طالبت قوي الاجماع المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لاغاثة النازحين في المنطقتيين وتحدت المؤتمر الوطني بمنازلتها في الشارع وإتهمته بإشعال الصراعات القبلية الدامية وجددت موقفها القاطع بعدم مشاركتها في وضع دستور جديد بالبلاد فى ظل غياب الحريات ووصفت النظام بإنه يحتضر ويعاني من سكرات الموت وأكدت بان خطته الرامية لاسقاط النظام المعروفة بالمائة يوم بإنها جايه جايه. وقال رئيس لجنة الاعلام بقوي الاجماع الاستاذ كمال عمر ان مجلس شوري المؤتمر الوطني هيئة هلامية لا مكان لها ووصف خطاب البشيرامام المجلس بإنه يعبرعن حالة الانهيار التي يعيشها النظام. واضاف كمال عمر ان النظام تسبب في الاوضاع المتدهورة بشكل يومي كعادة الطغيان واعتبر الانتخابات بإنها ليست وسيلة للتحول الديمقراطي بالبلاد في ظل غياب الحريات. واكد (المؤتمر الوطني تفنن في تزوير الانتخابات وتبديل صناديق الانتخابات حتي في انتخابات الحركة الاسلامية)مشيرا الي ان كافة مؤسسات الدولة حزبية وغير مؤهلة لاجراء هذه العملية الديمقراطية .وقال انهم في القوي السياسية وفي المعارضة اذا كانوا ينتظرون الانتخابات لما طرحوا اسقاط النظام ولما ظلوا يعارضون سياسات النظام ويدفعون فاتورة ذلك (تشريداً وإعتقالاً). وردًا علي حديث البشير بشان الصراعات القبلية واتهامه لدوائر تقف خلف ذلك قال كمال عمر ان المواجهات القبلية الدامية التي تمددت في السودان وانتشرت انتشار النار في الهشيم يقف خلفها المؤتمر الوطني بتسليحه ودعمه لبعض القبائل واشعال نار الفتنة القبلية واوضح ان عنصرية النظام نموذجها الفاضح حديث بعض قياداته عن الاصلاء في البلاد واشعال الحرب العنصرية في جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور وملاحقة النوبة (جبل جبل وكركور كركور ) وحرمان نحو مليوني نازح من الغذاء والدواء واستهداف طلاب دارفور بالجامعات ومنع طلاب الجبهة الثورية من حقهم في حرية التعبير بالجامعات وردد(عنصرية وجهوية النظام فصلت الجنوب من قبل)وتابع متسائلاً (هل هناك عنصرية وفتنة اكبر من ذلك ). وطالب المجتمع الدولي بالتحرك لاغاثة النازحين في المنطقتيين الذين يعيشون اوضاعاً انسانية قاهرة. وقال رئيس لجنة الاعلام ان المؤتمر الوطني هو المسؤول عن الجهوية بالسودان وتمزيق النسيج الاجتماعي وتقسيم المجتمع ووصف حديث قيادات المؤتمر الوطني عن خطة المائة يوم لاسقاط النظام والتقليل والسخرية منها بانها (لغة المستبد والطغاة) وقال ان النظام لم يري تجربة الربيع العربي وانتفاضة تلك الشعوب في مواجهة انظمة اقوي منه لكنها لم تصمد امام جحافل شعوبها وسخر كمال بقوله (هذه اللغة كان يرددها القذافي وبن علي)وتابع(هذه لغة الاحتضار وسكرات الموت) واردف بشكل قاطع(المائة يوم جايه جايه) . ورداً علي حديث البشير بان المؤتمر الوطني ليس الاتحاد الاشتراكي قال القيادي بقوى الاجماع ان المؤتمر الوطني اسوأ من الاتحاد الاشتراكي فسادا وفشلا . وتحدي رئيس لجنة الاعلام النظام بازالة كافة القيود ومنازلة المعارضة وجماهير الشعب السوداني الراغبة في التغيير واضاف النظام لن يصمد امام جحافل التغيير وقال انه لا سند له وسط الشعب سوي بعض المنتفعين والانتهازيين وتابع(اذا كان النظام يعتمد علي ناس التركي والمتورك سوف يتركونه حال فقدانه للسلطة)وقطع بعدم مشاركة المعارضة في اعداد (دستور الطغاة) وقال لن نشارك في وضع دستور في ظل الاوضاع الحالية بالبلاد التي تعاني من غياب الحريات والحروبات وزاد (لن نشارك لكي نمنح البشير شرعية جديدة لا يستحقها) واكد (المطلوب وضع انتقالي كامل).