الفنان دائماً ما يبدأ مسيرته الفنية كمقلد للجيل الذي سبقه في هذا المجال وبعد فترة تتفتق موهبته الحقيقية فيضع بصمة خاصة به فيكتسب نجوميته من هذا المنطلق فيصبح بعد ذلك مطلوباً في جميع المناسبات والبرامج سواءً كانت مسموعة أو مشاهدة إضافة للمناسبات الخارجية سواءً كانت حفلات خاصة أو عامة، ويكون مطلوباً بشدة من العروسين خاصة من العروس، وفي هذه المساحة اتحدث عن الفنان الشاب شريف الفحيل الذي كانت انطلاقته الحقيقية عبر برنامج (نجوم الغد) كمقلد للفنانين الكبيرين حمد الريح وشرحبيل أحمد وبعد ذلك أثبت وجوده في الساحة الفنية وظهر في مجموعة الشاعر والمقلد والأستاذ الصحفي السر أحمد قدور في برنامجه الذي يحظى بمشاهدة عالية خاصة في شهر رمضان على قناة النيل الأزرق أغاني وأغاني ومنها ظل يتحسس خطواته في مشواره الفني وصنع بفضل أدائه المميز قاعدة جماهيرية كبيرة وأصبح مطلوباً في جميع المناسبات على مدار السنة وتخطت شهرته النطاق الداخلي وأصبح مطلوباً خارجياً في كل من القاهرة وإثيوبيا، وقطر والإمارات وفي عدد من الولاياتالأمريكية وعمان وأخيراً نيروبي وتجده مشاركاً في جميع مناسبات الهلال وأصدر أول ألبوم كاسيت كان يحمل اسم من الآخر وتفوق على أشرطة الكاسيت التي كانت مطروحة في السوق آنذاك، وأخيراً قدم مفاجأة لجمهوره حيث طرح أول فيديو كليب على حسابه الخاص في اليوتيوب لأغنية تحية وهو عمل خاص من أدائه ومن كلمات الشاعر صلاح ابن عوف والحان الشاب مهند الصاحب تم تصويره بالولاياتالمتحدةالأمريكية في مدن نيوجيرسي ونيويورك وواشنطون كان من إخراج المبدع أبو بكر الشيخ، وسوف يتم بثه في جميع القنوات الفضائية الأسبوع القادم بدءاً من النيل الأزرق في حوار خاص عبر برنامج مساء جديد بصحبة مخرج الكليب أبو بكر الشيخ، والآن يعكف على إعداد عدد من الأغاني الخاصة التي سترى النور قريباً التي تعاون فيها مع عدد من الشعراء على رأسهم الشاعر الشاب أمجد حمزة والشاب المعتق أحمد كوستي ومهدي مصطفى الذي يتعاون معه في أعماله الخاصة وهذه ليست دعاية إعلامية للفحيل وإنما يجبرك الحديث عنه لأنه متطور فنياً وملتزم بارتباطاته الفنية ومطلوب من الجميع شباب وكبار خاصة في مناسبات الزواج الجماهيرية والمشاركات الوطنية وله مبادرات وفاء تجاه الجميع خاصة وفاءه لزميله الراحل نادر خضر فقد حضر لبرنامج (أغاني وأغاني) مرتدياً زياً أسوداً وبداخله فانلة مكتوباً عليها لن ننساك يا نادر والغى حفلين في نفس يوم وفاة الحوت حزناً وحداداً على روح الراحل محمود عبد العزيز وظل يتعرض للإساءات التي وجهت له عبر المواقع الالكترونية، حيث لم يلق لها بالاً ولم تهزه، بل زادته اصراراً على مواصلة المشوار الفني بقوة، ويحترم الجميع خاصة جمهوره، من تواضع، ورغم ما اكتسبه من شهرة فضل الذهاب مع جمهوره مشياً على الأقدام من مطعم فينيسيا بشارع النيل في ليلة رأس السنة حتى صالة (ميري لاند) ببري الأمر الذي وجد صدًى طيباً من قبل معجبيه، ويحترم كل ما كتب عنه سواءً كان بالسلب إم بالايجاب، وتجد دائماً العروس هي التي تطلب أن يتغنى في حفل زفافها الفنان شريف الفحيل وبس