تأهل الهلال لمرحلة المجموعات الكونفدرالية بتكرار فوزه على فريق سيركل باماكو في عقر داره ووسط انصاره بهدف مهاجم الفريق مدثر كاريكا وهذا الانتصار والتربع وسط الثمانية الكبار في مجموعات الكونفدرالية لم يأت وليد صدفة بل نتاج عمل وكد وجهد وسهر ولابد لنا في هذه المساحة ان نعطي الرجال الذين ساهموا بصورة فاعلة في التأهل حقهم بالكامل ابتداء بمجلس ادارة نادي الهلال برئاسة السيد الامين البرير وصحبه الميامين ونخص بالشكر المهندس احمد آدم الذي قاد بعثة النصر الظافر لمالي بكل اقتدار كما نشيد بدائرة الكرة بقيادة كابتن خالد بخيت وكابتن محمد عبد القيوم ابو شامة التي جهزت للبعثة من الخرطوم كل معينات التفوق والنصر بمتابعة اعداد الفريق عن كثب وتوفير المؤن واحذية المطر التي حملتها البعثة معها لباماكو ونسجل صوت شكر كذلك للجهاز الفني بقيادة الفرنسي غارزيتو ومساعده كابتن حمد كمال ومدرب اللياقة الفرنسي انطوني الذي وضع الاستراتيجية المناسبة حتى تم الترقي وان نسينا لن ننسى المجهودات للمدرب العام التاج محجوب بالاشراف على المرابطين بالخرطوم والتحايا والتقدير قبلهم للاعبين الذين بذلوا كل غالٍ ونفيس وسكبوا العرق وقدموا الجهد حتى تحقق التأهل المستحق والثناء والتجلة للقائد هيثم مصطفى الذي تابع الفريق لحظة بلحظة بعد ان ابعدته الاصابة في اللحظات الاخيرة من مرافقة البعثة وان كان هنالك شكر وتقدير خاص فللثلاثي الخبراء حسن محمد صالح مدير مكتب العلاقات العامة بنادي الهلال ونائب رئيس البعثة والذي قام بمجهودات مقدرة ومضاعفة بالترتيب لسفر البعثة وكذلك تقديمه لخدمات جليلة ورائعة ومقدرة للمؤسسات الاعلامية بمدهم باخبار البعثة الصحيحة وكان بمثابة الفأل الحسن الذي حمل بشريات التأهل مبكراً بتقاريره الوافية والجميلة. ويعتبر السيد محمد حامد بمثابة القنصل الفخري للسودان بمالي وذلك لاقامته الطويلة بباماكو وقد قدم الرجل للبعثة الهلالية خدمات جليلة ورائعة ووفر للبعثة الزرقاء كل سبل الراحة وقام بواجباته خير قيام كابن بار من ابناء السودان ليحمل البعثة الظافرة على كفوف الراحة حتى التأهل. وقام السيد سيف البن بمهام عديدة وحيوية خلاف مهمته الاساسية كمسئول للعلاج الطبيعي بالفريق فقد شكل شعلة من النشاط بمساعدته لرئيس البعثة ومدير الكرة وقام باعباء اضافية صعبة ومضنية وعسيرة لعدم سفر مسئول المعدات عوض حمدي مع البعثة وقد استحق السيد سيف البن الاشادة والتقدير من جميع افراد البعثة للمجهودات الخرافية التي بذلها من اجل رفعة وتقدم الهلال وحقيقة ان نطلق عليه لقب الجندي المجهول في البعثة الهلالية الظافرة.