصحاب الانجاز قمنا بتسجيل زيارة انا وصديقي الحبيب ابوبكر الشبشاوي بتسجيل زيارة لقلعة العميد الكويتي وقدمنا التهنئة لرئيس مجلس الادارة السيد جمال الكاظمي وبدر المخلوفي وعادل ناصر خليفة وعادل صفر وحرصنا على اخذ لقطات مع الكأس الغالية ورئيس النادي العربي وداعبت صديقي الهلالي ابوبكر بان هذه الكأس ليست «من العام الماضي» والتي قدمها اتحاد معتصم جعفر للمريخ في نهاية الموسم المنصرم. تجاوز خسارة كأس سمو ولي العهد الملكي في طريقه للتتويج بكأس الامير الغالية رغم خسارته لديربي بطولة كأس مسابقة ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت امام غريمه العربي الا ان نادي القادسية الكويتي «الملكي» استطاع ان يتجاوز آثار هذه الخسارة ولم يتوقف بهذه المحطة كثيرا على نحو ما جرت العادة في تداعيات الدربيات حيث نجح كرواتي المريخ السابق جانكيت رادان المدير الفني للملكي من قيادة الفريق الملكي لصدارة بطولة الدوري والوصول معه ايضاً الى نصف نهائي كأس الامير الغالي الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح والذي ستجرى فعالياته مطلع فبراير القادم واستطاع اشقاء احمد عجب وبدر المطوع ومساعد ندى من تجاوز محطة العربي واحكام سيطرتهم على صدارة الدوري والاقتراب من تحقيق اول الالقاب بكأس سمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله. على كاظمة العنيد بملعب الصداقة والسلام محترف المريخ السابق لاسانا قاد الكويت لأول البطولات مع مرور شمس كل يوم وبزوغها نؤكد بأن اهلنا في المريخ لا يتمتعون ببعد نظر للعديد من الملفات وعلى رأسها ملف المحترفين وبعد ان تخلص مسئولو المريخ من المحترف المميز صاحب الهدفين في شباك الهلال في قمة سد مروي وديربي الممتاز المالي سوداني الجنسية لاسانا فاني باعارته لاهلي طرابلس والذي انتقل منه بعد احداث ليبيا الاخيرة الي نادي العميد الكويتي نادي الكويت بحي كيفان في صفقة تحدثت عنها المجالس الرياضية في الكويت كثيراً حيث استطاع لاسانا ان يحقق النجاح مع فرقة العميد ونجح في قيادة الكويت الى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي بجانب الفوز باولى بطولات الموسم الكروي في الكويت 2011-2012 عندما نجح في قيادة العميد لتحويل خسارته امام كاظمة بملعب الصداقة والسلام بحي المنصورية الي فوز 4/3 في نهائي كأس البطولة التنشيطية وتوج لاسانا مع العميد باولى بطولات الموسم بالكويت ونجح في ان يترك بصمة كبيرة في الدوري الكويتي واصبح لاسانا الان محل تنازع بين العربي والقادسية في الوقت الذي ظل فيه مسئولو المريخ هنا بالخرطوم يبحثون عن نجم بمواصفات لاسانا في خانة المحور بعد انهيار صفقة نجم الغربان الكنغولي بدي مميزا مما يؤكد على سياسة التخبط والعشوائية في هذا الملف في النادي الاحمر. اشاد بالكابتن القدير الصاوي دكتور محسن العنزي يكن ود وحب شديد للسودان والسودانيين يبقى ويظل الدكتور محسن العنزي عضو لجنة المسابقات باتحاد الكرة الكويتي الحالي احد العلامات الفارقة والبارزة بالكرة الكويتية حيث نجح الكابتن محسن العنزي والذي كان حارس فريق القادسية الكويتي لعقد من الزمان وحقق واصاب معه العديد من النجاحات والبطولات قبل ان ان يعتزل مشوار الكرة وقبل ان يقول له الجمهور «ارحل» على حد تعبيره ليتحول لعالم التدريب ويخوض العديد من الكورسات التدريبية ويعمل مدربا للحراس بنادي الساحل والقادسية لمدة ثلاثة اعوام قبل ان يتحول لمجال الاعلام ويقدم دكتوراه في الاعلام الرياضي والتربية البدنية والرياضية والذي اجيز بقاهرة المعز وطبق على 80% من الشعب الكويتي ويواصل المشوار في بلاط صاحبة الجلالة مراسلاً لقناة العربية وبرنامج صدى الملاعب للكويت قبل ان يتحول الى مجال الادارة بأمر الشيخ والدكتور طلال الفهد رئيس الاتحاد الحالي والذي انتقى واختار العنزي من الرياضيين لقيادة مشوار الكرة بالاتحاد والذي تواجهه العديد من التحديات .. العنزي يكن تقدير وحب وود كبير للسودان والسودانيين والرياضة السودانية وكل ماهو سوداني بجانب شقيقه خالد «ابو سامر» ويحترف ويعتز بافضال السودانيين عليه في مشواره الكروي بقيادة المدرب الصاوي والذي اشرف على تدريبه بنادي القادسية وكان يشبهه بالاسطورة سبت دودو وطالب العنزي عبر قوون بنقل تحياته للكابتن الصاوي ولكل السودانيين ليبقى العنزي سفارة رياضية قائمة بذاتها للكرة الكويتية. تفاجأنا بواقع مر وأليم الرياضة الكويتية تحتاج لثورة حقيقية رغم الامكانيات الكبيرة التي تتمتع بها دولة الكويت ليس على صعيد منطقة الخليج العربي فحسب بل على المستوى العربي وحتى العالمي بدولة الكويت التي تتمتع باقتصاد قوي بهذه الدولة الفتية وكان الكوايتة هم السباقين والرواد في كرة القدم ويكفي الاشقاء الكوايتة فخراً وزهواً انهم اول منتخب خليجي وثاني منتخب عربي بعد مصر شارك في نهائيات كأس العالم اذا حسبنا للاشقاء المصريين مشاركتهم في نهائيات كأس العالم 34 حيث شارك الازرق الكويتي في نهائيات 1982 باسبانيا وقدمت الكرة الكويتية العديد من النجوم الافذاذ للكرة الخليجية والعربية بقيادة جاسم يعقوب وعبد الله وبران والعصفور ومروراً بجيل بشار عبد الله وجاسم الهويدي ووصولاً الى جيل فهد العنزي وبدر مطوع ومساعد ندى ولكن حقيقة وبكل حسرة وألم تفاجأت التأخر الكثير الذي اصاب الرياضة والكرة الكويتية والتي كانت من الرواد في هذا المجال حيث لا تشارك الاندية الكويتية في دوري ابطال اسيا لعدم تطبيق نظام دوري المحترفين بجانب الملاعب والاستادات التي لا ترقى الى مكانة دولة الكويت وعدم اهتمام مجلس الأمة والمسئولين بالرياضة حيث يترقب الشارع الكويتي على احر من نار انتخابات مجلس الأمة القادمة في شهر فبراير حتى يدخل مجلس الأمة العديد من الرياضيين لينتشلوا الرياضة والكرة الكويتية من وهدتها الحالية .. كل التوفيق والامنيات والدعوات الصادقات للكرة الكويتية تحت قيادة الشيخ والدكتور طلال الفهد بالعودة لسابق عهدها.