إعتقل جهاز الأمن في الثامنه من صباح اليوم (الخميس) 20 يناير 2011م الأستاذ وليد حامد القيادي بالحركة الشعبية – قطاع الشمال من مطار الخرطوم، حيث كان متوجهاً الى مدينة جوبا، وقد قامت قوة أمنية كبيرة بإقتياده الى المباني الرئيسية لجهاز الأمن، وبعد اتصالات وضغوط كثيفة من جوبا تم تحويله الى “نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة ” قبل أن يُطلق سراحه في في الرابعه والنصف مساءاً. وفسَّر الأستاذ وليد حامد اعتقاله في تصريح ل (حريات) بأن الغرض التخويف وإرسال رساله للشماليين بالحركة الشعبية – قطاع الشمال، وأضاف بأن الموضوع برمته لا علاقة له بالقضاء أو النيابة، وأنه موضوع سياسي. وسخر حامد من تهمة تهريب الأموال التي حققوا معه فيها، قائلاً بأنه لم يكن يحمل الا مبلغاً سودانياً بسيطاً في جيبه، فكيف يستقيم إتهام تهريب الأموال السودانية من مدينة سودانية الى مدينة سودانية أخرى ؟ !! وأردف بأن تخويف الشماليين في القطاع الشمالي غير ممكن لأنهم سبق وخاضوا الحروب وواجهوا الموت. الجدير بالذكر أن صحيفة (الإنتباهه) ظلت منذ زمن تُحرض ضد القطاع الشمالي وتتوعد بإجراءات وشيكه بحظره. ويأتي إعتقال الأستاذ وليد ضمن إجراءات السلطة لكبح التحركات الجماهيريه ضد الغلاء، والتي أعتقل في إطارها الدكتور حسن الترابي والقائد النقابي علي عسيلات ورفاقه، إضافة الى العديد من طلاب الجامعات.
