[email protected] مساحة جديدة من الطائفية والتقسيم فتحها علي مصراعيها الرئيس المصري واذنابه واهله وعشيرته وابواقه عندما نادوا بالجهاد في سوريا ضد النظام الحاكم بصفته الطائفية مدخلا مصر في صراع سني شيعي ومباركا لحرب طائفية باوامر امريكية وكانت الرئاسة المصرية قد نظمت مؤتمر تخويفي حاشد اجتمعت فيه كل قوي الظلام في مصر لتخويف المعارضين من الشعب المصري والمطالبين باسقاط النظام وتحدث في المؤتمر العديد من شيوخ الفتنة منهم من بدأ كلمته بالدعاء علي المعارضة ووصفها بالكفر والالحاد وفي حضور محمد مرسي ومباركته ومنهم من وصف الشيعة بالانجاس وافتي بالجهاد ضدهم ليختتم محمد مرسي مؤتمره الترهيبي باعلانه فتح باب الجهاد الي جانب السنة بسوريا مخاطبا بذلك المغيبين والمخدوعين والطيبيبن من ابناء الشعب المصري وطالبا ود السلفيين لمساندته في يوم حشره اخر يونيو الحالي وكنتيجة طبيعية لدعوة شيوخ الفتنة ورئيسهم سارع بعض اتباعهم بالهجوم علي بعض الشيعة المجتمعين في منزل احدهم ببلدة زاوية مسلم بابو النمرس بمحافظة الجيزة وقتلوا منهم اربعة اشخاص في مشهد ماساوي بغيض هو في حقيقته تلبية سريعة لخطاب العنف والطائفية الذي تبناه المتأسلمين حكام مصر الجدد وفتح باب جديد للعنف الطائفي القادر علي حرق مصر بالكامل ماذا ننتظر من نظام حكم تحدث بفخر عن مليونية نظمها اتباعه تحت مسمي لا للعنف رغم العنف اللفظي وادوات التهريب التي مورست اثناء فعاليات المليونية فالدعوة لسحق المعارضين هي عنف لفظي ودعوة صريحة للعنف والدعاء بالانتصار علي الاعداء هو تمهيد للعنف وتقسيما للشعب بين حليف وعدو مما ينذر باعمال عنف قادمة من الممكن ان تجر مصر لحرب اهلية لايعرف مداها الا الله عام واحد مر علي حكم المتأسلمين لمصر اتسعت فيها مساحات العنف والطائفية من تكفير المعارضة وفتاوي قتلهم علي لسان العديد من شيوخهم و محاولات عدة لجر الاخوة المسيحيين لهذه المساحة من العنف الطائفي انتهاءا باعلان الجهاد ضد الشيعة ذكرني الحادث المفزع بحادثة حرق مدرسة الكتاب المقدس بالجريف بالعاصمة السودانية الخرطوم من قبل متأسلمي السودان وجعلني اتسائل هل الحرق والتدمير علي اساس طائفي مرتبط بحكم المتأسلمين اينما كانوا وانه لا اختلاف في جغرافيا الادمغة المتأسلمة رغم اختلاف جغرافيا المكان وطبيعته ؟