و الله ما طلعت شمس و لا غربت إلا و حبك مقرون بأنفاسي و لا جلست إلى قوم أحدثهم إلا و أنت حديثي بين جلاسي و لا ذكرتك محزونا ولا فرحا إلا و أنت بقلبي بين وسواسي و لا هممت بشرب الماء من عطش إلا رأيت خيالا منك في الكاسِ و لو قدرت على الإتيان جئتكم سعيا على الوجه أو مشيا على الراسِ و يا فتى الحي إن غنيت لي طربا فغنني واسفا من قلبك القاسي ما لي و للناس كم يلحونني سفها ديني لنفسي و دين الناس للناسِ