منعم رحمه (.. و اقر العميد عامر عبد الرحمن مدير شرطة أمن المجتمع أن جملة التعهدات التي استكتبتها إدارته لعدة مخالفات بلغت (51) ألف تعهد خلال العام الماضي !!) هاديه حسب الله .. كل الحروف مائلة .. الا ألألف . واحد و خمسون ألف أمرأة و فتاة . واحد وخمسون ألف نوط جدارة و شرف . واحد و خمسون ألف نشيدا للوطن . واحد و خمسون ألف تجريدة فكر و اقدام ، لم ترهبها لا زنازين السلطة و فزاعات هوائها الأمنية ، و لا جنجويدها ، و محاكماتها الارتجالية التى يسوسها أحمق تنكسه لحية والغة فى الدم والعار ,, واحد و خمسون ألف امرأة و فتاة انحدرن من سلالة هذا الشعب العظيم ، الذى يجيد التمدين / العمران مثلما يجيد صناعة الثورات ، و صناعة النساء المجيدات و الرجال .. واحد و خمسون ألف امرأة و فتاة تتراوح أعمارهن بين الصنوبريات الشامخات الراسيات و غصينات العنب المشرقات حبا للوطن و كرامتة .. تتفاوت ألوانهن بين مقامات الوتر الشجن و الطيف الفرح ، بألوانهن / أعمارهن يشكلن موسيقى للقرب هي السودان سالفا، راهنا و مأمولا بصيرا ، عفيفا ، كريما يسع و يتسع بالجميع .. واحد و خمسون ألف تعويذة / بصمة و فكرة ب رسم الغد.. ب رسم سودان جديد .. واحد و خمسون ألف امرأة وفتاة يحذقن صناعة الحياة / الحب / الخبز بذات المهارة التى وقفن / يقفن بها ضد الحمق / العته / الظلام … و هل الحضارة الا من صنعهن و وحيهن ورحمهن ؟ واحد و خمسون ألف دينارا أميريا ما طالسه فسطير الدنس / السحت و أدران السفله .. خمسون ألف امرأة و فتاة قيض الله لهن (عصا موسى ) فأنا يفلح الفرعون .. خمسون ألف امرأة وفتاة وقفن (ألفا أحمرا) و استوقفن كل نابهي الرأي / القلب و الضمير وهن ينزفن دما ، و يشتعلن حرقة و غضبا فى أطراف البلاد و زنازين ال (فاقد الرجولي) ال (فاقد الصميري) ال (فاقد الانساني و الأخلاقي) .. فأي نساء .. أي فتيات قف . واحد و خمسون ألف امرأة و فتاة .. واحد وخمسون (ألفا) حرا بدأ به الكلم الطيب ، الفتح المعرفي : اقرأ باسم ربك الذى خلق .. و اقرأ أن المرأة السو\انية تعلم الطاغوت ما لم يعلم ، و اقرأ أن المراة السودانية ألف و أنف عظيم .. و اقرأ : (.. الحروف كلها مرضى الا ألألف ، أما ترى كل حرف مائل . أما ترى الألف قائما غير مائل. انما المرض الميل للسقام فلا تمل .) النفرى . و … لا تصالح ، الى أن يعود الوجود لدورته الدائرة ، النجوم … ..لميقاتها و الطيور .. لأصواتها و الرمال…. لذراتها و القتيل لطفلته الناظره . أمل دنقل . و .. لينهض العيال.. و يزودوا عن أمهاتهم و أخواتهم و زوجاتهم ، و لتتشكل (لجان صغيرة ) من شرفاء / يفات بلادى: 1/ قاضى/ة 2/ محامى/ة 3/ضابط شرطة 4/ صحفى/ة 5/ متطوع/ة بعربة . لتتوزع هذه اللجان و يوميا على الحدائق و الأماكن العامة و الأسواق و تكون من خلفهم ، و من خلف (عربات النظام العام) .. و تترصدهم و تزود عن نساء و بنات السودان . قف .. و لولا حرمة هذا الشهر و حرمة المسلم على المسلم لقلت : .. اقتلوهم حيث ثقفتومهم … و لا تقبلوا لهم الا و لا ذمة .. قاتلهم الله أنى يؤفكون . و….. البنيه الحلوه طاعمه أدت الوطن البشابى للصباحات الجديدة .. ضي عيونها ، باهي لونها … و كل حليبها صارت الرمز الأمومه وكنا بيها العزة و الوقفه الثبات .