ريكاردو حشد قوته للفوز ويحذر من التهاون وخطورة الارسنال الاهلي الكونفدرالي يتحدي ويطمع في الانتصار على الاحمر تتجه انظار جماهير الكرة السودانية نحو استاد شندي مساء اليوم لمتابعة مباراة اهلي شندي والمريخ العاصمي ومباراة اليوم تحظى باهتمام كبير لأنها بين فريقين يطمع كل منهما في الفوز ومن المتوقع ان تكون المباراة نارية بين الفريقين. المريخ يدخل المباراة وفي رصيده 30 نقطة في المركز الثاني جمعها من 12 مباراة اما الاهلي الذي يحتل المركز الرابع في رصيده 19 نقطة. ظروف الأحمر القاسية: الجهاز الفني للمريخ حدد غايته وسط ظروف الفريق القاسية والصعبة وهي استعادة الفريق للروح والحفاظ على كبريائه وتحسين صورته في آخر مباراة له في الدور الاول للدوري الممتاز .. الصورة التي تبدو قاتمة وملامحها لا ترضى اصلاً. استعداد المريخ: عقب مباراة اهلي الخرطوم مباشرة بدأ استعداد الجهاز الفني للمريخ لمباراة شندي واهتم ريكاردو بالجوانب النفسية والدليل انه كان يعقد المحاضرات مع اللاعبين يومياً وبجانب الأمور النفسية التي اعطاها البرازيلي الاهتمام الاكبر في محاضراته فقد اهتم بالأمور الفنية من خلال زيادة الجرعات التدريبية والشئ الذي توقف عنده ريكاردو هو التشكيل وموقف المصابين وطريقة اللعب لاسيما ان اللعب امام اهلي شندي ليس مهمة سهلة ولابد من التعامل معه بحرص وحذر. اهلي شندي مستقر: وفي المقابل فان الأمور الفنية في اهلي شندي مستقرة جداً ومتميزة ووصل اللاعبون لفورمة طيبة من اللياقة البدنية والفنية وكبر الحلم كثيراً بالمنافسة الجادة علي بطولة الكونفدرالية الافريقية بعد الانجاز التاريخي المؤهل الذي حققه بتأهله لدور الترضية لبطولة الكونفدرالية في اول مشاركة له افريقيا ورغم حداثة تجربته حيث تمثل مباراة المريخ الكثير لارسنال شندي حيث بات لا يخشى اي فريق مهما كانت قوته. لهذه الاسباب الاحمر في خطر: هذا هو الفارق بين مريخ البدري ومريخ ريكاردو: عروض المريخ المتواضعة منذ بداية الموسم اثارت اسئلة وعلامات استفهام طرحت نفسها وبعد اداء المريخ المتواضع على يد البرازيلي ريكاردو اذا ما قارناه بادائه السابق في الموسم الماضي في عهد المصري حسام البدري لابد ان نجد المقارنة بينهما في عدة أمور فنية في السطور التالية: في عهد البدري تأثر الفريق بالاصابات التي لحقت بعدد كبير من اللاعبين وكان الوضع مماثلاً لما يحدث الآن الا ان الفارق ان الفريق في عهد البدري لم يتأثر من حيث الروح القتالية للاعبين والرغبة الدائمة في الفوز حتى وان كانت الامكانيات الفنية للبدلاء متواضعة فقد كانت الحالة الفنية في مستوى جيد خاصة في بطولة الدوري الممتاز والتي جعلته يقدم العروض القوية ويفوز بسهولة في اغلب المباريات ويكفي ان الفريق تصدر الدورة الاولى بخسارة واحدة وفي آخر مبارياته امام اهلى الخرطوم وانهى البطولة لصالحه في الدورة الثانية بخسارة واحدة وتعادل وحيد جامعاً 73 نقطة بفارق خمسة نقاط عن نده الهلال الذي خسر مباراتين وتعادل في مثلها. في عهد ريكاردو كثرت اخطاء الدفاع دون علاج وغابت السيطرة الهجومية والتهديد الهجومي وقلت الاهداف في عدة مباريات حيث يجئ الفوز بصعوبة بالغة. اهتزاز الاداء على يد ريكاردو جعله يشعر بالتوتر وانعكس ذلك على تصريحاته. في بداية عهد ريكاردو اعتمد الرجل على تشكيل ثابت وعلى عناصر لا تتعدى ال15 لاعباً وعندما غابت عناصر اساسية تعتبر ركيزة الهيكل الاساسي للفريق وعموده الفقري اكتشف ريكاردو ان الاحتياطي ليس بنفس كفاءة الاساسي وفي عهد البدري فقد كان يعلم ان عناصره الاساسية لابد يوماً ان تغيب .. تغيب عن اللعب للاصابة او الايقاف او تغيب وهي داخل الملعب لهبوط المستوى نتيجة اية عوامل او ظروف خارجية وبالتالي ومن الطبيعي والبديهي ان يكون مستعداً للتعامل مع هذا الغياب باعداد البدلاء وجعلهم مستعدين في اي وقت والاعداد ليس بالتدريب والانتظام فيه ولكن بالاشتراك في المباريات. في عهد ريكاردو يفشل المريخ في ضرب التكتلات الدفاعية في المباريات التي يفضل مدربوها بطرق دفاعية بينهما نجد ان حسام البدري لديه الحلول الفنية لضرب مثل هذه التكتلات في الوقت الذي يرغب فيه ريكاردو ان تلعب الفرق امامه بشكل مفتوح اعتماداً على قوة هجومه. جماهير شندي تنتظر سهرة