{ صبرت جماهير الهلال طويلاً ولاكت المرارات وفريقها يفقد البطولات القارية عاماً بعد عام رغم أنه مؤهل أكثر من كل الفرق التي تنال هذه البطولات وتمثل القارة السمراء في المونديال العالمي .. يفقد الهلال البطولات ولم يفكر القائمون علي أمر إدارته في الأسباب الحقيقية ولم يقدموا ما يمكن أن يسهم في حل الإشكال ومعرفة السبب الرئيسي في فقدان هذه البطولات ... { مر علي قيادة الهلال رؤساء كثر قدم كل واحد منهم في حدود إمكانياته بل فيه من ضحي بماله وشبابه وراحة عياله من أجل إسعاد القاعدة الهلالية التي ظلت علي مر التاريخ تحترم القادة ولا تقبل المساس بهم مهما كانت درجات الإختلاف في وجهات النظر ... { ما يُؤسف له في السنوات الأخيرة أن هنالك فئة أصبحت تدين بالولاء للأشخاص أكثر من الهلال الكيان الشئ الذي أشاع نوعاً من الفوضي كادت تعصف بإستقرار الهلال لولا حكمة الرئيس الشاب الأمين محمد أحمد البرير وأركان حربه من القابضين علي جمر القضية رغم المرارات ... { والبرير الذي يتمتع بخبرات إدارية إكتسبها من خلال مشاركته في العديد من المجالس إستطاع أن يحافظ علي قوة الفريق ويعيده لوضعه الصداري رغم الحرب الشرسة التي شُنت عليه في فترة رئاسته التي لم تتعد العامين .. صبر البرير وتحمل ما لم يستطع أن يتحمله شخص ما لم يكن ذو خبرات متراكمة ودراية بفنون العمل الإداري في الأندية الجماهيرية .. صبر وتحمل الأذي وهو يتعرض لأكبر حملة بعد أن زعموا أنه أساء السلوك بالإعتداء علي الحكم الجزائري حتي جاءت براءته من أكبر محكمة رياضية في العالم ، البراءة التي أسعدت الهلالاب الذين خافوا أن يُمس منصب الرئيس بكل فخامته بما ليس فيه وخافوا أن يسجل التاريخ هذه الحادثة المزعومة من بعض الذين لا هم لهم غير تعكير الأجواء وإثارة البلبلة في الديار الهلالية ... { خلال الأيام القليلة الماضية إجتمع البرير وأعضاء مجلسه في مائدة رمضانية بدار ود الزعيم الرحيبة ناقشوا من خلالها أهمية المرحلة القادمة وكيفية المحافظة علي موقع الفريق الصداري علي المستويين القاري والمحلي وناقشوا المؤامرات التي تُحاك هنا وهناك ضد الهلال والعمل علي إبعاده من الفوز بالبطولة الكونفدرالية التي أصبحت قاب قوسين أو أدني ... { رغم سخونة النقاش في هذه المواضيع الحساسة كان البرير الذي إجتمع بالإعلام أيضاً يتحدث عن ضرورة وحدة الهلالاب وتناسي المرارات بل زاد وتسامي فوق جراحاته عندما أكد أنه ومن هذا المنبر لا يحمل حقداً علي أحد متمنياً أن تتشابك الأيادي وتتوحد المشاعر من أجل أن يسير الفريق مثلما تسير الساعة السويسرية ويتحقق الهدف الذي إنتظرته القاعدة الهلالية طويلاً ... { والبرير الذي يتعرض يومياً لحملة شعواء من بعض الأقلام التي لا يهمها إستقرار الهلال أكد أيضاً رغبته في التلاقي مع بعضها لإحساسه بأن الهلال في حاجة لجهود كل أبنائه وحملنا في اللجنة الإعلامية أن نعمل علي إعادة بعض الزملاء الفاعلين والمؤثرين إلي حظيرة الدفاع عن الهلال بعيداً عن الخلافات الشخصية وشخصنة القضايا ... { أخيراً علينا أن نتفق أن ظفر الهلال بالبطولة الكونفدرالية يُحسب إنجازاً للهلال الكيان ويكسر حاجزاً ظل هاجساً يحول بين الهلال وإحراز البطولات القارية .. تعالوا نتفق الآن من أجل الهلال ونختلف من أجله أيضاً فيما بعد ... باقي أحرف { صحيح أن الأهلي شندي قد صعد لدور المجموعات رغم حداثته في المشاركات الأفريقية ولكن الأصح أن الأهلي لم ولن يكون نداً للهلال حتي نصور مواجهته بهذه الخطورة .. فالأهلي واحد من فرق الوسط في كبرى البطولات المحلية والهلال سيد لهذه البطولة وملكها المتوج كل عام ... { المواجهة بين الهلال بكل تاريخه وإنجازاته وخبراته وقاعدته العريضة في ولاية نهر النيل وبين الأهلي المتطلع للظهور وإكتساب الخبرات ... { بالوضع الطبيعي الهلال سيهزم الأهلي بأكثر من هدف مثلما هزمه في آخر المواجهات بالأربعة مع الرأفة ... { البعض يتخيل أن الصراع في هذه المباراة بين البرير والأرباب والحقيقة أن الأرباب الذي يصارع البرير يستمد قوته من الهلال فكيف سيصارع رئيس الهلال ... { كتب أحدهم أن الهلال في إنتظار المحرقة في شندي ونسي هذا الكاتب أن شندي التي حرقت إسماعيل باشا لا يمكن أن تحرق تاريخ السودان ممثلاً في سيد أسياد البلد الهلال ... { زوبان جبل الجليد خبر نُشر في الصحف المريخية والسؤال كيف قبل المريخاب كيف يتلاشي هذا الجبل من أجل عيون من هرب في أصعب اللحظات ... { المريخ يستنجد بالملك فاروق لإصلاح ما أفسده ريكاردو فما دام ريكاردو ما زال مديراً فنياً فالحال سيكون هو نفس الحال ... { تاريخ إبراهومة الذي يهاجمه المريخاب أكبر من تاريخ فاروق الذي هللوا لإعادته من جديد ... { أكبر إنجازات فاروق في هذا العام أن سمح لهجوم المريخ أن يحرز ثمانية أهداف في شباك الفريق الذي يدربه ... { حق علينا أن نشيد ببرنامج بنات حواء الذي تقدمه الزميلة الإعلامية الرائعة أم وضاح والذي أصبح الأكثر مشاهدة خلال هذا الشهر الكريم وسحب البساط من أغاني وأغاني الذي أصبح مملاً بعد رحيل الفنان نادر خضر وغياب الرائع محمود عبد العزيز .