يتجه الرئيس محمد مرسي منذ توليه السلطة في مصر الي محاولة التقرب والتحالف او حتي الاندماج مع اكثر الانظمة قتل للشعوب كما الحال وع النظام السوداني المتهم بقتل وابادة مئات الالاف باقليم دارفور والمطلوب اغلب رموزه للمحكمة الجنائية الدولية . اندماج وتحالف مع النظام السوداني الذي ينال المراكز الاولي في اغلب اسوء التصنيفات العالمية سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وانتهاكا لحقوق الانسان والحاصل علي المركز السابع ضمن أسوأ الدول في العالم من حيث العنف الجنسي و (استخدم الإغتصاب بصورة منهاجية كسلاح في الحرب في دارفور) بحسب تقرير مابلكروفت Maplecroft – أشهر مؤسسات تحليل المخاطر العالمية . وقد جاء السودان في قائمة أسوأ عشرين دولة في العالم من حيث خطر الجوع وفقا لمعيار الجوع الذي يصدره ( معهد بحث السياسة العالمية للغذاء IFPI) وكان السودان حاضر ضمن اكثر الدول قمعا وديكتاتورية في العالم كما ذكرت منظمة “فريدوم هاوس” في تقريرها عن أسوأ الدول الديكتاتورية في العالم 2012 ، واوضح صندوق النقد الدولى فى (تقرير الاعمال – 9 ديسمبر 2012) بان أداء السودان أسوأ أداء اقتصادى فى العالم ، كما احتل السودان مرتبة اسواء دولة علي مستوي العالم في انتهاكات حرية الصحافة ومضايقة الصحفيين ، وجاء ذلك في التقرير السنوي لاصدارة صحفيين بلا حدود لعام 2013 ، و ذكر تقرير منظمة ( انقذوا الاطفال) العالمية ، ان السودان ثامن أسوأ دولة للأمهات في العالم لعام 2012 . ايضا قال تقرير مؤشر الدول الفاشلة لعام 2012 ان السودان ثاني افشل دولة في العالم ، كما إحتل السودان المرتبة الخامسة بين الدول العربية في معدل البطالة ، حسب دراسة حديثة نشرتها اللجنة الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة ، ويسعي النظام المصري محاولة اقامة علاقات متميزة مع الصين التي تساند النظام السوري المجرم ونفس الحال بالنسبة لروسيا التي قال مرسي اثناء زيارته الاخيرة لروسيا ان “المسالة عندي ليس فقط زيادة حجم التبادل التجاري أو حجم السياح وان كان هذا مهم ولكن المسألة أكبر من ذلك بكثير ففي المجال السياسي أتحدث عن تحالف حقيقي بين مصر وروسيا ، تحالف حقيقي بين بلد عربية ودولة تساعد وتساند بكل قوة نظام الاسد المجرم في سوريا الذي اطلق الالات القتل علي المواطن السوري ليل ونهارا وبكل وحشية فقط لانه طالب بالحرية والديمقراطية . هذا بالاضافة الي التودد للنظام الايراني الداعم للقتلة في سوريا والمنتهك للحقوق والحريات داخل المجتمع الايراني ومغتصب الاراضي العربية واحتلاله للجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى ,طنب الصغرى وابو موسى في 30 نوفمبر عام 1971 .