قبل ان اسرد في هذه المادة عن موضوع قائد الهلال هيثم مصطفي بانه فعلا محارب اود ان اتوجه بهذا السؤال الذي سيكشف خيوط المحاربة كم عدد المباريات التي لعبها هيثم مصطفي بعد تولي هذا الجهاز الاشراف علي مهمة التدريب واختيار الفرنسي غارزيتو مديرا فنيا رغم مواصلة هيثم لتمارين الفريق ورغم مما يتعرض له من متاريس حتي يتغيب عن التمارين. اما حكاية بان هيثم مصطفي لم يكن جاهزا للمباريات والمدير الفني هو الذي يحدد ذلك ان جاهزية اللاعب تحدد عند مشاركة اللاعب في المباراة وليس بمزاج المدير الفني لان اللاعب عند مشاركته سيظهر للجميع هل هو قادر بان يقدم ما عنده ام اصبح غير جاهز وهناك مثل بسيط عندما يختار المدير الفني الفريق الذي سيلعب به المباراة هل كان ضامنا جاهزيتهم جميعا ام ستكون هناك ظروف تجعل منهم اقل من المستوي واكرر بان اللاعب الذي يشارك في التمارين يجب ان يدخل في تشكيلة الفريق وموضوع جاهزيته ستظهر في الاداء داخل الملعب وهيثم مصطفي جاهز بان يقدم للهلال الذي يحبه وسؤال اخر لماذا حتي الان يلعب الهلال جميع مبارياته وهو فاقد لصانع الالعاب ولمصلحة من هذه التصرفات فالهلال في حاجة لوجود صانع العاب حتي يستفيد خط هجومه من الفرص التي تصلهم من صانع الالعاب ومتي سيغير الخواجة نظرته عن هيثم ويبعد ما شحن به وينظر له كصانع العاب داخل الملعب سوف يستفيد منه الهلال ومن هذا المنبر اناشد قائد مسيرة الهلال بمواصلة تمارينه دون توقف من اجل الهلال ولاشيء غير الهلال وستحفظ له جماهيره ذلك وبذلك سيجعل المدير الفني امام الامر الواقع اما مشاركته في المباريات او محاربته بنغمة عدم الجاهزية والجاهزية يحددها ملعب المباراة عند مشاركة اللاعب وهيثم مصطفي ما زال قادرا علي العطاء من اجل الهلال ومتي ما شعر بان عطاءه قد هبط سوف يعلن اعتزاله للكرة وهو الوحيد الذي يقرر ذلك وليس احد سواه ويجب ان نحافظ علي هيثم حتي يختم حياته الكروية بناديه الذي يحبه ويعشقه وقدم له عطاءه اكثر من 17 عاما وعلي المدير الفني للهلال غارزيتو مراجعة حساباته واعطاء فرصة المشاركة لكابتن هيثم مصطفي ليؤكد له بانه جاهز للمباريات ومستعد للتضحية من اجل الهلال وهيثم قدر هذه المسئولية يا غارزيتو!!!!!!!!!!!!