ابان غازي صلاح الدين ان جلوسه مع المجموعات الشابة الاصلاحية «كالسائحون» وغيرهم اقنعه كثيرا بمقدراتهم، وقال «انا مع الشباب تماما»، واضاف «لهم ارادة عالية والتزام وطني فضلا عن انهم مؤهلون لتولي الامور» قائلا «أدعم ذلك بشدة». واعلن غازي ترحيبه بالخطوات التي تعمل على جمع الصف الوطني، شريطة ألا تكون مجرد شعارات من الحكومة، طالبا اقرار تبعات ذلك بتهيئة المناخ للحوار، واعترف بان الفترة القادمة تحتاج لاكبر قدر من الاجماع الوطني، وتابع «في ذهننا الصورة التي تنظر بها الاحزاب لمثل هذه الدعوات. . ليس كافيا ان نعلن اننا سندير حوارا فقط، بل يجب اتباع اجراءات لتهيئة المناخ»، ودعا لاجراء مراجعات لبعض الاجراءات التي تمت كاغلاق الصحف ومزاعم للمعارضة بوجود تضييق للحريات. وقال «أي إجراء خارج الدستور لابد ان يصحح»، مؤكدا بطلان أي إجراء لا يستند على الدستور، واعلن تأييده لأي مطالب لاطلاق الحريات تستند على القانون والدستور».