كنت وعبر قوون قد تناولت ازمة انشقاق مجلس ادارة نادي الهلال في اعقاب الاستقالات التي تقدم بها بعض اعضاء المجلس الي مفوض تسجيل هيئات الشباب والرياضة وتناولت ما حدث في الصفحة الاخيرة بعد 24 ساعة فقط من تداعيات الازمة تحت عنوان سيك.. سيك البرير معلق فيك. وكنت قد ذكرت ان الذين تقدموا باستقالاتهم لم يفاجئوا الرأي العام الرياضي بشيء لانه ليس هناك اي جديد لانهم اي المستقيلين مستقيلون ولكن الجديد دخول العميد عصام كرار.اما السيد اللواء عبد الرحمن حسن حطبة جاء بالتعيين بعد ان انتخبت الجماهير هذا المجلس ايضا ذكرت في مقالي ان الاستقالات تلك لن تؤثر علي قانونية وشرعية مجلس البرير لادراكي وعلمي بنصوص ولوائح المشرع في قانون الرياضة الاخير وهو ما دعاني ان اقول وبكل ثقة ان المجلس ما زال يحتفظ بقانونيته وشرعيته وكل ما يحتاجه ان يخاطب المجلس الهلال الوزير بطلب تعيين شخص بديلا للسيد اللواء حطبة وارفاق هذا الطلب باخر لاقامة جمعية عمومية تكميلية لمنصبي نائب الرئيس والامين العام بعد استقالة السيد عبد الرحمن ابو مرين والدكتور الكاروري. بعدها وجد كاتب هذه السطور انتقادات كثيرة من زملاء اعزاء والبعض كان يهاتفني ويقول لي ان المجلس اصبح غير قانوني وغير شرعي وكنت اقول لهم ان المجلس ورغم هذه الاستقالات الا انه ظل يحتفظ بشرعيته!!! المفوض الان اكد ما ذهبت اليه وقطع قول كل خطيب وهو يؤكد شرعية مجلس الهلال وان النادي سيعمل علي قيام جمعية عمومية لانتخاب نائب الرئيس والامين العام. وكثيرون يرون ان المجلس ليس شرعيا وسيواجه بطعون ربما من بعض المستقيلين وهذا في اعتقادي اري انه ليس من مصلحة النادي الكبير لان تقديم الطعون والشروع في عملية الاجراءات يكون المجلس وقتها قد اكمل دورته مصحوبا ذلك بانجازات لكن الاصلح الاستعجال في قيام الجمعية العمومية ولهؤلاء الفرصة في تقييم مسيرته بالاشادة او المحاسبة!!!!!! اذكر استعجال عمومية الهلال لانتخابات في منصبي نائب الرئيس والامين العام يجيء في صالح الهلال الكيان لتسيير دولاب عمل النادي بشكل افضل وصولا الي استقرار امثل للبيت الهلالي كله حيث لا يمكن ان تعلق كل المهام لرئيس النادي اضف الي ذلك ان قيام جمعية عمومية بالسرعة المطلوبة يعني قفل كل المنافذ والثغرات القانونية التي يبحث عنها الاخرون. فشكرا للمفوضية التي انصفت مجلس الهلال الشرعي وشكرا للهلالي القح الزميل صلاح مليشيا علي الكلمات التي سطرها علي صفحات صحيفة الدار في حقي فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله.