ذكرت اسرة الدكتور حسن الترابي، الامين العام للمؤتمر الشعبي والمعتقل حالياً، انه يتعرض لأسوأ معاملة منذ تعرضه لأول اعتقال في عهد الرئيس السابق جعفر نميري في العام 1969. وافادت اسرة الترابي في بيان الأربعاء 26 يناير، انه يتعرض حالياً الى اسوأ أنواع المعاملة من قبل السلطات، واعربت عن قلقها ازاء ظروف اعتقاله. واكدت الاسرة، ان الترابي يحتجز حالياً في غرفة (ضيقة وغير لائقة)، وذكرت انه يتعرض الى (التفتيش الشخصي). وحملت الاسرة في بيانها، السلطات مسؤولية سلامته وصحته خاصة وانه يمنع من (مقابلة طبيبه الخاص)،وطالبت بالتحقيق في مسألة (التفتيش الشخصي الذي يتعرض له الترابي) كما طالبت بالسماح بإدخال اوراق واقلام لممارسة حقه في الكتابة.