بيان حول مرور عشرة اعوام على الابادة الجماعية فى دافور بعد مرور عشرة سنوات (2013-2013) علي الحرب الشامل التي انتظمت دارفور لا زال مسلسل الابادة الجماعية والتهجير القصري والاستيطان والتطهير العرقي مستمر، بل تحول الصراع الي منحيات اخري حول حقول التعدين(حرب الذهب) بتكنيك عالي من الحكومة المركزية عبر اتباع سياسية فرق تسد بين مكونات الاقيلم، وهو ما يؤكد فشل كل الخطوات السابقة التي تم اتباعه لحل النزاع ولا زال العنف يتجدد بأشكال عديدة وتمدد الصراع علي نحو خطير. وهذا ما يضع الآليات الدولية امام تسأول مهم ما الذي انجذته بعثة الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي ومحكمة الجنائيات الدولية اذ لا زال جرائم الحرب ضد الانسانية والابادة الجماعية تترتكب علي نطاق واسع وانتهاكات واسعه لحقوق الانسان وتعطيل كل الجهود السلمية الداعية لوقف العنف والتضييق علي الحريات العامه،وهذا ما يؤكد خطاء تصوير النزاع علي انه صراع بين عرب وزرقة او صراع تقليدي حول الموارد الطبيعية وليس ازمة دولة ونظامها السياسي لذلك تدعو حركة امبيبي للتغيير الي تركيز الجهود في الازمة الرئيسة وهي ازمة النظام السياسي-ازمة السلطة والشرعية وبطبيعية الحال هذا يقودنا الي تحليل طبيعية الصراع ومخاطبة جذوز الازمة الحقيقة وليس التعامل مع الازمة بشكل سطحي. لذلك نوجه رسالة الي المجتمع الدولي والقوي الاقليمية المؤثرة في النزاع لابتكار اليات جديدة لوقف نزيف الحرب الدائر في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق، وكذلك الضغط لفتح الطرق والمسارات لتقديم المساعدات الانسانية الي النازحين في جبال النوبة والنيل الازرق وزيادة الحصص المخصصة لنازحين في دارفور ،اننا نؤكد كذلك ان حكومة البشير(الابادة الجماعية) اتبعت اليات جديدة في الابادة مثل تجويع النازحيين عبر طرد المنظمات الانسانية العامل في مناطق النزاع وايواء وتقديم الدعم اللوجستي والفني لعناصر ارهابية جديدة الفاريين من مالي (جماعة انصار الدين ) التي تمارس القتل والتخويف ضد المدنيين في دارفور وتقاتل جنب الي جنب مع الملشيات الحكومية في دارفور (مناطق جبل عامر ) والمناطق الحدودية مع دولة جنوب السودان، في هذا الخصوص نطالب المجتمع الدولي الوقوف بحزم مع الجماعات الارهابية وابداء رايها بشكل واضح من تواجد مجموعة انصار الدين في دارفور،وكما نوجهة رسالة الي الدول المشاركة في مؤتمر المنانحيين المزمع عقده في الدوحة بتاكيد يشكل مواصلة لابادة الجماعية لذلك نحث الاطراف المشاركة بعدم صرف مبالغ لا جدوي منها لاطراف تنتفع من الصراع وبحث سبل اخري لايقاف الحرب باعتبار ان الصراع الدائر في دارفور بشكل اكثر تحديدا” هي انعكاس لازمة الدولة في السودان وليس مجرد صراع محلي ومعزول عن مجمل ازمة الدولة السودانية ونظامها السياسي- هي ازمة الشرعية وازمة الديمقراطية وازمة حكم غير راشد هي باختصار ازمة دولة فاشلة في حاجة الي تغيير جذري في بنيتها وتستلزم تغيير النظام بشكل كامل تستديم السلام ويحقق التنمية وينتزع اسباب الصراع،لذلك ندعو الشعب السوداني والقوي الشبابية والسياسية من اجل تعبئة الارادة السياسية والشعبية للضغط علي نظام الحكم والمطالبة بالحريات السياسية والاقتصادية وفتح المسار الديمقراطي لاحداث اختراق سياسي كبير في ظل التحولات الكبري التي تشده السودان. تنويه:- باشارة الي القصور والضعف التي لازمت بعثة الاممالمتحده والاتحادة الافريقي في السودان هو تتمثل في الاتي 1- لا يوجد اليات فعالة لاتحاد الافريقي والامم المتحد لتنفيذ برامج استدامه السلام علي ارض الواقع 2- السماح بتغلغل عناصر مخابرات النظام علي برامج اليوناميد مما يفضح تواطؤ وعدم حيادية البعثة في السودان وعليه نطالب بالاتي. 1- نهيب ونناشد المجتمع الدولي والامم المتحد والاتحاد الافريقي النظر باولوية فاعلة لتقييم وتقويم بعثاتها في السودان وزيادة تفويضها لحماية المدنيين في دارفور وكذلك توسيعه ليشمل جبال النوبة والنيل الازرق. 2- نشير علي ان عملية السلام لا تختصر علي الدعم الانساني فحسب بل يتعداه الي النفاذ بشكل اكثر ايجابية لاستدام السلام. إعلام حركة امبيبى للتغيير 4-مارس 2013