ريكاردو احترم فرقة القراقير وايلتون عمد إلى استغلال شوط المدربين أداء تصاعدي للاعبي المريخ والتركيز والهدوء ميّز ألعاب الموردة انتصار معنوي كبير حققه المريخ على الموردة في اللقاء الكبير الذي جمع الفرقتين في الاسبوع الثاني للممتاز باستاد الخرطوم وهو نصر بالتأكيد كانت الفرقة المريخية في حاجة كبيرة اليه من اجل مصالحة جماهير الفريق من ناحية بعد التعثر امام الفهود وان يكون الفوز ضربة البداية لانطلاقة مميزة في مشوار المنافسة من ناحية اخرى ودخل فريق المريخ المباراة وعينه على النقاط الثلاث من واقع الاهتمام الكبير الذي أولاه الجهاز الفني ومجلس ادارة الفريق للمباراة خوفاً من تكرار سيناريو مباراة الامل ووضح ذلك جلياً من اداء اللاعبين بالمباراة واصرارهم على هز شباك حارس الموردة وائل والذي انقذ فريقه من اهداف محققة بعد تألقه الكبير في المباراة.
ريكاردو احترم فريق الموردة كثيرًا
التشكيلة المثالية والتعامل الجاد مع المباراة من قبل مدرب المريخ ريكاردو بجانب احترامه لفرقة القراقير وهو ما زرعه وسط نجوم فريقه مكنه من اقتناص فوز معنوي كبير وربما يكون بادرة لمسيرة انتصارات متتالية للفريق بالمنافسة ولعل فوز الفرقة المريخية على الموردة يمثل علاج لداء الاحباط وفقد الثقة نتيجة للخسارة الاولى امام الفهود وهو ما يحتاجه نجوم الفريق للتفكير في قادم المباريات.
عمل المدرب ريكاردو على تحقيق الفوز المبكر منذ شوط اللعب الاول وهو يشرك اليوغندي موتيابا وراجي عبد العاطي خلف ثنائي الهجوم الثنائى الذي يتميز بالنزعة الهجومية مع حرية الحركة لأحمد الباشا ما بين الهجوم والدفاع وعدم اهمال واجبه الدفاعي حيث ركز ريكاردو على اتباع الاسلوب الهجومي حيث استطاع لاعبو فريقه من السيطرة التامة على مجريات الشول الاول جيدًا على الرغم من تسجيل فريق الموردة لهدفين في مرمى الحارس اكرم واللذان جاءا نتيجة لهفوات واخطاء ساذجة للاعبين وهي اخطاء اصبحت متكررة وسط نجوم المريخ وكثيرًا ما تطرقنا اليها وبسببها فقد الفريق كثير من المباريات.
اعتماد المدرب ريكاردو على حرسه القديم والتغييرات الكبيرة التي احدثها بتشكيل المريخ اختلفت كثيرًا عن تشكيلة مباراة الامل ولكن لحساسية المباراة والشحن الزائد الذي يعاني منه نجوم المريخ من قبل الجماهير عقب الخسارة امام الامل والضغوط الكبيرة كانت قراءة ريكاردو صحيحة لأجواء ما قبل المباراة وهو يبعد نجوم الفريق الجدد امثال ضفر والذي تحدث معه ريكاردو قبل المباراة وابلغه قرار ابعاده من التشكيل الاساسي لاراحته دون المساس بامكانيات اللاعب الفنية وابعد ايضاً عبد الرحمن كرنقو وفيصل موسى الذي دفع به في الشوط الثاني وشارك من اللاعبين الجدد موتيابا ومجدي امبدة فقط منذ بداية المباراة ولعل المدرب ريكاردو قدم خدمة كبيرة لنجومه الجدد بعدم اقحامهم في هذه المباراة ظروف الفريق بالغة التعقيد لأنه لابد من الفوز بنتيجة المباراة بعد فقد نقاط مباراة الفهود والجو العام وسط جماهير الفريق بالتأكيد لا يساعد اللاعبين على أدائهم في وضعهم الطبيعي.
التطبيق الصحيح لاستراتيجية المدرب ريكاردو وبالاخص اطراف المريخ موسى الزومة وبله جابر ساهم بصورة كبيرة في النصر الذي تحقق وبالاخص اللاعب الزومة الذي ادى واحدة من اجمل مبارياته وكذلك الانطلاقات المتميزة لثنائي الوسط راجي عبدا لعاطي واحمد الباشا عن طريق العمق والتسديدات الممتازة لمجدي امبدة ولعل تنوع اللعب مع انطلاقة الهجوم من مختلف الجبهات نحو مرمى القراقير ارهق دفاع الموردة كثيرًا ومن خلفهم الحارس وائل الذي تصدى لسيل من الهجمات المريخية وفتح العديد من الثغرات بدفاع الموردة اثمرت عن هدفين سريعين في شوط اللعب الاول.
الهفوات والأخطاء تطل برأسها من جديد:
هدفان استروبيان لفريق الموردة اديا الى انتهاء الحصة الاولى من المباراة بالتعادل واستمرار واضح لمسلسل الاخطاء المتكرر وسط نجوم المريخ بعد الهفوة الدفاعية الكبيرة للاعب نجم الدين بارجاعه للكرة للحارس اكرم في وجود مهاجم الموردة احمد عادل وكان الاجدر باللاعب نجم بابعاد الكرة الى الآوت وعدم ارجاعها للحارس وهي تصرفات واخطاء متكررة لا تمثل افة لفريق المريخ فقط بل للكرة السودانية.
البرازيلي ايلتون عمد ألى قراءة أسلوب المريخ
وضح ان مدرب الموردة البرازيلي ايلتون عمل على امتصاص حماس نجوم المريخ وقراءة افكار المدرب ريكاردو في شوط اللعب الاول ومفاجأته في الحصة الثانية من اللقاء ولكن الانتشار السليم لفريق المريخ وتصميم لاعبيه على تحقيق الفوز مكنهم من لخبطة حسابات البرازيلي مدرب الموردة ساعدهم في ذلك اللياقة البدنية العالية التي ظهروا بها.