ظروف متباينة وحظوظ متفاوتة يعيشها المعسكران الاحمر والازرق في المواجهة المحتدمة التي تجمع قمة الكرة السودانية المريخ والهلال مساء اليوم بملعب المريخ في الاسبوع السابع من الدوري الممتاز فريق المريخ يدخل اللقاء ولاعبوه يملاهم التفاؤل والامال العراض لتحقيق نتيجة ايجابية تحافظ علي آمال الفرقة المريخية في المنافسة علي تاج الدوري الممتاز لان الخسارة في مباراة اليوم تعني حسم البطولة مبكرا لصالح الهلال وتضاؤل فرص المريخ في استعادة لقب البطولة.يدخل المريخ مباراة القمة اليوم بثقة كبيرة ودوافع اكبر ومصدر هذه الثقة العروض القوية الاخيرة للفريق وتصدره لفرق مجموعته بالبطولة الكونفدرالية بجانب سعي المريخ لايقاف الزحف الهلالي نحو لقب الممتاز لان اية نتيجة سلبية للفرقة المريخية من شأنها ان تسهم بصورة كبيرة في ضياع كأس الممتاز من العرضة جنوب وصدمة كبيرة للجماهير المريخية. استقرار فني واداري يسود القلعة الحمراء ربما يكون من اسلحة المريخ في مواجهة اليوم وخير معين للاعبي الفريق للخروج بنتيجة جيدة وتعتبر مباراة اليوم الفرصة الاخيرة للفرقة المريخية من اجل تحقيق الفوز او الخروج بنتيجة ايجابية للمحافظة علي فرص الفريق في المنافسة مما يسهم بصورة كبيرة في زيادة الضغوطات علي اللاعبين وربما ظهر اكثر من لاعب في وضعه غير الطبيعي نتيجة لحساسية المباراة واهميتها لفريق المريخ وهو يشكل اكبر عائق للفرقة المريخية. فريق الهلال عاش ازمة ادارية كبيرة في الاسابيع الفائتة لم تلق بظلالها علي الجانب الفني لفريق الكرة علي المستوي المحلي وواصل الفريق سلسلة انتصاراته بالدوري الممتاز بسجل خال من الهزائم وهو ما قد يصب في ضرر الفرقة الزرقاء في مباراة اليوم من واقع الثقة الزائدة التي قد ينتهجها نجوم الازرق وفقدان اللاعبين لوجود منافس حقيقي لبطولة الدوري الممتاز عدا مباراة القمة مما يؤدي الي اثباط الهمم والاداء بتراخي وهي عوامل واستنتاجات قد تقف عائقا امام نجوم الازرق اليوم. تصدر الهلال للمنافسة وفارق النقاط بينه وغريمه المريخ تجعل نجوم الهلال يؤدون بهدوء اعصاب وفي وضع جيد وحتي وان تعرض الفريق للخسارة فانه يظل محافظا علي الصدارة بمعني ان انتصارات الفرقة الهلالية السابقة تعتبر زادا للفريق في قمة اليوم.