[email protected] هل تلقي النظام الحاكم في مصر اولى المكافات من ولي الحكم حاكم ماما امريكا باطلاق يده لاخونة ما تبقى من محافظات مصر ؟ وهل تضمنت المكافاة تنويه ب دعك من المعارضين وبالامريكي كده خليهم يخبطوا دماغهم في الحيط الحاكم المصري وفي ظل حالة الغليان الشعبي ضد سياسات جماعته والجموع الرافضه له يتخذ قرارا بتعين 17 محافظا جديدا منهم عشر اسماء تنتمي لجماعته واهله وعشيرته فهل تلقي الحكام في مصر الضوء الاخضر من ولي حكمهم لاستكمال مخططهم وبجانب ذلك وعد باستكمال الدعم الامريكي لحكم المتأسلمين في مصر ؟ واستكمالا بالاستقواء بالاهل والعشيرة قرر حاكم مصر تعيين والي من الجماعة الاسلامية علي محافظة الاقصر في تحد واضح لمعارضيه وقبل عدة ايام من يوم تحدد لاعلان الرفض الكامل من قطاع عريض من شعب مصر لسياسات وممارسات الجماعة الحاكمة في مصر ووسط هذه الحالة من تمكين الاهل والعشيرة ،هل تضمن في المستقبل مكان لابنك في تولي منصب يستحقه ان لم يكن ينتمي للاهل والعشيرة وهل تضمن اصلا بقاءه في وطنه ان لم يتأخون ؟ وهل تلقي النظام الحاكم في مصر الضوء الاخضر كمكافاة من ولي حكمهم بالبيت الابيض لتصفية المعارضين باطلاق يد اهله وعشيرته للتعدي علي كل من يعارض سياساته ؟ وهو ما حدث في المنصورة والاسماعيلية والفيوم ووسط هذه الحالة ،هل تضمن لابنك المحافظة علي حياته في المستقبل ان لم يكن متأخونا او من الاهل والعشيرة رغم اقتناعي الكامل بان الاخوان سيعملون علي القضاء علي الاهل والعشيرة من غير ملتهم لو استتب الحكم لهم ولنا في حزب النور مثلا لذلك اعتقد انه علي كل عاقل في هذا الوطن ان يفكر جديا في الكيفية التي ستكون عليها الحالة في مصر اذا استمر هذا النظام في الحكم وان يفكر فيما يتوجب عليه فعله يوم 30 / 6 وهل اسقاط هذا النظام هو واجب ديني ووطني ام هو كفر والحاد