الإعيسر نائب مدير عام قناة النيلين الرياضية إستمعت إليه من خلال لقاء أجري معه تحدث من خلاله عن ما يثار عبر الصحف عن عدم مقدرة قناة النيلين على نقل بطولة الدوري الممتاز . أولاً لا نجد أي داعٍ لأن يظهر نائب مدير عام القناة في لقاء مطول لكي يرد على الإعلاميين .. فالسيد المدير العام لقناة النيلين نسي أنه بذلك قد وضع نفسه وقناة النيلين أمام التزامات كبيرة للغاية وهو ينفي وجود (أي عائق) يحول دون نجاح القناة في نقل فعاليات مسابقة الدوري الممتاز بنسبة 99 بالمائة أو كما قال .. وهو بهذا يضع نفسه والقناة الوليدة عرضة لإنقادات عنيفة حال لا قدر الله حدث ما يحول دون عملية نقل منتظمة لهذه المسابقة ..!! بالطبع ليس منا من يرجو أن تفشل القناة الوطنية في نقل بطولة الدوري الممتاز لجمهور المشاهدين داخل وخارج السودان وهذا إن لم يكن نائب مدير عام القناة يدري هو غاية المنى لدينا .. ولكن يا عزيزي الإعيسر كلنا يعلم ( البير وغطاها ) .. نعلم أن التلفزيون القومي يعاني مالياً .. وعملية النقل من داخل وخارج الخرطوم تحتاج لميزانية ضخمة تضاف لما هو واجب السداد على القناة لصالح الإتحاد العام لكرة القدم وأندية الممتاز ..!! هذا بالإضافة إلى عدم الجاهزية الفنية لتحمل هذا الضغط الكبير من النقل الحي المباشر ..!! لأكثر من مرة حاول الإعيسر من خلال حديثه إنتقاده الإدارة السابقة لقناة النيلين الرياضية .. حاول كثيرًا أن يفصل ما بين فشل الإدارة السابقة والمستقبل المشرق الذي سوف يكون تحت إدارته .. وهذا عمل بالطبع يعد غير إحترافي لرجل (حضر خصيصاً من لندن ) بلاد الإنجليز أهل الإحترافية والمؤسسية .. !! نعم ليس من الإحترافية في شيئ أن تلقي باللائمة على زملاء سبقوك في العمل في هذه القناة وشهدوا صرخة ميلادها الأولى وعانوا كثيرًا لأجل أن تصبح النيلين الرياضية واقعاً وحقيقة .. على الأقل أوجدوا وظيفة مرموقة أحضر إليها الإعيسر خصيصاً من لندن ..!! بإختصار .. كان الإعيسر .. هايج شديد .. ومنفعل شديد .. وخرجت الكلمات منه كثيرًا بصيغة ( الأنا ) غير متزنة وغير عادلة .. ووضعت قناة النيلين في مرمى نيران الإنتقادات الإعلامية مستقبلاً ..!! كل الأمنيات لقناتنا الوطنية بالتوفيق في مهمة نقل مسابقة الدوري الممتاز .. فقط نرجو من القائمين على أمرها أن يكون ردهم على كل منتقد بالإجتهاد والعمل .. لا بالحديث والكلام الكتير .
الهجوم على المهاجم السوداني بداية ساخنة للدوري الممتاز السوداني جعلت الجميع يتفاءل بموسم جديد مليئ بالإثارة وكرة القدم الجميلة .. وهذا حال نرجو أن يستمر حتى نهاية مسابقة هذا الموسم ولكن هناك ملاحظة مهمة ونصيحة غالية أرجو أن تطرق على آذان من أود أن أرسلها لهم اليوم . شهد الأسبوع الأول من المسابقة تفوقاً كبيراً جدًا لخطوط الهجوم في أندية الدرجة المممتازة حيث تم تسجيل 17 هدفاً كان نصيب لاعبنا المحلي فيها عدد ستة أهداف فقط بتفوق واضح وكبير للمهاجم الأجنبي الذي نال تسعة أهداف وهذه ظاهرة سوف يكون لها أثر سلبي واضح إن لم يعمل المهاجم السوداني على الإجتهاد لإثبات مقدرته وجدارته بعدم إعتماده المطلق على المهاجم الأجنبي في عملية تسجيل الأهداف والتفوق عليه ومنافسته .. فجلوس المهاجم السوداني ( للفرجة ) على مقدرات الأجنبي قد يشجع الأندية مستقبلاً للإعتماد فقط وبنسبة كبيرة جدًا على اللاعب الأجنبي لشغل هذه الوظيفة وهو ما تفعله بنسبة كبيرة الآن الأمر الذي له تبعاته السالبة على منتخبنا الوطني وعلى الأندية نفسها .. سيما وأن البلاد تمر بأزمات إقتصادية تصعب كثيرًا مسألة إستقدام اللاعب الأجنبي واستمراريته في ملاعبنا دون مشاكل كما يحدث اليوم في عدد من الأندية وعلى رأسها المريخ والهلال ..!! مدثر كاريكا .. رمضان عجب بكري المدينة محمد موسى عبد الله كول .. رمضان عجب هنو .. منتصر الربيع .. أحمد عادل وغيرهم من مهاجمي الدوري الممتاز يجب أن يكون في وجود المهاجم الأجنبي مدعاة للتنافس لا دافع للتراخي والتكاسل .. فالأجنبي لو حتى ( بقى فاس .. ما بيشق الراس ) .. وهو كما ( ضل الضحى ) يذهب سريعاً لداره دون أن يترك أثرًا سوى بعض الذكريات لأهداف أحرزها .!! وظيفة المهاجم ربما تكون هي صاحبة الحظ الأكبر إن قدر للموهبة السودانية الإحتراف في الدوريات الخارجية .. فتميز اللاعب السوداني فيها وعلى مر العصور كان واضحاً .. بينما تقل النسبة في مراكز الملعب الأخرى .. لذلك فإن على مهاجمينا الإجتهاد للتميز في هذه الخانة وعدم الوقوع فريسة للكسل .. فلا ترواوري ولا موانزا ولا بابا يمتلكون أجنحة يطيرون بها ولا أرجل سحرية يسددون بها .. هم ليسو بأفضل من المهاجم السوداني .. كل ما يمتلكون الإخلاص في عملهم وتجويده لأجل الإستمرارية في الملاعب وحصد المزيد من الأموال .. وهذه سمة تميز الأجانب في كل مجال بينما يفتقر لها حتى ( خفراء ) بلادي ..!! نرجو ونتمنى أن يكون هداف البطولة لهذا الموسم لاعباً وطنياً يهزم كل الدولارات التي دفعتها الأندية لإستجلاب المحترفين الأجانب .. فمن يا ترى يقبل هذا التحدي ..!! المشاكل الكبيرة التي أصبح يجرها استقدام المحترف الأجنبي تستدعي من إدارات الأندية العمل على الإهتمام بالموهبة السودانية وإعطائها الفرصة الكافية وعدم الإعتماد المطلق على الأجانب . أعجبني تقرير نشر بصحيفة (عالم النجوم) يتفق فيما ذهبت إليه هنا .. بينما يتطرق أيضاً إلى جزئية مهمة وهي أن وجود المهاجم المحترف يشكل تجارب ناضجة وحقيقية للمدافع السوداني وحراس المرمى .. ولكن ألا يتفق معي كاتب التقرير أن