اعلن غازي صلاح الدين- رئيس كتلة نواب المؤتمر الوطنى- ترحيبه بالخطوات التي تعمل على جمع الصف الوطني، شريطة ألا تكون مجرد شعارات من الحكومة، طالبا اقرار تبعات ذلك بتهيئة المناخ للحوار. واعترف بان الفترة القادمة تحتاج لاكبر قدر من الاجماع الوطني، واضاف بحسب ما اوردت صحيفة (الصحافة)، (في ذهننا الصورة التي تنظر بها الاحزاب لمثل هذه الدعوات. . ليس كافيا ان نعلن اننا سندير حوارا فقط، بل يجب اتباع اجراءات لتهيئة المناخ). ودعا لاجراء مراجعات لبعض الاجراءات التي تمت كاغلاق الصحف ومزاعم للمعارضة بوجود تضييق للحريات. وقال (أي إجراء خارج الدستور لابد ان يصحح)، مؤكدا بطلان أي إجراء لا يستند على الدستور، واعن تأييده لأي مطالب لاطلاق الحريات تستند على القانون والدستور). واكد ان مكافحة الفساد لا تحتاج لقانون جديد بل لارادة سياسية ولتطبيق كامل للموجود من القوانين، قبل ان يقر بان لائحة المجلس الوطنى غير مواكبة لوظائف التشريع ، وتعاطف مع نظرة المواطنين للمجلس بانه يبصم فقط رغم نفيه لذلك، وابدى امله في ان يكون المجلس اكثر فعالية. وابان غازي ان جلوسه مع المجموعات الشابة الاصلاحية ك (السائحون) وغيرهم اقنعه كثيرا بمقدراتهم، وقال (انا مع الشباب تماما)، واضاف (لهم ارادة عالية والتزام وطني فضلا عن انهم مؤهلون لتولي الامور) قائلا (أدعم ذلك بشدة).