حسناً فعل الكابتن محمد عبدالله مازدا وهو يختار القائد هيثم مصطفى كرار ويضمه لقائمة المنتخب على الرغم من عدم ظهوره مع الهلال في الدورة الأولى للدوري الممتاز فقائد الفرقة الهلالية المبدع والموهوب من أعلى قمة شعر رأسه وحتى أخمص قدميه هيثم مصطفى كرار الذي ظل يبدع مع الكتيبة الزرقاء لقرابة العقدين من عمر الزمان دون كلل أو ملل حتى بات القاصي والداني يعلم حجم ما قدمه هذا الإنسان الرائع لهلال الملايين داخل الملاعب الخضراء بل وتعداها فيض عطائه الثر إلى خارجها مساهماً وبفاعلية في إنجاح تسجيلات الهلال في كل موسم ومتعهداً النجوم الجدد بالرعاية والإهتمام داخل الملعب حتى تثبت أقدامهم ويقدموا العطاء للفرقة الزرقاء هدفه من ذلك كله إسعاد القاعدة المليونية التي تدين للنادي الأزرق بالعشق والولاء وتقتطع من قوت عيالها لمشاهدة مباريات الفريق من داخل الإستادات المختلفة داعمةً ومؤازرةً لفرسانه الغر الميامين حتى يحققوا الإنتصارات. وقد ظل الهيثم يشارك مع منتخبنا الوطني يوزع في تمريراته الساحرة المتنوعة والذكية على زملائه في الفريق يمنةً ويسرى الأمر الذي يجعل الجماهير التي تتابع المباريات تهتف بإسمه كثيراً وتردد ..سيدا ..سيدا وهي سكرى من النشوة بأداء البرنس المموسق الجميل والذي يعطي للساحرة الجميلة سحرها وألقها الذي جعلها معبودةً للجماهير في كل بقاع الدنيا. لقد أثبت الكابتن مازدا أنه بالفعل كبير ويستحق المنصب الذي يجلس عليه وهو على القمة الفنية لهرمنا الكروي فهو لا يتعامل مع سلطته من منظور ضيق بل من منظار الوطن الشامل يضع مصلحة الوطن نصب عينيه قبل أن يتخذ مثل هذه القرارات الكبيره ويتحلى بالحكمة المطلوبة في مثل هذه المواقف ولسوف يحفظ التاريخ لمازدا هذا القرار التاريخي والشجاع . ومن جانبه سوف يمنح هذا القرار الكابتن هيثم مصطفى الدافعية لتقديم أفضل ما عنده وعصير تجاربه الثره التي إكتسبها من خلال ركضه داخل ملاعب وأحراش القارة السمراء لتصب إنتصارات لمنتخبنا الوطني في قادم المباريات ,سوف يبذل هيثم مصطفى قصارى جهده ليثبت للمدير الفني لفريق الكرة بنادي الهلال ديجو غارزيتو خطأ تقديراته وهو يبعده عن ممارسة معشوقته ومعانقة جماهيره مع ناديه الذي أحب ولسوف تمتلئ مدرجات الإستادات التي سوف تحتضن مباريات منتخبنا الوطني لتكتحل عيون عشاق الفن الكروي الأصيل بمشاهدة سيدا وهو يداعب الساحرة المستديرة .. الشكر لك أيها المدرب القدير محمد عبدالله مازدا وأنت تجعل هذا ممكناً