{ كل يوم جديد يؤكد أن مجلس المريخ يعاني الفلس وأن الأزمات تُحاصر فريقه من كل جانب ..أمس نشرت إحدى الصحف المريخية تقريراً خطيراً يُنذر بالخطر والحريق في الديار المريخية بعد أن ترجل جمل الشيل جمال الوالي عن صهوة جواده تاركاً المريخ في السهلة يقوده مجلس إدارة لا حول له ولا قوة وتُحاصره حقوق المحترفين الدولارية ومستحقات الوطنيين المليونية.. { والمريخ الذي يدَعي إعلامه الأحمر أنه سيكون حصان البطولات الأسود لا يملك مجلس إدارته الحالي ما يسيربه نشاطه لمدة أسبوع واحد فقط في بطولة الممتاز وهو الذي تعثَر في توفير مستلزمات المعسكر الإعدادي لولا مهرجان البرنس الإستثماري وهو الذي أمامه حقوق دولارية لجوقة المحترفين الجدد وإضعافها للمحترفين القدامى أما الوطنيين وعلى رأسهم قائد الهلال السابق هيثم مصطفى لم ينالوا مليماً واحداً رغم إدعاءات بعض الإعلاميين الذين يتحدثون بشكل راتب عن إمكانيات المريخ المهولة والتي اتضح أنها أصفاراً على أقاصي الشمال ...
{ ود الحاج الذي (كلفت) الناس و(خم) الجميع بقصة قائد الهلال التاريخي هيثم دون أن يراعي لخصوصية علاقة هذا اللاعب بالهلال وتعلقه وتعلق الجماهير به ، هاهو ود الحاج يتوقف في محطة اللاشئ قبل أن ينطلق الموسم وقبل أن تبدأ سفريات الفريق الخارجية فعاد هو ومن معه للرجل الذي استقال ورفضوا الإستقالة معه، الأستاذ جمال محمد عبد الله الوالي يستجدونه أن يدعم الفريق بمئات الملايين وعشرات الآلاف من الدولارات .. ولسان حالهم يقول يدفع الوالي ونحن نحكم ونصدر القرارات ...
{ قد يقول قائل ما ذنب عصام الحاج إن كان هيثم مصطفى هو الذي أراد أن يوقع في كشوفات المريخ ولهذا نقول إن ودالحاج استقل عضب هيثم المتمدد بعد شطبه، حيث كان في إمكانه أن لا يقدم على هذه الخطوة مثلما فعل ماهل أبوجنة مع الراحل والي الدين ومثلما فعل الراحل الطيب عبد الله مع إبراهومة فهذين الرجلين وبما يملكانه من خبرات وبما يتمتعان به من فهم في هذا الخصوص رفضا أن يستغلا الحالة التي كان عليها النجمين وقدَرا مكانتهما في نادييهما رغم أنهما كانا في إمكانهما أن يكسبا إعلامياً من ضمهما مثلما كسب عصام الحاج من ضم هيثم مصطفى ...
{ المشاكل من هذا الواقع الذي أشارت له الصحافة المريخية تُحاصر النادي الأحمر من كل جانب وفي الهلال مازال البعض يُهاجم في رئيس النادي الذي أوفى المعسكر بلا ديون وقام بضم عدد من المحترفين بلا أزمات وظل مواصلاً في توفير المعينات للفريق قبل إنطلاقة الموسم وتكفَل بنفقات مدرب لم يحدث أن نال مثله مدرب درب في السودان مثل هذه الأموال رغم ذلك يهاجمونه ويتركون المريخ يعيش في استقرار رغم الأعاصير التي تُحاصر قلعته من كل جانب ...
{ أخيراً علينا أن نقتنع قبل أن يقتنع المريخاب أن المريخ لا يستطيع أن ينافس الهلال الذي يعايره إعلام المريخ ويصفه بالفلس ليعود الإعلام نفسه ليتحدث عن الفلس الحقيقي الذي يعيشه ناديه وإعلامنا الأزرق ينادي برحيل البرير رغم الإستقرار !!
