{ عرف الوسط الرياضي على مر تاريخه بالوقوف والتكاتف والتعاضد وهذا هو ديدن الرياضيين بمختلف الوان الطيف وهذه شهادة بحق الوسط الرياضي يعلمها الجميع فالرياضيون كالجسد الواحد وتراهم رغم اختلاف انديتهم ورغم الخلافات بينهم الا انهم يوجدون في الافراح والاتراح ويساندون بعضهم البعض وصار الوسط الرياضي مضرب المثل في هذه الجوانب الانسانية الراقية فاذا حدث لا قدر الله مكروه لاي رياضي فان الجميع يتدافعون ويقفون بانفسهم ومالهم ولا يقصرون ابدا في هذا الجانب وكذلك في الافراح فافراح الرياضيين معروفة للجميع ولكن حزنت غاية الحزن من اهمال الوسط الرياضي والاعلامي للصحفي الرقم العملاق الاستاذ الكبير ميرغني ابو شنب الذي يرقد طريح الفراش بمنزله ويعاني من آلام المرض وابو شنب قلم معروف في الساحة الرياضية فهو صاحب المقالات الجريئة والساخنة وقلم لا يخشي في قولة الحق لومة لائم والاستاذ ابو شنب يحتاج لعملية جراحية عاجلة تبلغ تكلفتها 17 الف دولار بالاردن وهو مبلغ كبير وحتي لو اضطر الاستاذ ابو شنب لبيع سيارته مثلا فان هذا المبلغ لا يمكن له توفيره بالاضافة لتذاكر السفر للاردن له ولمرافقيه فاين الوسط الرياضي والاعلامي من هذه المعاناة التي يعيشها الاستاذ ابو شنب فهل لا يعرف الوسط الرياضي والاعلامي بان الاستاذ ابو شنب طريح الفراش بمنزله فاذا كان عارفا ولم يسجل له زيارة فهذا عيب كبير اما اذا لم يعرف هذه المعلومة فالمصيبة اكبر والوسط الرياضي والاعلامي يجب عليه ان يقف مع الاستاذ ابو شنب في هذه المعاناة وهذه التكلفة العلاجية الكبيرة تحتاج لتكاتف كافة الوسط الرياضي والاعلامي من اندية واتحادات واقطاب وزملاء اعلاميين وكل فئات الوسط الرياضي وفي هذه العجالة نناشد كافة الرياضيين بالاسراع في المساهمة الفعالة في تكلفة علاج الاستاذ ميرغني ابو شنب وذلك وفاء وعرفانا لما ظل يقدمه للرياضة وللاعلام الرياضي عبر عدة عقود من الزمان وهو قلم لا يمكن اهماله او تجاهله والشيء المدهش في الامر بان حتي الزيارات العادية له بمنزله وهو مسالة مهمة من شأنها رفع الروح المعنوية له ومن شأنها ان ترفع عنه معاناة المرض مرة اخري نتمني ان يستجيب الوسط الرياضي والاعلامي لهذا النداء ويساهم بكل قواه في تكلفة علاج الاستاذ ميرغني ابو شنب سائلين المولي سبحانه وتعالي ان يشفيه ويعافيه ويرفع عنه هذا الداء ليعود قلما قويا في الساحة الرياضية كل الامنيات للزميل الصحفي الرقم الاستاذ ابو شنب بعاجل الشفاء وهو موفور الصحة والعافية.