{ تصريحات قوية اطلقها صقر السودان واسطورة المريخ الدولي حامد بريمة للعزيزة (قوون) امس الاول عن طريق الزميل الرائع عصام طمل من مقر اقامته بدوحة العرب معلقاً على احداث البروفة الاخيرة للفرقة الحمراء امام منتخب مقاطعة برازيليا والتي انتهت بالتعادل الايجابي بهدفين لكل بعد ان كانت الفرقة الحمراء متأخرة بهدفين نظيفين في شوط اللعب الاول. { وهي التجربة التي اقلقت القاعدة المريخية الكبيرة قبل الاقلاع حيث تلاعب لاعبي الفريق باعصاب جماهيرهم في تجربة حقيقية قبل مباراة السبت الحاسمة في بداية المشوار في دوري الابطال امام بلاتنيوم الزيمبابوي بإذن الله. { الكثير من الخبراء تحدثوا حول تذبذب اداء ومستوى الفرقة الحمراء من مباراة لاخرى وكثير ايضاً من قدامى المحاربين تحدثوا عن شكل واداء الفريق من خلال انطلاقة الموسم الحالية ولكن جاءت جميع هذه الاراء والاحاديث عاطفية خوفاً من ردة فعل من السادة في مجلس الادارة أو انصار الفريق أو بعض الاعلام السالب ولكن رؤية وحديث الاسطورة حامد بريمة وصانع امجاد الفرقة الحمراء على مستوى البطولات الاقليمية والقارية جاء مغايرًا ويخلو من العاطفية وفيه كم ونوع كبير من الاعترافية كيف ولا والاسطورة بريمة يعيش منذ فترة طويلة في عاصمة الرياضة العربية الاولى دوحة العرب وهو الذي ظل يعمل لفترة طويلة هناك ويتحدث بكل اعترافية عن واقع الفرقة الحمراء قبل الاقلاع. { ان حديث بريمة جاء في وقته تماماً وقبل معركة السبت الافريقية المصيرية وقبل ان يقع الفأس في الرأس وقبل ان يتكرر سيناريو ومشهد الوداع المر والحزين والاليم في النسخة السابقة من اول الامتار على يد انتر كلوب الانجولي. { ويجب ان يضع الجهاز الفني ولاعبي الفريق هذا الحديث نصب اعينهم لان بريمة لايتحدث عن فراغ ولا يملك اي اجندة ويتحدث برؤية فاحصة رؤية فنية لا تشوبها اي شوائب وهو الذي عركته الملاعب والبطولات ويكفيه انه علم على رأسه نار ويكفيه انه حامد بريمة. { وفي النهاية تبقى كلمة بأن حديث الاسطورة بريمة يجب ان يكون تحت مجهر الجهاز الفني واللاعبين قبل مباراة السبت وان يكون فيه دافعاً وتبصيرًا لهم قبل معركة هراري بإذن الله والله الموفق والله المستعان والله من وراء القصد أشعة متفرقة: { على طريقة الزميل الصديق العزيز كبوتش تاني في زول جميل في بلدنا مات.. ودعت الامة السودانية امس الاول احد فراس الكلمة والشعر الجميل الذي غنى للوطن وغنى للمواطن وللجميع محمد الحسن حميد وهو في طريقه للخرطوم ليكرم ويشارك في احتفائية شركة زين لعيد الام والتي احتضنتها قاعة الصداقة امس الاول ولكن الاقدار ويد المنون احتضنت شاعرنا واديبنا محمد الحسن حميد والذي شيع في موكب مهيب نسأل الله له الرحمة والمغفرة وان يسكنه الجنة بإذن الله. { يطالع ايضاً القاريء العزيز في مساحة اخرى من هذه الصحيفة الحوار الذي اجريناه مع المذيع القادم في سماوات الاعلام السوداني علي عثمان ابو القاسم جورج قرداحي السودان عبر فضائية النيل الازرق ومن خلال برامج تسع دقائق والذي يناقش العديد من القضايا والظواهر الاجتماعية السالبة التي لا يعمل مجتمعنا على مناقشتها وطرحها وحقيقة قد قدم الاستاذ علي طرحه بفكر واسلوب رائع. { امطار غزيرة شهدتها العاصمة الزيمبابوية هراري امس نسأل الله مع نفحات هذه الايام المباركات ان تكون امطار خير وبركة على الفرقة الحمراء بإذن الله. { من جديد ومرة اخرى وثالثة نسأل الله شفاءً عاجلاً غير اجل لابنة الصديق والزميل العزيز عمر المكابرابي بإذن الله اللهم اشفها شفاءً عاجلاً غير اجل. شعاع أخير: { يا ربي بالمصطفى بلغ مقاصدنا واغفر لنا فيما مضى يا واسع الكرم.