بكري الصائغ.. [email protected] 1- ***- ماعدت اشاهد افلام شارلي شابلن وجيري لويس واسماعيل يس القديمة، ولا اتابع المسلسلات الفكاهية العربية والأوروبية والأميريكية الحديثة، واستبدلت بدلآ عنها ب”الفرجة” عن مايدور فيما يسمي ب “سفارة السودان” في القاهرة ، واستغرق مليآ في الضحك المتواصل الذي لا يتوقف علي أخبار المهازل التي يقومون بها (كومبارس) هذه السفارة بقيادة سفيرها الجزار (المنبطح) بلا خجل تحت (برطوش) السلطة والاعلام المصري…وكيف انها قد فقدت تمامآ دورها كما ينبغي عليها ان تكون كسفارة تمثل السودان وترعي مصالح الجاليات السودانية وتحمي حقوق السودانيين وتدافع بشدة عن مصالحهم، ولكن في ظل التخبط الدائم داخل هذه السفارة لتي فقدت البوصلة الدبلوماسية اصبحت لا تمثل السودان …بل ولا حتي النظام الحاكم في الخرطوم!! 2- ***- لقد سبق من قبل ان كتبت كثير من الصحف المحلية والمواقع الالكترونية الكثير والمثير الخطر عن سلبيات وفضائح ومساوئ هذه السفارة ، وعن اداء سفيرها ودبلوماسيها الهابط المتردي كل يوم وبل توقف، وطوال سنوات عديدة وحتي اليوم ومقالات الهجوم الضاري عليها مازال مستمرآ ، ***- تم توجيه اصوات لوم لوزارة الخارجية في الخرطوم من شخصيات سودانية محترمة ولها مكانتها بين الناس وتسألوا:( لماذا يسكت وزير الخارجية علي المهازل والفضائح المقززة والسلوك الردئ والتصرفات السلبية التي اصبحت هي السمة البارزة والظاهرة في هذه السفارة التي فقدت الاحترام السوداني والمصري…والي متي ستستسمر مسلسلات المهازل ?!!)… 3- ***- ان السبب القوي الذي دعاني وللمرة التاسعة واكتب عن هذه السفارة اليوم، ذلك (الشريط الفيديو) المصري الهزلي الذي بث باحدي القنوات المصرية ويسخر فيها مقدم الحلقة احمد ادم من البشير بصورة لاذعة وبسخرية مريرة مما يؤكد ان الاعلام المصري ماعاد يكن الاحترام لهذا الرئيس ال(اي كلام!!)…ولا يهتم ايضآ اي مقدم برامج مصرية ساخرة عن السودان بردود الفعل لدي سفير نظام الخرطوم في القاهرة طالما هو (منبطح) دومآ!! ***- ولا يهمني اطلاقآ وان يسخر الاعلام المصري من الرئيس (المسخرة!!)…ولكن فقط اتسأل عن سبب سكوت السفارة وقبلها وزارة الخارجية في الخرطوم عن التصدي لحملات التلفزيونات والصحافة المصرية منذ عام 1989 وحتي اليوم?!! 4- ***- وتكمن قمة الفضيحة ان سفير النظام في القاهرة ماقام قط بالاحتجاج علي (شريط الفيديو) الساخر عن رئيسه، ولا طلب هذا السفير (المنبطح) مقابلة وزير الخارجية المصرية للاحتجاج علي بث هذا الشريط…ولا طلب ايضآ مقابلة وزير الاعلام للاستفسار منه عن سبب عداء الاعلام المصري للنظام في السودان?!! 5- ***- وبينما انتظر اعضاء الحزب الحاكم في الخرطوم …والنواب بالمجلس الوطني…والوزراء بالحكومة المركزية كيف سيتصرف سفيرهم في القاهرة ازاء هذه الاساءة البالغة التي طالت رئيسهم ويرد له الاعتبار ويفرض علي الحكومة الاعتذار….فاجأهم السفير بخبر حفل تكريم للممثل المصري يحي الفخراني وعدد من الممثلين السودانيين والمصريين عن دورهم في مسلسل “الخواجة عبدالقادر”!! ***- علق احد الكتاب فقال: نقدر دور السفارة علي حفل التكريم، ولكن ماذا عن الاساءة التي لحقت رئيس السفير…ولماذا سكت عنها?!! 6- رابط شريط الفيديو- احمد ادم يسخر من السودانيين والرئيس البشير 7- ***- في يوم 30 ديسمبر من عام 2005 – اي وقبل يوم واحد من احتفالات السودانيين بذكري اليوبيل الذهبي علي الاستقلال- وقعت في القاهرة مجزرة ميدان (مصطفي محمود) ، والتي راح ضحيتها 27 لاجئ سوداني كانوا قد اعتصموا بالميدان في منطقة المهندسيين ورفضوا اخلائها الا بعد ان تستجيب مفوضية شؤون اللاجييين بترحيلهم لدول اوروبية، فاصدر وزير الداخلية – وقتها حبيب العدلي اوامره لضباطه وجنوده باخلاء المعتصميين بالقوة فوقعت الكارثة وسقطوا الضحايا العزل… 8- ***- وسكت البشير عن الحادث!!، بل رفض اعلان الحداد علي ارواح الضحايا..ولا قام وفي خطابه يوم 31 ديسمبر وبمناسبة الذكري الخمسين علي الاستقلال بالحديث عن الماسأة التي وقعت في القاهرة!! 9- ***- وقامت وزارة الخارجية وبكل صفاقة وعدم حياء باصدار بيان مقرف اكدت فيه ان ماوقع للاجئيين في القاهرة وسقوط ضحايا هو امر داخلي يخص المصريين!! 