تبنت مجموعة تطلق على نفسها اسم «الجبهة الثورية لابناء الاقليم الاوسط»، حرق خمسة آلاف فدان من مزارع قصب السكر التابعة لشركة سكر سنار في السادس من يناير الجاري. وأقر والي سنار احمد عباس بالحادثة، لكنه قلل من تأثيرها على أمن المنطقة. وقال عباس لصحيفة (الصحافة) ان المساحات التي تعرضت للحرق محدودة، قبل ان يعتبر منفذي العملية مجرد «أولاد متنطعين»، رافضا تسميتهم بالمجموعة. وتلقت «الصحافة» بيانا من المجموعة (الجبهة الثورية لابناء الاقليم الاوسط ) – كتائب ابناء وشباب المزارعين- يقول بانها وجهت «انذارا شديد اللهجة لقوى البغي» يوم الخميس 6 يناير عبر حرق خمسة الاف فدان من حقول قصب السكر بولاية سنار. وشكت المجموعة من التهميش والاهمال الذي عانى منه الاقليم الاوسط الذي يضم ولايات «الجزيرة، سنار، النيل الازرق والنيل الابيض» واضافت ان المشاريع الزراعية في المنطقة تردت وتدهورت الامر الذي اضر بالمزارعين ايما ضرر. وحذرت المجموعة من محاولة اتخاذ اجراءات امنية تطال المزارعين بسبب نشاط المجموعة الذي اكدت انه سيستمر في المكان والزمان الذي تختاره. وسبق ل (حريات) ان انفردت بنشر خبر المجموعة ، وعلقت عليه بان مساحة الخمسة الآف فدان تبدو مبالغا فيها .