برر نافع علي نافع اعتقال قيادات المؤتمر الشعبي في تصريحات بالمركز العام للمؤتمر الوطني 18 يناير بدرء (فتنتهم) و (شرورهم) ، الرامية بحسب زعمه الى احداث حالة من الفوضى بتنفيذ اغتيالات وسط القوى المعارضة . وفي تناقض واضح اجاب على سؤال حول طبيعة هذه الاغتيالات المزعومة قائلا ( المعلومات في ذلك سوف تستجلى وتظهر في حينها) ، وفيما اذا كانوا سيقدمون الترابي للمحاكمة اذا كانت هناك تهم محددة في مواجهته اجاب بان ذلك تقدره (الجهات المعنية ) ، ويفهم من ذلك ان المعلومات لم تستجلى بعد وانه لا توجد تهم محددة . وفسر الحزب الشيوعي فرع الجريف الغرض من اقوال نافع انها تهدف لتخويف الجماهير من التحرك لاجل انتزاع حقوقها . ومما يؤكد هذا التفسير ان الرواية الرسمية الاولى لاعتقال الدكتور وقيادات الشعبي كانت تربط ما بين الشعبي وتمويل وتوجيه حركة العدل والمساواة بناء على اعترافات مزعومة لاسرى الحركة ، ولم تتحدث تلك الرواية عن اية اغتيالات . هذا وسبق وتوعد نافع في ندوة بشندي 15 يناير قيادات المعارضة بفقدان (حرياتهم التي يتمتعون بها) ، وذلك قبل ايام من اعتقال الدكتور الترابي وقيادات المؤتمر الشعبي .