[email protected] منعت طائرة الرئيس عمر البشير المتجهه من الخرطوم لطهران من المرور عبر الاجواء السعوديه فاضطرت للرجوع للخرطوم … واصدرت هيئة الطيران المدنى السعودى بيانا ناقضه البيان الصادر من سلطة الطيران المدنى السودانى فاين الحقيقه بين البيانين ..؟؟ اتفق البيانان فى ان الطائره مستاجره من سعودى وان لديها اذن عام بعبور الاجواء السعوديه والنزول فى مطاراتها كذلك اتفقا فى ان الطائره منعت من عبور المجال الجوى السعودى وعادت ادراجها للسودان واختلف الطرفان فى كنه هذا الاذن وفى الوقائع التاليه 1 سلطة الطيران المدنى السودانى تدفع بان الطائره حاصله على اذن عام بعبور الاجواء السعوديه وهيئة الطيران المدنى السعودى ( وهى الجهه التى تمنح الاذن ) تقر بان الطائره حاصله على اذن عام ولكنه اذن عام مقيد بلاستخدام الخاص ""اى لصاحب الطائره السعودى فقط ولايمتد ليشمل الغير ""وهذا يجعل قول الطيران السعودى اقرب للحقيقه وعقلانى لانه لايعقل ان تمنح دوله اذن لطائره خاصه ان تدخل اجواءها فى الوقت الذى تشاء بما تحمله فى جوفها من اشخاص او بضائع غير معروفين للسلطات والاقرب ان يمنح فقط لصاحب الطائره السعودى الجنسيه والمعروف للسلطات 2 هيئة الطيران المدنى السعودى تقول ان القانون يتطلب عند استخدام الطائره لنقل شخصيه هامه ان يتم طلب اذن دبلوماسى قبل 48 ساعه من اقلاع الطائره مع اخطار البلد الذى ستمر به الرحله عن خط سير الرحله وتاريخ ووقت اقلاع الطائره فهل قامت السلطات السودانيه بهذا الاجراء ؟؟ جاء بيان سلطات الطيران المدنى السودانى معيبا من بداياته فالبيان عندما تحدث عن الواقعه لم يذكر التواريخ وانما ذكر الوقت فهو تحدث عن ارسال معلوماته للطيران السعودى فى تمام الساعه 07:05 "ولم بشر لتاريخ " وواضح ان المعلومات ارسلت فى صباح نفس يوم الرحله ويستخلص من سردهم انهم تجاوزوا مسالة الاذن الدبلوماسى ولم يطلبوه فهم لم يذكروا شيئا عنه كما انهم لم يحصلوا على اذن العبور وهذا واضح من عبارتهم " ان الطائره لديها اذن عام "وواضح انهم اعتمدوا على هذا الاذن العام " بل اننا يمكن ان نقول انهم استاجروا هذه الطائره لان لديها اذن عام ليغنيهم عن الكشف عن هوية الشخصيه الهامه التى تركب الطائره "الرئيس "وهذا خوفا من تعرض طائرته للاختطاف خاصه ان الرئيس مستهدف من عدة جهات وفات عليهم ان الاذن العام مقيد بالاستخدام الشخصى اماالاخطاء التى وقعت فيها السلطات السودانيه وهى لايختلف حولها شخصان 1 قامت حكومة السودان باستئجار طائره لايمكن استئجارها لان ليس لديها ترخيص بذلك وانما ترخيصها للاستخدام الشخصى وهذا حسب افادة هيئة الطيران المدنى السعودى وهى الجهه المخول لها منح التراخيص واضاف البيان انه حسب القانون السعودى وقانون الدوله المسجل فيها الطائره "لم يكشف عن اسم الدوله " غير مسموح بان تستاجر وماقامت به حكومة السودان مخالف للقانون ووضعت رئيس الدوله فى موقف حرج 2 اخفت السلطات السودانيه على نظيرتها السعوديه اسم الراكب الهام الذى كان فى الطائره وهو "الرئيس "ولم تكشف عن هويته الا بعد رفض العبور وتغير الطائره لمسارها للعوده للسودان وهذا حسب افادة الطيار الذى افاد انه بعد ان تم الرفض استاذن مسئول المراسم فى الطائره ليكشف عن هوية الراكب الهام فاذن له ولابد ان السلطات السعوديه قد فسرت ذلك بعدم الثقه فى السلطات السعوديه ان حكومة السودان قد كونت لجنه للتحقيق فى الحادث ولكن الغريب ان مدير الطيران المدنى هو رئيس اللجنه وهذا معيب لان الطيران المدنى طرف فى التحقيق وقد يثبت تقصيره وكان ينبغى ان تكون اللجنه محايده