{ وتبقى الحقيقة المرة في حلوق المريخاب أن مريخهم بدون جمال لا فرق بينه وبين باقي الأندية في السودان ...
باقي أحرف
{ خرج علينا مورينهو السودان محمد الطيب بتصريحات لا تصدر من مشجع المريخ الحاج أبوسوط قال فيها إنه من واقع تجربته يؤكد أن العجب سيرفع كأس الممتاز قال إيه قال المريخ إعداده أفضل من الهلال !!
{ كيف عرف هذا المدرب أن إعداد المريخ أفضل من الهلال .. هل بمنطق أن المريخ عسكر في تونس والهلال في أديس أبابا .. وماهي معايير أن هذا ناجحاً وذاك فاشلاً ...
{ هل يعلم الكوتش الذي تسبب في تدهور العديد من الأندية أن الهلال سبق وأن أقام معسكره في مدينة ود مدني وعلى رمال حنتوب وفاز بالممتاز بفارق 18 نقطة من المريخ ...
{ كنا نظن أن هذا المدرب من المدربين المحترفين الذين يقيسون تصريحاتهم بميزان الذهب ولكن وضح أنه مشجع مريخي سينافس ليمونة وأبوسوط وأبوشاكوش في انتخابات الرابطة القادمة ...
{ وإن كان هذا المدرب يملك فكرة كالتي يحلل بها حال الفرق الكبيرة لماذا فشل في تدريب العديد من الأندية وعصف بها إلى أدنى الدرجات ؟؟؟
{ ومدرب عالمي مشهور بدرجة خبير كغارزيتو يرى أن معسكر فريقه حقق أغراضه فهل نحن في حاجة لرأي مدرب الرابطة كوستي السابق وجزيرة الفيل الأسبق ؟؟؟
{ ظهر الهلال بمستوى فني رفيع في تجربته المهمة أمام الأمل العطبراوي وظهر الهلال نفسه متواضعاً أمام الجريف درجة أولى وما بين هذا وذاك المخطي المدرب غارزيتو الذي ما كان له أن يزج بفريقه في تجربتين متتاليتين في أقل من 24 ساعة ...
{ أمام الأمل بدأ الفريق في الظهور الجيد بعد أن تحلل من حالة الإرهاق التي عاشها من تدريبات الجبال في أديس أبابا وعاد الإرهاق أمام الجريف بسبب تقارب موعد التجربتين ...
{ يجب أن يفهم غارزيتو أن جماهير الهلال لا تقبل الهزيمة حتى في المباريات الإعدادية ويجب أن يفهم أن الهلال من المفترض أن يكون جميع لاعبيه أساسيين خاصة وكشفه لا يزيد عن ال23 لاعباً ...
{ الزميل الصديق الحبيب إسماعيل حسن رشح المريخ للفوز ببطولة الممتاز وكأس السودان والبطولة الأفريقية ولا نعرف بأي مقياس قاس الأمور عزيزنا أبو السباع ؟؟؟!!
{ الواضح أن حبيبنا الجميل قاس الأمور بمقياس وجود النجم السوبر هيثم مصطفى في كشوفات المريخ ...
{ بالمقابل كان الأستاذ الصديق عبد المجيد عبد الرازق واقعياً وهو يقول: إن تصوير المريخ كفرقة أحلام لا تُقهر يضر بالمسيرة ويجب التعامل مع هيثم مصطفى بطريقة عادية ...
{ والدلال الذي كان يعيشه الحضري في عهد الوالي هل سيعيشه في زمن التقشف؟ وهل سيقبل الحارس الذي لا يتنازل عن أي دولار بالوضع المالي الجديد أم سيغادر بلا عودة لكفر البطيخ ؟؟؟