كروية ممتعة: تنتظر جماهير الكرة بشندي سهرة كروية ممتعة من فريقي المريخ واهلي شندي خاصة ان انظار الجماهير ستتجه صوب استاد شندي مساء اليوم. الاتزان النفسي افضل في الاهلي: لقاء المريخ والاهلي بنكهة افريقية كونفدرالية وصاحب الارض يضم في صفوفه لاعبين يعدون من افضل العناصر الكروية على مستوى الكرة السودانية وحالة الاتزان النفسي مستقرة تماماً ولا يوجد عذر امام الفريق لكي يؤدي مباراة كبيرة. الكرة في ملعب مجلس الادارة الامل الوحيد في المريخ الجديد المؤكد ان المريخ في ورطة خاصة ان عروضه ومردوده الفني جعلت الجميع يصاب بالصدمة وتوتر لا سيما وان الاداء الاحمر كان بعيدا تماما عن الصورة المرسومة في الاذهان بعد تسلم البرازيلي هيرون ريكاردو للمسئولية الفنية ولم يقدم غالبية اللاعبين المطلوب والكرة الآن في ملعب مجلس الادارة ولا يختلف اثنان على ان ابرام صفقات من العيار الثقيل لسد الثغرات في الوسط والدفاع هو الامل الوحيد في تهدئة الأوضاع الى حد ما خاصة بعد قرار المجلس بتجديد الثقة في المدير الفني. الاهلي يواجه المريخ بروح جديدة: يواجه اهلي شندي المريخ بروح جديدة بعد المفاجأة الداوية التي احدثها بتأهله لدور الترضية لبطولة الكونفدرالية تحت قيادة مدربه التونسي محمد عثمان الكوكي والذي ظهرت بصماته بوضوح منذ تسلمه لمسئوليته في الموسم الماضي والذي استطاع ان يحقق انتصارات وانجازات لافتة في اول مشاركة للاهلي في الدوري الممتاز واهم ما نجح الاهلي في تحقيقه حفظ لاعبوه للفكر الخططي والتكتيكي حيث بات الاهلي يلعب باسلوب وتكتيك منظم اضافة الى الجماعية في الاداء. ليس للتدخل الفني: المريخ في حاجة الى لجنة فنية دائمة: المريخ في حاجة الى لجنة فنية يضم تشكيلتها خبراء الكرة من ابناء النادي ليس من اجل التدخل الفني في امور الفريق فهذا مرفوض تماماً فهو من حق هيرون ريكاردو المدير الفني وحده ولكن من اجل الاستماع الى وجهة نظره في كل ما يحدث من اجل مصلحة الفريق ومصلحة ريكاردو نفسه. مريخ الموسم الماضي افضل: مباريات المريخ في الدوري الممتاز وفي البطولة الافريقية وادائه وعروضه فيها كشف عن دخول المريخ في دائرة الخطر فمريخ الموسم الماضي على يد المصري حسام البدري ورغم خروجه المبكر من دوري الابطال الافريقي فانه كان صاحب افضل العروض والانتصارات. الموردة والرابطة بالخرطوم: المباراة الثانية والأخيرة في ختام الاسبوع الاخير لبطولة الدوري الممتاز فانها تجمع بين الموردة والرابطة كوستى حيث يمتلك صاحب الارض والجمهور الموردة 13 نقطة لذا فان ابناء الهلب سيحاولون بشتى الطرق الابتعاد عن منطقة الخطر في الوقت الذي سيحاول فيه الرابطة الهروب من الذيلية برصيد 9 نقاط وستقام المباراة في الثامنة من مساء اليوم باستاد الخرطوم. المريخ وتعويض تواضعه في اهلي الخرطوم: طلب الجهاز الفني للمريخ من اللاعبين ضرورة تحقيق الفوز في مباراة اليوم وتعويض جماهيرهم عرضهم المتواضع في مباراة اهلي الخرطوم الأخيرة رغم فوز الفريق بهدفين نظيفين وسيخوض الاحمر المباراة بخطة هجومية معتمداً على مهارات وخبرة لاعبيه والاختراق عبر الجناحين. الاهلي واستغلال طفرته: يسعى اهلي شندي لاستمرار الطفرة التي يعيشها في الفترة الحالية. المريخ يلعب للفوز: يواجه المريخ اهلي شندي اليوم من اجل الفوز والكسب لان فرصته الوحيدة في الابقاء على حظوظه قائمة في رحلة دفاعه عن لقبه انتظارا لتعثر نده الهلال المتصدر. الاحمر بقوته الهجومية: المريخ جاهز بقوته الهجومية بقيادة النيجيري كلتشي هداف البطولة حتى الآن برصيد 11 هدفاً والزامبي سكواها. المريخ في حيرة من الاصابات: في المريخ احتار المسئولون وسط اصابات اللاعبين وتباين مواقفهم بين الشفاء والاصابة ومن ثم تحديد الدفع بهم في المباريات او تأجيل ذلك لوقت لاحق. مدرب المريخ يحذر لاعبيه من التهاون» حشد مدرب المريخ ريكاردو قوته للفوز وحذر لاعبيه من التهاون وخطورة اهلي شندي. هل يهاجم الاهلي ام يدافع؟ هل يهاجم اهلي شندي ام يدافع في مباراته اليوم امام المريخ؟ سؤال اجابته لدى مديره الفني التونسي محمد عثمان الكوكي وما اتوقعه ان يؤدي الاهلي بطريقة متوازنة دفاعاً وهجوماً مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة لعل وعسى ان يخطف هدفاً مفاجئاً.