10- ***- اما سفارة النظام في القاهرة وقتها وتحديدأ بعد الحادث، ماأهتمت اطلاقآ باسر الضحايا ولا بالاطفال اليتامي والارامل،…ولا سعت للسؤال عنهم وكيف احوالهم بعد اخلائهم الميدان?!!…ولا قام احد من الدبلوماسيين فيها بزيارة المشرحة… او شارك في دفن الجثث بصورة محترمة ولائقة?.. ولا عاينوا وزاروا الجرجي بالمستشفيات!!…لقد قامت احدي الكنائس في منطقة مصر الجديدة باحتضان الاطفال الرضع والصغار واوتهم ومنحتهم العطف والحنان والأمن والأمان في غياب كامل من سفارة النظام في القاهرة!! 11- ***- كانت الصدمة شديدة وقاسية عند السودانيين في القاهرة، فعبروا عن احتجاجهم علي مسلك وتصرف السفارة المخزي بان قاموا وبالمئات منهم بالتبول علي جدار السفارة!! 12- ***- يقول احد الصحفيين: ( ان ظاهرة ” النيقرز” العدوانية ظهرت اولآ من بعض السودانيين في القاهرة، والذين اصلآ هم بعض ابناء ضحايا ميدان “مصطفي محمود” والذين ترعرعوا وعاشوا في ضنك وعذاب ومحن لاتحصي ولا تعد في مصر بسبب رفض الحكومة المصرية منحهم فرص التعليم بحجة انهم لا يملكون شهادات ميلاد..ومنعوا من الاعمال باي مهن…وتجاهلتهم السفارة “والتجمع” المعارض…. فحقدوا علي المجتمع ولما تكاثرت جرائمهم التي وصلت لحد الاغتيالات ابعدتهم السلطات المصرية الي السودان).. 13- ***- سفارة النظام في القاهرة مشغولة بمطاردة المعارضيين السودانيين للنظام في الخرطوم. السفير وطاقم سفارته لا يهمهم ماذا تكتب الصحف المصرية عن السودان…ولايهم ماذا يبث التلفزيون المصري من سخريات عن البشير…ولايهمم كلام المصريين الحارق عن حال سفارة النظام في القاهرة…يهمهم فقط ملاحقة من يعارض ومن ينتقد الوضع الحاكم واحيانآ تصل الملاحقة الي حد الاغتيالات…وهو الأمر الذي يجعلنا ونسأل السفير:( الي متي ستستمر في سياسات الاغتيالات?!!…وهل تعتبر القاهرة “عيلفون” اخري?!!)… 14- ***- شتان مابين عمل وفهم ودبلوماسية سفارة مصر في الخرطوم التي استنكرت الإساءة للسودان عبر بعض الفضائيات… ***- ومايسمي ب(سفارة السودان!!)…التي انبطحت للاعلام المصري!! 15- سفارة مصر بالخرطوم تستنكر الإساءة للسودان عبر بعض الفضائيات نشر فى : الأحد 21 أبريل 2013 – 2:15 م - بوابة الشروق 2013 – جميع الحقوق محفوظة- ***- أكدت سفارة مصر بالخرطوم، على حقيقة ثوابت التواصل وروابط التاريخ المشترك بين شعب وادى النيل فى مصر والسودان منذ فجر التاريخ الإنساني، وأن كل ما يمس كبرياء وكرامة وقيم وموروثات وثوابت أى من الشعبين أمر مرفوض جملة وتفصيلا. ***- جاء ذلك على لسان المستشار الإعلامى لسفارة مصر بالخرطوم عبدالرحمن ناصف، ردا على سؤال لصحيفة (أخبار اليوم) السودانية الصادرة، اليوم الأحد، على خلفية ما نسب للكوميديان المصرى أحمد آدم من تطاول وسخرية وتهكم على حكومة وشعب السودان عبر برنامج خاص بقناة الحياة، وذات الأمر فيما يتعلق بتصريحات منسوبة للدكتورة لميس جابر عبر قناة المحور فى شأن حلايب وشلاتين. ***- وأكد المستشار ناصف، عدم القبول بمثل هذا التطاول من أى أحد مهما كانت المبررات خاصة فى ظل الارتباط بمهنة رسالية كالإعلام، إن كان ذلك عبر برنامج مشاهد أو مسموع أو شكل خطبة أو مقال. ***- وأعرب عن ثقته المطلقة بأن مواطن وادى النيل على درجة رفيعة من الوعى الكبير لتقييم الغث من السمين سواء كان فى مصر أو فى السودان، قائلا “إنه لا يوجد مواطن مصرى واحد يقبل أو يتقبل الإساءة لأخيه المواطن السوداني، فكلاهما إخوة يكمل بعضهما البعض فى العلاقات والروابط والأهداف المشتركة، لاسيما وأن الزيارة الأخيرة للرئيس محمد مرسى للسودان قد حققت الكثير جدا من النجاحات”. ***- وتابع المستشار الإعلامى للسفارة المصرية، قائلا “ويبدو أن ذلك لم يرض البعض فعمد لانتهاج ما يمكن أن يعكر الصفو بطريقة أو بأخرى، ولكن فى العموم لا أحد يقبل الإساءة، ويجب علينا ومن قاعدة الثوابت المشتركة بيننا أن نضع أيدينا فى بعضها ليدرك المخطئ والمسيء بأن الإساءة أيا كانت مرفوضة ومردودة على صاحبها”. 16- نيابة عن الفضائية السودانية- الحرة- أبث: مابين السفير كمال والشهيد نزار فى نادي 6 اكتوبر بالقاهرة!! http://www.sudanewsnetwork.com/index…——6–.html