نشر ياسر ميرغني الأمين العام لجمعية حماية المستهلك صورة حديثة لحمير مذبوحة للبيع للمواطنين على صفحته بالفيسبوك . وسبق ونادى ياسر ميرغني بوجود جهاز رقابي لحماية السلع واللحوم بالخرطوم ، مضيفاً ، أن المحليات لا تستطيع فرض الرقابة على الأسواق لأنها لا تمتلك المقومات ، وأضاف : (المحليات دايرة قروش .. تذبح في خور في حوض مافي زول بسألك). وإعترف الفريق شرطة محمد أحمد عميد معهد البحوث والدراسات الجنائية والاجتماعية (انه وبرغم معرفة دائرة المباحث الجنائية القومية بالمصانع التي تتاجر في اللحوم الفاسدة إلا انها لا تستطيع أن تقوم بعملها لأن المصانع محمية من جهات نافذة) !، وقال ان فرق التفتيش ( ما بتقدر تدخل من البوابة ، لأنها محمية من فوق)!!. وقال ان ( القوانين واللوائح التي تهتم بالثروة الحيوانية موجودة ولكنها غير مفعلة). وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس هاشم الهادي في الملتقى الأول ل (اللحوم المصنعة) في 23 فبراير الماضي ، ان بعض مزارع الدواجن تضيف هرمونات نمو ومواد كيميائية بهدف زيادة النمو للدجاج . وانه هناك ممارسات صحية ضارة تتم بشكل واسع ، منوهاً لظاهرة بيع لحوم الكلاب كلحوم أبقار أو ضان. واشار إلى أنتشار أمراض الفشل الكلوي وسرطان الثدي للنساء. وقال رئيس شعبة مصنعي اللحوم باتحاد الغرف الصناعية الدكتور عماد عصمت أبو رجيلة، ان بعض معامل اللحوم المصنعة سجك ولحمة مفرومة غير مطابقة للمواصفات. وأضاف ان اللحوم السودانية مرفوضة في الأسواق الخارجية بسبب عدم وجود مسالخ معتمدة.