اعتقلت الأجهزة الأمنية الخميس 3 فبراير الأستاذتين سعدية عيسى – الأمينة العامة لإتحاد نساء الحركة الشعبية – القطاع الشمالي، واحسان عبد العزيز عضوة المكتب التنفيذي للإتحاد. ورفضت الأجهزة الأمنية لذويهم بزيارتيهما، كما منعت إيصال الأدوية للأستاذة سعدية عيسى التي تعاني من مرض السكري. وسبق واعتقلت الأجهزة الأمنية تسعة من قيادات وكوادر القطاع الشمالي، من بينهم عيسى بشير – رئيس الحركة الشعبية بسوبا الأراضي – حيث يحتج المواطنون ضد نزع اراضيهم، وسبق وواجهتهم الأجهزة الأمنية بالرصاص قبل سنوات مما ادى الى مقتل أكثر من ثمانين من مواطني المنطقة. إضافة الى لويس ايويل الطالب بكلية الصيدلة بجامعة الخرطوم الذي يتعرض لتعذيب شديد كما شهد معتقلون مفرج عنهم. وكانت الإعتقالات لقيادات وكوادر القطاع الشمالي بدأت الشهر الماضي بإعتقال كوادر القطاع في شمال كردفان ودارفور. وظلت صحيفة (الإنتباهة) وقيادات في المؤتمر الوطني، ولأكثر من شهر في حرب نفسية ضد القطاع الشمالي تتوعد بحظره وتجريم قياداته، كما سبق واعتقل القيادي في القطاع الأستاذ وليد حامد، وصودرت ممتلكات خاصة بالقياديين ياسر جعفر، وعبد الباقي مختار. وصرحت القيادية بالحركة الشعبية الدكتورة سوزانا دوناتو دينق ل (حريات) ( اننا نُحمِّل جهاز الأمن كامل مسئولية حياة المعتقلين، حيث ان الاستاذة سعدية مريضة وتتعاطى علاجاً منتظماً لمرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وقد مُنعت من الزيارة وتلقي العلاج ) واضافت (ان ممارسات جهاز امن المؤتمر الوطني الوحشية ستقود البلاد الى المحرقة) و(انهم سيكتبون بأيديهم نهايتهم السعيدة او الحزينة) وطالبت الدكتورة سوزانا بالافراج الفوري عن المعتقلين وبوقف الممارسات الوحشية واللانسانية التي يتعرض لها المعتقلون، خاصة التعذيب الذي تعرض ويتعرض له الطالب لويس ايويل بمعتقلات جهاز الامن . وناشدت المنظمة الحقوقية السودانية والدولية بالتدخل لوقف حملات الاعتقالات.